مختصر اسواق العملات 18/11/2009

مختصر اسواق العملات

كان هناك المزيد من تثبيت الأوضاع في سوق العملات خلال الليل بعد أن دفع ارتفاع الدولار الأميركي أمس اليورو مقابل الدولار الأميركي إلى تهديد الحد الأعلى لتوجهه الذي صمد 12 شهراً واختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 1.4810. ويبدو أن المحفز لذلك كان تعليقات ييلين من بنك الاحتياطي الفدرالي والتي كان مفادها أن ارتفاع نسبة الفائدة قد يساعد في الحد من الرافعة "الضارة"؛ وهذا تصريح آخر يؤدي إلى تخفيض مراكز الدولار الأميركي العاجلة بعد تعليقات برنانكي في اليوم السابق - وبالتالي، فإن هذا الاختبار الأخير للتوجه الهابط يأتي دون أن يقترب الزوج من اختبار مستوى المقاومة العلوي عند 1.5060، وهو عامل مقلق للمضاربين على ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأميركي. كانت البيانات الأوروبية والأميركية متفاوتة خلال اليوم وكان تأثيرها على أسواق العملات خفيفاً بعد إصدارها. فقد أظهر مؤشر أسعار المنتجين أرقاماً أدنى من التقديرات (0.3% مقارنة بالشهر الماضي مقابل 0.5% المتوقعة)، وكان الإنتاج الصناعي مخيباً للآمال أيضاً بارتفاعه بنسبة 0.1% في أكتوبر/ تشرين الأول (بينما كان المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.4%)، ولكن بيانات صافي التدفق النقدي على الخزينة الأميركية أبرزت ارتفاعاً هائلاً للاستثمارات الأجنبية في السندات الأميركية خلال سبتمبر/ أيلول. وما كان مهماً في بيع اليورو مقابل الدولار الأميركي مؤخراً هو الارتفاع المزامن للذهب إلى قمم جديدة عند 1144 دولاراً، وهو ما قلل إلى حد كبير من الارتباط الذي كان موجوداً بين فئتي الأصول منذ مارس/ آذار.

كان الجنيه الاسترليني من أفضل العملات أداءً اليوم، فقد فاقت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التوقعات بارتفاعها بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر الماضي و1.5% مقارنة بالعام الماضي (المتوقع: 0.1% مقارنة بالشهر السابق و1.4% مقارنة بالعام الماضي). وسيكون الحدث المهم لتحديد توجه الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي من هنا هو إصدار محضر اجتماع بنك إنجلترا اليوم، حيث سيتم مجدداً تفحص آراء أعضاء لجنة السياسة النقدية بشأن استمرار برنامج التسهيلات الكمية. ونشعر بأن ميول المخاطر تدعم ارتفاع الجنيه الاسترليني إلى 1.7000 (خاصة إذا شهدنا تفكيراً جدياً بإنهاء برناج التحفيز)، ولكن إذا أظهر البيان موقفاً متشائماً، فإن العودة إلى 1.6650 ستكون محتملة.

كان أداء أسواق الأسهم الآسيوية خلال الليل متفاوتاً، ولكن الذهب ظل فوق 1139 دولاراً، وصمدت الفضة أيضاً فوق 18.40 دولار. ومن الآن فصاعداً نعتقد أن ارتفاع الذهب سيصل إلى المنطقة بين 1180 و1200 دولار، ولكن يبدو من غير المرجح أن يتمكن اليورو مقابل الدولار الأميركي من القيام بالأمر نفسه وبالقوة نفسها. التقويم الاقتصادي الأوروبي خفيف اليوم، حيث نتوقع بيانات الناتج الإنشائي الأوروبي فقط، ولكن يوم التداول الأميركي سيكون أكثر ازدحاماً بصدور أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الكندي والأميركي. وستؤكد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية أن التضخم ما زال منخفضاً، حيث المتوقع أن نرى قراءة -0.3% مقارنة بالعام الماضي، من -1.3% في الشهر السابق.

مختصر اسواق العملات

كان هناك المزيد من تثبيت الأوضاع في سوق العملات خلال الليل بعد أن دفع ارتفاع الدولار الأميركي أمس اليورو مقابل الدولار الأميركي إلى تهديد الحد الأعلى لتوجهه الذي صمد 12 شهراً واختبار مستوى المقاومة الرئيسي عند 1.4810. ويبدو أن المحفز لذلك كان تعليقات ييلين من بنك الاحتياطي الفدرالي والتي كان مفادها أن ارتفاع نسبة الفائدة قد يساعد في الحد من الرافعة "الضارة"؛ وهذا تصريح آخر يؤدي إلى تخفيض مراكز الدولار الأميركي العاجلة بعد تعليقات برنانكي في اليوم السابق - وبالتالي، فإن هذا الاختبار الأخير للتوجه الهابط يأتي دون أن يقترب الزوج من اختبار مستوى المقاومة العلوي عند 1.5060، وهو عامل مقلق للمضاربين على ارتفاع اليورو مقابل الدولار الأميركي. كانت البيانات الأوروبية والأميركية متفاوتة خلال اليوم وكان تأثيرها على أسواق العملات خفيفاً بعد إصدارها. فقد أظهر مؤشر أسعار المنتجين أرقاماً أدنى من التقديرات (0.3% مقارنة بالشهر الماضي مقابل 0.5% المتوقعة)، وكان الإنتاج الصناعي مخيباً للآمال أيضاً بارتفاعه بنسبة 0.1% في أكتوبر/ تشرين الأول (بينما كان المتوقع أن يرتفع بنسبة 0.4%)، ولكن بيانات صافي التدفق النقدي على الخزينة الأميركية أبرزت ارتفاعاً هائلاً للاستثمارات الأجنبية في السندات الأميركية خلال سبتمبر/ أيلول. وما كان مهماً في بيع اليورو مقابل الدولار الأميركي مؤخراً هو الارتفاع المزامن للذهب إلى قمم جديدة عند 1144 دولاراً، وهو ما قلل إلى حد كبير من الارتباط الذي كان موجوداً بين فئتي الأصول منذ مارس/ آذار.

كان الجنيه الاسترليني من أفضل العملات أداءً اليوم، فقد فاقت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين التوقعات بارتفاعها بنسبة 0.2% مقارنة بالشهر الماضي و1.5% مقارنة بالعام الماضي (المتوقع: 0.1% مقارنة بالشهر السابق و1.4% مقارنة بالعام الماضي). وسيكون الحدث المهم لتحديد توجه الجنيه الاسترليني مقابل الدولار الأميركي من هنا هو إصدار محضر اجتماع بنك إنجلترا اليوم، حيث سيتم مجدداً تفحص آراء أعضاء لجنة السياسة النقدية بشأن استمرار برنامج التسهيلات الكمية. ونشعر بأن ميول المخاطر تدعم ارتفاع الجنيه الاسترليني إلى 1.7000 (خاصة إذا شهدنا تفكيراً جدياً بإنهاء برناج التحفيز)، ولكن إذا أظهر البيان موقفاً متشائماً، فإن العودة إلى 1.6650 ستكون محتملة.

كان أداء أسواق الأسهم الآسيوية خلال الليل متفاوتاً، ولكن الذهب ظل فوق 1139 دولاراً، وصمدت الفضة أيضاً فوق 18.40 دولار. ومن الآن فصاعداً نعتقد أن ارتفاع الذهب سيصل إلى المنطقة بين 1180 و1200 دولار، ولكن يبدو من غير المرجح أن يتمكن اليورو مقابل الدولار الأميركي من القيام بالأمر نفسه وبالقوة نفسها. التقويم الاقتصادي الأوروبي خفيف اليوم، حيث نتوقع بيانات الناتج الإنشائي الأوروبي فقط، ولكن يوم التداول الأميركي سيكون أكثر ازدحاماً بصدور أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الكندي والأميركي. وستؤكد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأميركية أن التضخم ما زال منخفضاً، حيث المتوقع أن نرى قراءة -0.3% مقارنة بالعام الماضي، من -1.3% في الشهر السابق.