[SIZE="4"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[[/SIZE]/B]

10 يونيو حزيران 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:

[B]خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات الجمعة في اغلبها على تراجع متأثرة بتفضيل متداولي الخيارات الثنائية البقاء على الخطوط الجانبية قبيل تقرير الوظائف المحوري في الولايات المتحدة والذي من المتوقع ان يؤثر بشكل كبير على قرارات السياسة النقدية التي سيتخذها الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه خلال الأسبوع المقبل. الخيارات الثنائية على مؤشر نيكاي أنهت على تراجع للجلسة الثالثة على التوالي لتنهي عند أدنى مستوياتها خلال شهرين متأثرة باستمرار التعافى الين الياباني. المؤشر الياباني كان قد شهد عدة تراجعات متتالية بدأت مع بداية الأسبوع حيث تراجع بأكثر من 3.7% متأثرا بتعافي الين الياباني والقلق بشأن الاقتصاد الصيني. خيارات أسهم مصنعي السيارات الرئيسيين مثل تويوتا ونيسان تراجعت بحدود 3 إلى 6% فيما خسرت مازدا أكثر من 7%. مزيد من الخسائر آتت مع عدم اقتناع السوق بالخطط الجديدة التي أعلنها رئيس الوزراء شينزو آبي. آبي اعلن عن عزمه تقديم إصلاحات تهدف إلى الدفع بمزيد من النساء في سوق العمل، وتشجيع الابتكار الصناعي وإقناع الشركات التي تحتفظ بالأموال بزيادة استثماراتها.
وتشكل الاستراتيجيات التي تم الكشف عنها في خطاب ثالث أكثر المحاور أهمية في برنامجه الاقتصادي "أبينوميكس"، والذي ركز حتى الآن على ما يسميه "أول سهمين" في ترسانته: تخفيف قيود السياسة النقدية وتعزيز الإنفاق العام.كما وعد بإصلاحات هيكلية لدعم النمو على المدى الطويل مع ارتفاع متوسط عمر اليابانيين وتراجع عددهم.
وقال آبي "مفتاح استراتيجيتي الاقتصادية النهائية هي إحياء القطاع الخاص"، مشددا على أن الشركات اليابانية ستلعب دورا رئيسيا في انتعاش الاقتصادي العالمي.
البيانات الصينية التي صدرت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي رسمت صورة متشائمة حول الأوضاع في الاقتصاد الثاني عالميا .البيانات الرسمية أظهرت أن مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير التصنيعي هبطت إلى 54.3% خلال مايو أيار الماضي مقارنة بـ 54.5% في الشهر السابق.
القراءة النهائية لمؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي تراجعت بشكل حاد خلال الشهر الماضي إلى 49.2% هبوطا من قراءتها الأولية التي كانت قد سجلتها عند 49.6% لتظهر تزايد وتيرة الانكماش في الاقتصاد الأكبر أسيويا.
  
خيارات الأسهم الأوربية أنهت تعاملات الجمعة على مكاسب قوية مستفيدة بايجابية البيانات الأمريكية والتي غطت على سلبية توقعات النمو الألمانية.
البنك المركزي الألماني خفض من توقعاته لنمو الاقتصاد الأكبر أوربيا خلال العام الحالي إلى 0.3% مقابل أربعة أعشار بالمائة وفق التقديرات السابقة. أيضا قلص المركزي الألماني من توقعاته للنمو خلال 2014 إلى 1.5% مقارنه بتقديراته الأولية التي كانت عند 1.9% مرجعة إلى استمرار المشاكل المالية والاقتصادية في منطقة اليورو. 
القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي في منطقة اليورو صعد إلى 48.3 خلال مايو أيار مسجلا أفضل مستوياته في 15 شهر و مقارنة بقراءته السابقة التي كانت عند 46.7 والتوقعات التي رجحته عند 47.8. أيضا صعدت قراءة مؤشر PMI التصنيعي في ألمانيا إلى 49.4 مقارنة بـ 48.1 خلال ابريل نيسان الماضي وان ظل كلاهما دون المستوى النفسي 50 بما يرجح انكماش وتيرة النشاط في هذا القطاع الحيوي ولكن بوتيرة اقل من المتوقع.
صندوق النقد الدولي ذكر في آخر تقاريره أن على فرنسا تعزيز الإصلاحات الهيكلية للحفاظ على وضعية اقتصادها التنافسي بين شركائها التجاريين. المؤسسة الدولية خفضت توقعاتها بخصوص النمو الاقتصادي في فرنسا, صاحبة ثاني اكبر اقتصاد في منطقة اليورو, متوقعة تسجيل انكماش خلال العام الحالي بنسبة 0.2% ونموا في 2014 بـثمانية أعشار في المائة, مقارنة بتوقعاتها السابقة التي رجحت انكماشا بـ 0.1% ونموا بـ 0.9% على التوالي.
القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو لم تأتي بجديد بعد أن أكدت على انكماش الناتج المحلي لمنطقة العملة الموحدة بنسبة 0.2% خلال الشهور الثلاثة الأولي من العام الحالي, وذلك بعد الانكماش المحقق في الربع الأخير من 2012 والذي سجل 0.6% 
مبيعات التجزئة الأوربية تراجعت هي الأخرى للشهر الثالث على التوالي خلال ابريل نيسان بعد أن سجلت انكماشا بنسبة 0.5 بالمائة مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات التي كانت ترجح انكماش بحدود 0.2%.
البنك المركزي الأوربي قرر الإبقاء على سعر الفائدة الحالي عند نصف نقطة مئوية وهو ما آتى متوافقا مع التوقعات وبعد القطع الذي أجراه بربع نقطة في اجتماع مايو أيار الماضي.
حديث المحافظ ماريو دراجي اللاحق على قرار الفائدة حاز على اغلب الاهتمام كما هو معتاد. دراجي أعاد التأكيد على توقعاته السابقة بشأن إمكانية حدوث تحسن تدريجي في الأوضاع الاقتصادية خلال وقت لاحق من هذا العام. محافظ المركزي الأوربي أكد على أن السياسة النقدية ستبقي متكيفة طالما تتطلب الأمر ذلك قائلا أن هذا النمط التوسعي بالتوازي مع التحسن الملحوظ في الأسواق المالية من المفترض أن يدعم من توقعات التعافي الاقتصادي.
حديث دراجي تتضمن أيضا الإشارة إلى أن صانعي السياسة النقدية ناقشوا احتمالات قطع أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر فضلا عن إجراءات دعم الإقراض إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة, إلا انه أكد على أن مثل هذه الإجراءات الاستثنائية ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي. المركزي الأوربي خفض من توقعاته بخصوص النمو الاقتصادي حيث رجح انكماشا بستة أعشار في المائة خلال العام الحالي يعقبه نموا بـ 1.1% خلال العام التالي.
بنك انجلترا المركزي هو الأخر قرر تثبيت أدوات السياسة النقدية في اجتماعه الأخير بقيادة المحافظ ميرفن كنج وذلك في ضوء التحسن الملحوظ في أداء البيانات الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة. المركزي البريطاني قرر الإبقاء على سعر الفائدة عند نصف نقطة مئوية ومخصصات برنامج شراء الأصول عند 375 مليار باوند. الجدير بالذكر أن كنج مع العضوين بول فيشر وديفيد مليس كان قد دعا على مدار الشهور الأربعة الماضية إلى زيادة مخصصات التيسير الكمي بقيمة 25 مليار باوند إضافية إلا أن غالبية أعضاء لجنة السوق المفتوحة قاموا برفض هذا الاقتراح.
  
خيارات الأسهم الأمريكية خيم اللون الأخضر على مؤشرات وول ستريت في جلسة نهاية تعاملات الأسبوع بعد القراءة الجيدة التي أتى عليها تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة.
وزارة العمل أصدرت تقريرها حول عدد الوظائف بالقطاع غير الزراعي خلال مايو أيار الماضي والذي سجل ارتفاعا بـ175000 وظيفة مقارنة بأرقام ابريل نيسان المراجعة 149000 وظيفة وهو اقل من التوقعات التي رجحتها عند 167000 وظيفة. برغم ذلك فان معدل البطالة ارتفع إلى 7.6% مقارنة بـ 7,5% نتيجة زيادة عدد الداخلين إلى سوق العمل. 
مؤشر ISM التصنيعي هبط خلال مايو أيار إلى 49.0 مقارنة بقراءته السابقة 50.7 ودون التوقعات التي رجحت تحسنا عند 51.0 . القراءة المشار إليها مثلت أدنى مستويات المؤشر منذ يونيه حزيران 2009 حين سجل 45.8 كما مثلت أول تراجع دون المستوى النفسي 50 منذ نوفمبر تشرين ثاني من العام الماضي. تقرير منفصل أصدرته وزارة التجارة اظهر نموا دون المتوقع في الإنفاق على قطاع البناء خلال ابريل نيسان الماضي.
تقرير ADP للتوظيف بالقطاع الخاص أظهرت إضافة الاقتصاد لعدد من الوظائف دون المتوقع خلال مايو أيار الماضي حيث سجل 135 ألف مقارنة بالتوقعات التي رجحته عند 171 ألف. أرقام ابريل نيسان الماضي تمت مراجعتها سلبيا وتخفيضها إلى 113 ألف.
على الجانب الأخر فان قراءة مؤشر ISM غير التصنيعي خففت قليلا من نفور المخاطرة بعد أن سجلت ارتفاعا خلال مايو أيار إلى 53.7 مقارنة بالتوقعات التي رجحتها عند 53.5 وأيضا بأفضل من قراءة الشهر السابق والتي كانت عند 53.1. 
 
سارة رسكين عضوه لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة عن ولاية كنساس أعادت تأكيد دعمها لتشديد السياسة النقدية حيث ذكرت في بيان صحفي" في ضوء التحسن الأخير في الأوضاع الاقتصادية فإنني ادعم إبطاء وتيرة شراء الأصول باعتبارها الخطوة المناسبة التالية في مسار السياسة النقدية." سارة أضافت بان " التاريخ يخبرنا بان الانتظار لفترة طويلة قبل الاعتراف بحدوث التحسن الاقتصادي وإعداد الأسواق للعودة إلى العمل تحت الظروف الطبيعية يحمل في طياته مخاطر لا تقل عن اتخاذ قرار بتشديد السياسة النقدية في وقت مبكر." مفكرة الأمس لم تتضمن بيانات اقتصادية هامة من الولايات لمتحدة لهذا كان تركيز المستثمرين على الأخبار والبيانات الصحافية كما لا يمكن التقليل من أهمية حالة الترقب العامة التي تسيطر على الجميع قبيل صدور تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي يوم الجمعة القادم والذي على ما يبدو سيكون محددا رئيسيا لاتجاهات كافة الأسواق العالمية. 
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]

 
أسعار الذهب هوت في تداولات الجمعة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عشرة أيام لتعاود الإغلاق دون المستوى المحوري 1400$ متأثرة بقوة الدولار الأمريكي على خلفية التحسن المفاجئ في بيانات التوظيف. 
خيارات الذهب كانت قد عاودت الإغلاق أعلى المستوى المحوري 1400$ للأوقية في تعاملات بداية الأسبوع مستفيدة من ضعف الدولار الأمريكي على خلفية سلبية بيانات التصنيع التي صدرت الاثنين.
حالة من الارتباك تسود أسواق خيارات الذهب الثنائية وكافة الأسواق على اختلاف أنواعها وأماكنها على خلفية تباين البيانات الاقتصادية. ايجابية بيانات ثقة المستهلكين وأرقام التوظيف التي صدرت في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي وأظهرت ارتفاعها إلى أفضل مستوياتها منذ 2007 قابلتها على الجهة الأخرى ارتفاع إعانات البطالة ثم ضعف قراءة المؤشر ISM التصنيعي. أيضا فان البيانات الصينية حول القطاع التصنيعي جاءت متضاربة ففي حين أظهرت البيانات الحكومية تحسن نشاط هذا القطاع الحيوي فان مسح أجره القطاع الخاص اظهر تزايد وتيرة الانكماش. أيضا فان بيانات منطقة اليورو أظهرت ارتفاع قراءة مؤشر PMI التصنيعي إلى أفضل مستوياته في 15 الشهر إلا إنها مازالت دون الحاجز النفسي 50 فضلا عن الضعف الملحوظ الذي أتت عليه قراءة ذات المؤشر في ألمانيا صاحبة الاقتصاد الأكبر أوربيا.
بشكل عام فان الأمر يظل مرهونا بفكرة التسهيل الكمي التي يطبقها الفيدرالي الأمريكي ومدى علاقتها بمسار المؤشرات الاقتصادية. 

 
أسعار [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]النفط[/URL] صعدت في تداولات الجمعة إلى أفضل مستوياتها في أكثر من أسبوعيين لتغلق مستقرة أعلى المستوى 96 مستفيدة من التفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد ان تمكن من إضافة وظائف بأفضل من المتوقع خلال مايو أيار الماضي خيارات النفط الثنائية كانت قد تلقت دعما قويا من التقارير المتعلقة بمخزونات الخام الأمريكية. وكالة معلومات الطاقة أظهرت انخفاضا كبيرا ومفاجئا في مخزونات الخام بالولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهى في 31 مايو أيار بنحو 6.3 مليون برميل في مقابل التوقعات التي رجحت تسجيل انخفاض بـ 1 مليون برميل على الأكثر. تقرير سابق لمعهد البترول الأمريكي ( API) اظهر أيضا انخفاضا بنحو 7.8 مليون برميل خلال ذات الفترة.
الجدير بالذكر أن النفط كان قد تراجع إلى أدنى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع خلال جلسة الجمعة الماضية بعد أن ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في نحو 35 عاما عند 398 مليون برميل. 
 
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]

[SIZE="4"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[[/SIZE]/B]

10 يونيو حزيران 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:

[B]خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات الجمعة في اغلبها على تراجع متأثرة بتفضيل متداولي الخيارات الثنائية البقاء على الخطوط الجانبية قبيل تقرير الوظائف المحوري في الولايات المتحدة والذي من المتوقع ان يؤثر بشكل كبير على قرارات السياسة النقدية التي سيتخذها الفيدرالي الأمريكي في اجتماعه خلال الأسبوع المقبل. الخيارات الثنائية على مؤشر نيكاي أنهت على تراجع للجلسة الثالثة على التوالي لتنهي عند أدنى مستوياتها خلال شهرين متأثرة باستمرار التعافى الين الياباني. المؤشر الياباني كان قد شهد عدة تراجعات متتالية بدأت مع بداية الأسبوع حيث تراجع بأكثر من 3.7% متأثرا بتعافي الين الياباني والقلق بشأن الاقتصاد الصيني. خيارات أسهم مصنعي السيارات الرئيسيين مثل تويوتا ونيسان تراجعت بحدود 3 إلى 6% فيما خسرت مازدا أكثر من 7%. مزيد من الخسائر آتت مع عدم اقتناع السوق بالخطط الجديدة التي أعلنها رئيس الوزراء شينزو آبي. آبي اعلن عن عزمه تقديم إصلاحات تهدف إلى الدفع بمزيد من النساء في سوق العمل، وتشجيع الابتكار الصناعي وإقناع الشركات التي تحتفظ بالأموال بزيادة استثماراتها.
وتشكل الاستراتيجيات التي تم الكشف عنها في خطاب ثالث أكثر المحاور أهمية في برنامجه الاقتصادي "أبينوميكس"، والذي ركز حتى الآن على ما يسميه "أول سهمين" في ترسانته: تخفيف قيود السياسة النقدية وتعزيز الإنفاق العام.كما وعد بإصلاحات هيكلية لدعم النمو على المدى الطويل مع ارتفاع متوسط عمر اليابانيين وتراجع عددهم.
وقال آبي "مفتاح استراتيجيتي الاقتصادية النهائية هي إحياء القطاع الخاص"، مشددا على أن الشركات اليابانية ستلعب دورا رئيسيا في انتعاش الاقتصادي العالمي.
البيانات الصينية التي صدرت في عطلة نهاية الأسبوع الماضي رسمت صورة متشائمة حول الأوضاع في الاقتصاد الثاني عالميا .البيانات الرسمية أظهرت أن مؤشر مديري المشتريات في القطاع غير التصنيعي هبطت إلى 54.3% خلال مايو أيار الماضي مقارنة بـ 54.5% في الشهر السابق.
القراءة النهائية لمؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي تراجعت بشكل حاد خلال الشهر الماضي إلى 49.2% هبوطا من قراءتها الأولية التي كانت قد سجلتها عند 49.6% لتظهر تزايد وتيرة الانكماش في الاقتصاد الأكبر أسيويا.
  
خيارات الأسهم الأوربية أنهت تعاملات الجمعة على مكاسب قوية مستفيدة بايجابية البيانات الأمريكية والتي غطت على سلبية توقعات النمو الألمانية.
البنك المركزي الألماني خفض من توقعاته لنمو الاقتصاد الأكبر أوربيا خلال العام الحالي إلى 0.3% مقابل أربعة أعشار بالمائة وفق التقديرات السابقة. أيضا قلص المركزي الألماني من توقعاته للنمو خلال 2014 إلى 1.5% مقارنه بتقديراته الأولية التي كانت عند 1.9% مرجعة إلى استمرار المشاكل المالية والاقتصادية في منطقة اليورو. 
القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات للقطاع التصنيعي في منطقة اليورو صعد إلى 48.3 خلال مايو أيار مسجلا أفضل مستوياته في 15 شهر و مقارنة بقراءته السابقة التي كانت عند 46.7 والتوقعات التي رجحته عند 47.8. أيضا صعدت قراءة مؤشر PMI التصنيعي في ألمانيا إلى 49.4 مقارنة بـ 48.1 خلال ابريل نيسان الماضي وان ظل كلاهما دون المستوى النفسي 50 بما يرجح انكماش وتيرة النشاط في هذا القطاع الحيوي ولكن بوتيرة اقل من المتوقع.
صندوق النقد الدولي ذكر في آخر تقاريره أن على فرنسا تعزيز الإصلاحات الهيكلية للحفاظ على وضعية اقتصادها التنافسي بين شركائها التجاريين. المؤسسة الدولية خفضت توقعاتها بخصوص النمو الاقتصادي في فرنسا, صاحبة ثاني اكبر اقتصاد في منطقة اليورو, متوقعة تسجيل انكماش خلال العام الحالي بنسبة 0.2% ونموا في 2014 بـثمانية أعشار في المائة, مقارنة بتوقعاتها السابقة التي رجحت انكماشا بـ 0.1% ونموا بـ 0.9% على التوالي.
القراءة النهائية للناتج المحلي الإجمالي في منطقة اليورو لم تأتي بجديد بعد أن أكدت على انكماش الناتج المحلي لمنطقة العملة الموحدة بنسبة 0.2% خلال الشهور الثلاثة الأولي من العام الحالي, وذلك بعد الانكماش المحقق في الربع الأخير من 2012 والذي سجل 0.6% 
مبيعات التجزئة الأوربية تراجعت هي الأخرى للشهر الثالث على التوالي خلال ابريل نيسان بعد أن سجلت انكماشا بنسبة 0.5 بالمائة مقارنة بالقراءة السابقة والتوقعات التي كانت ترجح انكماش بحدود 0.2%.
البنك المركزي الأوربي قرر الإبقاء على سعر الفائدة الحالي عند نصف نقطة مئوية وهو ما آتى متوافقا مع التوقعات وبعد القطع الذي أجراه بربع نقطة في اجتماع مايو أيار الماضي.
حديث المحافظ ماريو دراجي اللاحق على قرار الفائدة حاز على اغلب الاهتمام كما هو معتاد. دراجي أعاد التأكيد على توقعاته السابقة بشأن إمكانية حدوث تحسن تدريجي في الأوضاع الاقتصادية خلال وقت لاحق من هذا العام. محافظ المركزي الأوربي أكد على أن السياسة النقدية ستبقي متكيفة طالما تتطلب الأمر ذلك قائلا أن هذا النمط التوسعي بالتوازي مع التحسن الملحوظ في الأسواق المالية من المفترض أن يدعم من توقعات التعافي الاقتصادي.
حديث دراجي تتضمن أيضا الإشارة إلى أن صانعي السياسة النقدية ناقشوا احتمالات قطع أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر فضلا عن إجراءات دعم الإقراض إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة, إلا انه أكد على أن مثل هذه الإجراءات الاستثنائية ليست مطروحة على الطاولة في الوقت الحالي. المركزي الأوربي خفض من توقعاته بخصوص النمو الاقتصادي حيث رجح انكماشا بستة أعشار في المائة خلال العام الحالي يعقبه نموا بـ 1.1% خلال العام التالي.
بنك انجلترا المركزي هو الأخر قرر تثبيت أدوات السياسة النقدية في اجتماعه الأخير بقيادة المحافظ ميرفن كنج وذلك في ضوء التحسن الملحوظ في أداء البيانات الاقتصادية خلال الفترة الأخيرة. المركزي البريطاني قرر الإبقاء على سعر الفائدة عند نصف نقطة مئوية ومخصصات برنامج شراء الأصول عند 375 مليار باوند. الجدير بالذكر أن كنج مع العضوين بول فيشر وديفيد مليس كان قد دعا على مدار الشهور الأربعة الماضية إلى زيادة مخصصات التيسير الكمي بقيمة 25 مليار باوند إضافية إلا أن غالبية أعضاء لجنة السوق المفتوحة قاموا برفض هذا الاقتراح.
  
خيارات الأسهم الأمريكية خيم اللون الأخضر على مؤشرات وول ستريت في جلسة نهاية تعاملات الأسبوع بعد القراءة الجيدة التي أتى عليها تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة.
وزارة العمل أصدرت تقريرها حول عدد الوظائف بالقطاع غير الزراعي خلال مايو أيار الماضي والذي سجل ارتفاعا بـ175000 وظيفة مقارنة بأرقام ابريل نيسان المراجعة 149000 وظيفة وهو اقل من التوقعات التي رجحتها عند 167000 وظيفة. برغم ذلك فان معدل البطالة ارتفع إلى 7.6% مقارنة بـ 7,5% نتيجة زيادة عدد الداخلين إلى سوق العمل. 
مؤشر ISM التصنيعي هبط خلال مايو أيار إلى 49.0 مقارنة بقراءته السابقة 50.7 ودون التوقعات التي رجحت تحسنا عند 51.0 . القراءة المشار إليها مثلت أدنى مستويات المؤشر منذ يونيه حزيران 2009 حين سجل 45.8 كما مثلت أول تراجع دون المستوى النفسي 50 منذ نوفمبر تشرين ثاني من العام الماضي. تقرير منفصل أصدرته وزارة التجارة اظهر نموا دون المتوقع في الإنفاق على قطاع البناء خلال ابريل نيسان الماضي.
تقرير ADP للتوظيف بالقطاع الخاص أظهرت إضافة الاقتصاد لعدد من الوظائف دون المتوقع خلال مايو أيار الماضي حيث سجل 135 ألف مقارنة بالتوقعات التي رجحته عند 171 ألف. أرقام ابريل نيسان الماضي تمت مراجعتها سلبيا وتخفيضها إلى 113 ألف.
على الجانب الأخر فان قراءة مؤشر ISM غير التصنيعي خففت قليلا من نفور المخاطرة بعد أن سجلت ارتفاعا خلال مايو أيار إلى 53.7 مقارنة بالتوقعات التي رجحتها عند 53.5 وأيضا بأفضل من قراءة الشهر السابق والتي كانت عند 53.1. 
 
سارة رسكين عضوه لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة عن ولاية كنساس أعادت تأكيد دعمها لتشديد السياسة النقدية حيث ذكرت في بيان صحفي" في ضوء التحسن الأخير في الأوضاع الاقتصادية فإنني ادعم إبطاء وتيرة شراء الأصول باعتبارها الخطوة المناسبة التالية في مسار السياسة النقدية." سارة أضافت بان " التاريخ يخبرنا بان الانتظار لفترة طويلة قبل الاعتراف بحدوث التحسن الاقتصادي وإعداد الأسواق للعودة إلى العمل تحت الظروف الطبيعية يحمل في طياته مخاطر لا تقل عن اتخاذ قرار بتشديد السياسة النقدية في وقت مبكر." مفكرة الأمس لم تتضمن بيانات اقتصادية هامة من الولايات لمتحدة لهذا كان تركيز المستثمرين على الأخبار والبيانات الصحافية كما لا يمكن التقليل من أهمية حالة الترقب العامة التي تسيطر على الجميع قبيل صدور تقرير الوظائف بالقطاع غير الزراعي يوم الجمعة القادم والذي على ما يبدو سيكون محددا رئيسيا لاتجاهات كافة الأسواق العالمية. 
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]

 
أسعار الذهب هوت في تداولات الجمعة إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عشرة أيام لتعاود الإغلاق دون المستوى المحوري 1400$ متأثرة بقوة الدولار الأمريكي على خلفية التحسن المفاجئ في بيانات التوظيف. 
خيارات الذهب كانت قد عاودت الإغلاق أعلى المستوى المحوري 1400$ للأوقية في تعاملات بداية الأسبوع مستفيدة من ضعف الدولار الأمريكي على خلفية سلبية بيانات التصنيع التي صدرت الاثنين.
حالة من الارتباك تسود أسواق خيارات الذهب الثنائية وكافة الأسواق على اختلاف أنواعها وأماكنها على خلفية تباين البيانات الاقتصادية. ايجابية بيانات ثقة المستهلكين وأرقام التوظيف التي صدرت في الولايات المتحدة يوم الجمعة الماضي وأظهرت ارتفاعها إلى أفضل مستوياتها منذ 2007 قابلتها على الجهة الأخرى ارتفاع إعانات البطالة ثم ضعف قراءة المؤشر ISM التصنيعي. أيضا فان البيانات الصينية حول القطاع التصنيعي جاءت متضاربة ففي حين أظهرت البيانات الحكومية تحسن نشاط هذا القطاع الحيوي فان مسح أجره القطاع الخاص اظهر تزايد وتيرة الانكماش. أيضا فان بيانات منطقة اليورو أظهرت ارتفاع قراءة مؤشر PMI التصنيعي إلى أفضل مستوياته في 15 الشهر إلا إنها مازالت دون الحاجز النفسي 50 فضلا عن الضعف الملحوظ الذي أتت عليه قراءة ذات المؤشر في ألمانيا صاحبة الاقتصاد الأكبر أوربيا.
بشكل عام فان الأمر يظل مرهونا بفكرة التسهيل الكمي التي يطبقها الفيدرالي الأمريكي ومدى علاقتها بمسار المؤشرات الاقتصادية. 

 
أسعار [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]النفط[/URL] صعدت في تداولات الجمعة إلى أفضل مستوياتها في أكثر من أسبوعيين لتغلق مستقرة أعلى المستوى 96 مستفيدة من التفاؤل بشأن الاقتصاد الأمريكي بعد ان تمكن من إضافة وظائف بأفضل من المتوقع خلال مايو أيار الماضي خيارات النفط الثنائية كانت قد تلقت دعما قويا من التقارير المتعلقة بمخزونات الخام الأمريكية. وكالة معلومات الطاقة أظهرت انخفاضا كبيرا ومفاجئا في مخزونات الخام بالولايات المتحدة خلال الأسبوع المنتهى في 31 مايو أيار بنحو 6.3 مليون برميل في مقابل التوقعات التي رجحت تسجيل انخفاض بـ 1 مليون برميل على الأكثر. تقرير سابق لمعهد البترول الأمريكي ( API) اظهر أيضا انخفاضا بنحو 7.8 مليون برميل خلال ذات الفترة.
الجدير بالذكر أن النفط كان قد تراجع إلى أدنى مستوياته في أكثر من ستة أسابيع خلال جلسة الجمعة الماضية بعد أن ارتفعت مخزونات الخام الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في نحو 35 عاما عند 398 مليون برميل. 
 
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]