[SIZE="4"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

24 يونيو حزيران 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:

خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات اليوم على نتائج متباينة وان أغلقت في معظمها على تراجع لليوم الثاني على التوالي متأثرة بالمخاوف المتعلقة ببرامج التحفيز النقدي في الولايات المتحدة فضلا عن القلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي ومشاكل السيولة المحتملة في الصين. برغم ذلك فان الأسهم اليابانية أنهت على مكاسب قوية مدعومة بضعف الين والتفاؤل بخصوص الاقتصاد الأمريكي فضلا عن عودة صائدي الفرص للاستفادة من الانخفاضات القوية التي شاهدتها الجلسة السابقة.
الأسهم الاسترالية تعافت بشكل قوى في بداية الأسبوع بعد صدور محضر اجتماع البنك الوطني الاسترالي في 4 يونيه حزيران الماضي والذي اظهر إمكانية اعتماد البنك المركزي لمزيد من إجراءات التيسير النقدي على خلفية استمرار اعتدال معدلات التضخم في ذات الوقت الذي يري فيه صانعي السياسة النقدية أن مستويات نمو الاقتصاد المحلي لا تزال دون التوقعات. 
البيانات الصينية أضافت إلى بيئة التداول غير المواتية بعد تراجع مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي, وفق المسح الذي تجريه HSBC, إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر عند 48.3 هبوطا من قراءة مايو أيار 49.2. مؤشر شنغهاي الصيني خسر نحو 2.8% في أعقاب صدور البيانات المشار إليها ليسجل أدنى مستوياته في ستة أشهر. ضغوط البيع اكتسب وتيرة إضافية بعد تحذير وكالة موديز من إمكانية تخفيض التصنيف الائتماني للبنوك الصينية بسبب ارتفاع الديون الحكومية.
 
   
خيارات الأسهم الأوربية أنهت في المنطقة الحمراء لليوم الرابع على التوالي متأثرة باستمرار قلق الأسواق العالمية بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية في الولايات المتحدة. أيضا فان المخاوف المتعلقة بإمكانية تعليق صندوق النقد الدولي لمدفوعاته المالية في اليونان ساهمت زيادة حدة القلق رغم إعلان المؤسسة الدولية بالأمس ان أثينا لن تواجه أية مشاكل تمويلية إذا ما أظهرت المراجعة الحالية التزامها بالإجراءات المتفق عليها بحلول يوليو تموز القادم.
في جانب البيانات الاقتصادية تراجع فائض الميزان التجاري لمنطقة اليورو إلى 14.9 مليار يورو خلال ابريل نيسان الماضي هبوطا من 22.5 مليار يورو في مارس آذار الماضي. البيانات الألمانية أظهرت هي الأخرى ارتفاع معدل التوظيف في القطاع التصنيعي بنسبة 0.7% خلال الشهر الماضي في إشارة إلى إعادة التحسن التدريجي في هذا القطاع الحيوي.
ايجابية البيانات الألمانية حافظت على السوق من تكثيف أوامر وضع الأسهم في بداية الأسبوع بعد أن قفزت قراءة مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد الألماني إلى 38.5 خلال يونيه حزيران الحالي صعودا من قراءته السابقة 36.4 وبأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 38.1 . محافظ المركزي الأوربي ماريو دراجي أكد على أن زيادة الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوربي لا تمثل خطرا ذات أهمية وتبقي تحت السيطرة الكاملة فضلا عن كونها مقبولة باعتبارها احد الأدوات الضرورية لتحقيق أهداف السياسة النقدية في الحفاظ على الاستقرار السعري.
البيانات البريطانية أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.7% خلال مايو أيار الماضي صعودا من قراءته السابقة 2.4% وبأعلى من التوقعات التي رجحته عند 2.6%. استمرار تزايد وتيرة الضغوط التضخمية في الاقتصاد البريطاني قد تغل من قدرة المحافظ الجديد كارني في اتخاذ مزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية خصوصا في ظل تزايد دعم بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية لزيادة مخصصات شراء الأصول بـ 25 مليار باوند إضافية.
محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية اظهر تصويت ثلاثة أعضاء لصالح زيادة مخصصات برنامج شراء الأصول بقيمة 25 مليار باوند, وهو الاقتراح الذي رفضه غالبية الأعضاء الستة الآخرين حيثوا صوتوا لصالح الإبقاء على برنامج التسهيل الكمي عند مستوى 375 مليار باوند. الاجتماع المشار إليه سيكون الأخير تحت رئاسة المحافظ مرفن كينج والذي سيتقاعد نهاية الشهر الماضي بعد ان أمضى عشر سنوات متصلة في قيادة البنك المركزي. مارك كارني والذي سيخلف كينج في رئاسة بنك انجلترا المركزي سيبدأ مهام عمله في يوليو تموز القادم وان كان من غير المتوقع ان يجري تغيرات هامة في الوقت الحالي.
قراءة مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو ارتفعت إلى -18.8 خلال يونيو حزيران الحالي صعودا من قراءته السابقة -21.8, وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند -21.5 . على الجانب الأخر فان قراءة PMI التصنيعي في ألمانيا تراجعت إلى أدنى مستوياتها في شهرين عند 48.7 هبوطا من قراءة الشهر السابق 49.4 ودون التوقعات التي رجحتها عند 49.9.

خيارات الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات الجمعة على تغيرات طفيفة وان أغلقت في معظمها على مكاسب محدود مستفيدة من عودة صائدي الفرص إلى السوق للاستفادة من الخسائر الحادة التي منيت بها خلال اليوميين السابقين. برغم ذلك فان مؤشر الناسداك لم يتمكن من اقتفاء نظرائه وأنهى تعاملات الجمعة على خسائر متوسطة متأثرا بهبوط أسهم أوراكل والتي فقدت أكثر من 9% من قيمتها بعد صدور تقرير أرباحها الفصلية والتي أظهرت إيرادات دون توقعات المحللين.
متداولي الخيارات الثنائية في وول ستريت عاودوا تفعيل أوامر استدعاء الأسهم في بداية الأسبوع بعد ان سجلت القراءة الرسمية لمؤشر NAHB/Wells Fargo لقطاع الإسكان ارتفاعا إلى 52 خلال يونيو حزيران الماضي من 44 في مايو أيار وبأفضل من التوقعات التي رجحت قراءة المؤشر الهام عند 45. الجدير بالذكر ان القراءة المذكورة تمثل أفضل مستويات المؤشر الذي يصدر عن جمعية الوطنية لبنائي المنازل في أكثر من سبعة أعوام, حيث سجلت أخر قراءة للمؤشر أعلى المستوى النفسي 50 في ابريل نيسان 2006. 
تقرير منفصل اظهر ارتفاع مؤشر التصنيع في ولاية نيويورك إلى 7.8 خلال الشهر الحالي بأفضل من قراءته السابقة والتي كانت عند -1.4 خلال مايو أيار وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند 0.5. تقرير لوزارة التجارة اظهر ارتفاع بدايات الإسكان بنسبة 6.8% إلى 914 ألف خلال الشهر الماضي صعودا من قراءة ابريل نيسان المراجعة والتي كانت عند 856 ألف, وهو الشهر الذي شهد فيه المؤشر انخفاضا حادا بنسبة 14.8%.
موجة الخسائر الحادة بدأت الأربعاء بعدما قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) إن البنك يمكن أن يبدأ في تقليص برنامجه للتيسير النقدي في وقت لاحق هذا العام . الاحتياطى الفيدرالى أبقى الأربعاء على سياسته للتيسير الكمى مع الابقاء على معدل الفائدة دون تغيير، بعد اجتماع استمر لمدة يومين. وأوضح بيان البنك الصادر اليوم أن الفيدرالى سيستمر فى شراء 85 مليار دولار شهرياً من سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهون العقارية، وأن البنك يرى أن المخاطر الإقتصادية قد انخفضت.
واعادت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التأكيد أن زيادة أوخفض وتيرة مشتريتها من السندات تعتمد على التوقعات بشأن سوق العمل و التضخم. وسيبقي البنك على شراء 40 مليار دولار شهرياً من السندات المدعومة بالرهن العقارى، و مقدار 45 مليار دولار من سندات الخزانة.
وكما أبقى الفيدرالى الامريكى على معدلات الفائدة بدون تغيير بين مستوى 0-0.25%، ويخطط البنك للمحافظة على أسعار الفائدة منخفضة طالما ظل معدل البطالة فوق مستوى 6.5%. أما عن معدل البطالة فيتوقع الفيدرالي بأن ينخفض عن مستواه الحالي عند 7.6% إلي مدى يتراوح بين 6.5% إلي 6.8% في العام القادم، كما قد يصل أدنى 6% بحلول عام 2015. 
وقال البنك أنه لايزال يرى أن معدل نمو الإقتصاد الأمريكي سيكون عند 3% خلال عامي 2014 و 2015.وتشير توقعات الفيدرالي أن التباطؤ في معدل التضخم خلال العام الحالي سيكون أمراً مؤقتاً، كما قلص المسؤولون توقعاتهم للتضخم – كما كان متوقعاً- للعام الحالي ولكنهم حافظوا على رؤيتهم له خلال 2014 و 2015 عند 2% أو أقل.. 
البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة رغم أنها أتت ايجابية على نحو متوقع إلا ان ردة فعل السوق عليها كانت بالغة السلبية. على ما يبدوا فان المتداولون راءوا في قوة البيانات المشار إليها دليلا إضافيا على صدق توقعات برنانكي بخصوص تحسن النمو الاقتصادي ومن ثم اقتراب تنفيذ تعهده بإنهاء برامج شراء الأصول.
مبيعات المنازل القائمة سجلت ارتفاعا بحدود 4.2% إلى 5.18 مليون وحدة في مايو أيار الماضي صعودا من قراءتها السابقة 4.97 مليون وبأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 5 مليون. تقرير منفصل اظهر ارتفاع قراءة مؤشر التصنيع في ولاية فلادليفيا إلى أفضل مستوياته في عامين.
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]
أسعار الذهب[/url] تعافت جزئيا في تداولات الجمعة لتنهي دون المستوى 1300$ بنقاط قليلة مبتعدة عن أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة سنوات والتي سجلتها في بداية التعاملات عند النقطة 1269.43$ للأوقية.
متداولي الخيارات الثنائية فضلوا تقليص انكشافهم على المخاطرة في بداية الأسبوع في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن ما سيخرج به اجتماع لجنة السوق الفيدرالية والذي من المفترض ان يحدد بشكل كبير مسار المعدن الأصفر خلال الشهور القادمة. الذهب تراجع بشكل قوي إلى أدنى مستوياته في أكثر من 31 شهر على حدود المستوى 1260$ للأوقية متأثرا بقوة الدولار الأمريكي والذي تلقى دعما من تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي والتي أشار فيها إلى إنه يتوقع تقليص مشتريات البنك من السندات في وقت لاحق هذا العام وإنهائها قرب منتصف 2014. 
وزادت خسائر الذهب بعدما قال برنانكي في مؤتمر صحفي في وقت لاحق إن لجنة السياسة النقدية "تتوقع حاليا أنه سيكون من الملائم خفض وتيرة المشتريات الشهرية في وقت لاحق هذا العام". واضاف ان المجلس سيواصل تقليص البرنامج في خطوات مدروسة حتى النصف الاول من العام القادم وينهي المشتريات قرب منتصف 2014 إذا تحققت التوقعات الاقتصادية. 
  
أسعار النفط هوت في تداولات الجمعة إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع على حدود المستوى 93$ للبرميل متأثرة باستمرار قوة العملة الخضراء حالة نفور المخاطرة التي اجتاحت الأسواق في أعقاب حديث محافظ الفيدرالي بن برنانكي والتي أشار فيها إلى قرب نهاية موعد العمل بسياسة التسهيل الكمي.
على الرغم من ضعف اغلب العوامل الأساسية المرتبطة بالطلب على النفط في ظل تردي الأداء الاقتصادي في أقاليم الاستهلاك الرئيسية, إلا أن أسعار الخام واصلت مكاسبها بثبات في بداية الأسبوع الماضي وذلك على خلفية التوترات السياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط خصوصا بعد إعلان الرئيس الأمريكي اوباما نيته تصليح المعارضة السورية. على الرغم من أن سوريا لا تعد بلد نفطي هام إلا أن القلق يساور الجميع من امتداد الاضطرابات إلى باقي إقليم منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط بما قد يتضمنه ذلك عرقلة امتدادات الخام عبر الممرات الملاحية. 
خيارات النفط الثنائية سجلت اكبر خسارة يومية لها في نحو سبعة أشهر بعد ان تراجعت من على حدود المستوى 99$ خلال التعاملات المبكرة لتغلق دون المستوى 94$. بكل تأكيد فان خيارات النفط شاركت باقي أسواق الأسهم والسلع في التراجعات القوية على خلفية عبارات بن برنانكي التي أشار فيها إلى إبطاء وتيرة التسهيل الكمي خلال هذا العام مع إمكانية إنهائه منتصف العام القادم. ضعف قراءة مؤشر مدير المشتريات في القطاع التصنيعي الصيني أضافت هي الأخرى إلى قلق المتداولين بخصوص توقعات الطلب في الاقتصاد الثاني عالميا. 
 
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [url=binaryoptionadvice.com/ar]منتدى الخيارات الثنائية[/url] باللغة العربية [/SIZE]

[SIZE="4"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

24 يونيو حزيران 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:

خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات اليوم على نتائج متباينة وان أغلقت في معظمها على تراجع لليوم الثاني على التوالي متأثرة بالمخاوف المتعلقة ببرامج التحفيز النقدي في الولايات المتحدة فضلا عن القلق بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي ومشاكل السيولة المحتملة في الصين. برغم ذلك فان الأسهم اليابانية أنهت على مكاسب قوية مدعومة بضعف الين والتفاؤل بخصوص الاقتصاد الأمريكي فضلا عن عودة صائدي الفرص للاستفادة من الانخفاضات القوية التي شاهدتها الجلسة السابقة.
الأسهم الاسترالية تعافت بشكل قوى في بداية الأسبوع بعد صدور محضر اجتماع البنك الوطني الاسترالي في 4 يونيه حزيران الماضي والذي اظهر إمكانية اعتماد البنك المركزي لمزيد من إجراءات التيسير النقدي على خلفية استمرار اعتدال معدلات التضخم في ذات الوقت الذي يري فيه صانعي السياسة النقدية أن مستويات نمو الاقتصاد المحلي لا تزال دون التوقعات. 
البيانات الصينية أضافت إلى بيئة التداول غير المواتية بعد تراجع مؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي, وفق المسح الذي تجريه HSBC, إلى أدنى مستوياته في تسعة أشهر عند 48.3 هبوطا من قراءة مايو أيار 49.2. مؤشر شنغهاي الصيني خسر نحو 2.8% في أعقاب صدور البيانات المشار إليها ليسجل أدنى مستوياته في ستة أشهر. ضغوط البيع اكتسب وتيرة إضافية بعد تحذير وكالة موديز من إمكانية تخفيض التصنيف الائتماني للبنوك الصينية بسبب ارتفاع الديون الحكومية.
 
   
خيارات الأسهم الأوربية أنهت في المنطقة الحمراء لليوم الرابع على التوالي متأثرة باستمرار قلق الأسواق العالمية بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية في الولايات المتحدة. أيضا فان المخاوف المتعلقة بإمكانية تعليق صندوق النقد الدولي لمدفوعاته المالية في اليونان ساهمت زيادة حدة القلق رغم إعلان المؤسسة الدولية بالأمس ان أثينا لن تواجه أية مشاكل تمويلية إذا ما أظهرت المراجعة الحالية التزامها بالإجراءات المتفق عليها بحلول يوليو تموز القادم.
في جانب البيانات الاقتصادية تراجع فائض الميزان التجاري لمنطقة اليورو إلى 14.9 مليار يورو خلال ابريل نيسان الماضي هبوطا من 22.5 مليار يورو في مارس آذار الماضي. البيانات الألمانية أظهرت هي الأخرى ارتفاع معدل التوظيف في القطاع التصنيعي بنسبة 0.7% خلال الشهر الماضي في إشارة إلى إعادة التحسن التدريجي في هذا القطاع الحيوي.
ايجابية البيانات الألمانية حافظت على السوق من تكثيف أوامر وضع الأسهم في بداية الأسبوع بعد أن قفزت قراءة مؤشر ZEW لثقة الاقتصاد الألماني إلى 38.5 خلال يونيه حزيران الحالي صعودا من قراءته السابقة 36.4 وبأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 38.1 . محافظ المركزي الأوربي ماريو دراجي أكد على أن زيادة الميزانية العمومية للبنك المركزي الأوربي لا تمثل خطرا ذات أهمية وتبقي تحت السيطرة الكاملة فضلا عن كونها مقبولة باعتبارها احد الأدوات الضرورية لتحقيق أهداف السياسة النقدية في الحفاظ على الاستقرار السعري.
البيانات البريطانية أظهرت ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين إلى 2.7% خلال مايو أيار الماضي صعودا من قراءته السابقة 2.4% وبأعلى من التوقعات التي رجحته عند 2.6%. استمرار تزايد وتيرة الضغوط التضخمية في الاقتصاد البريطاني قد تغل من قدرة المحافظ الجديد كارني في اتخاذ مزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية خصوصا في ظل تزايد دعم بعض أعضاء لجنة السياسة النقدية لزيادة مخصصات شراء الأصول بـ 25 مليار باوند إضافية.
محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية اظهر تصويت ثلاثة أعضاء لصالح زيادة مخصصات برنامج شراء الأصول بقيمة 25 مليار باوند, وهو الاقتراح الذي رفضه غالبية الأعضاء الستة الآخرين حيثوا صوتوا لصالح الإبقاء على برنامج التسهيل الكمي عند مستوى 375 مليار باوند. الاجتماع المشار إليه سيكون الأخير تحت رئاسة المحافظ مرفن كينج والذي سيتقاعد نهاية الشهر الماضي بعد ان أمضى عشر سنوات متصلة في قيادة البنك المركزي. مارك كارني والذي سيخلف كينج في رئاسة بنك انجلترا المركزي سيبدأ مهام عمله في يوليو تموز القادم وان كان من غير المتوقع ان يجري تغيرات هامة في الوقت الحالي.
قراءة مؤشر ثقة المستهلكين في منطقة اليورو ارتفعت إلى -18.8 خلال يونيو حزيران الحالي صعودا من قراءته السابقة -21.8, وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند -21.5 . على الجانب الأخر فان قراءة PMI التصنيعي في ألمانيا تراجعت إلى أدنى مستوياتها في شهرين عند 48.7 هبوطا من قراءة الشهر السابق 49.4 ودون التوقعات التي رجحتها عند 49.9.

خيارات الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات الجمعة على تغيرات طفيفة وان أغلقت في معظمها على مكاسب محدود مستفيدة من عودة صائدي الفرص إلى السوق للاستفادة من الخسائر الحادة التي منيت بها خلال اليوميين السابقين. برغم ذلك فان مؤشر الناسداك لم يتمكن من اقتفاء نظرائه وأنهى تعاملات الجمعة على خسائر متوسطة متأثرا بهبوط أسهم أوراكل والتي فقدت أكثر من 9% من قيمتها بعد صدور تقرير أرباحها الفصلية والتي أظهرت إيرادات دون توقعات المحللين.
متداولي الخيارات الثنائية في وول ستريت عاودوا تفعيل أوامر استدعاء الأسهم في بداية الأسبوع بعد ان سجلت القراءة الرسمية لمؤشر NAHB/Wells Fargo لقطاع الإسكان ارتفاعا إلى 52 خلال يونيو حزيران الماضي من 44 في مايو أيار وبأفضل من التوقعات التي رجحت قراءة المؤشر الهام عند 45. الجدير بالذكر ان القراءة المذكورة تمثل أفضل مستويات المؤشر الذي يصدر عن جمعية الوطنية لبنائي المنازل في أكثر من سبعة أعوام, حيث سجلت أخر قراءة للمؤشر أعلى المستوى النفسي 50 في ابريل نيسان 2006. 
تقرير منفصل اظهر ارتفاع مؤشر التصنيع في ولاية نيويورك إلى 7.8 خلال الشهر الحالي بأفضل من قراءته السابقة والتي كانت عند -1.4 خلال مايو أيار وبأفضل من التوقعات التي رجحته عند 0.5. تقرير لوزارة التجارة اظهر ارتفاع بدايات الإسكان بنسبة 6.8% إلى 914 ألف خلال الشهر الماضي صعودا من قراءة ابريل نيسان المراجعة والتي كانت عند 856 ألف, وهو الشهر الذي شهد فيه المؤشر انخفاضا حادا بنسبة 14.8%.
موجة الخسائر الحادة بدأت الأربعاء بعدما قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) إن البنك يمكن أن يبدأ في تقليص برنامجه للتيسير النقدي في وقت لاحق هذا العام . الاحتياطى الفيدرالى أبقى الأربعاء على سياسته للتيسير الكمى مع الابقاء على معدل الفائدة دون تغيير، بعد اجتماع استمر لمدة يومين. وأوضح بيان البنك الصادر اليوم أن الفيدرالى سيستمر فى شراء 85 مليار دولار شهرياً من سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهون العقارية، وأن البنك يرى أن المخاطر الإقتصادية قد انخفضت.
واعادت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التأكيد أن زيادة أوخفض وتيرة مشتريتها من السندات تعتمد على التوقعات بشأن سوق العمل و التضخم. وسيبقي البنك على شراء 40 مليار دولار شهرياً من السندات المدعومة بالرهن العقارى، و مقدار 45 مليار دولار من سندات الخزانة.
وكما أبقى الفيدرالى الامريكى على معدلات الفائدة بدون تغيير بين مستوى 0-0.25%، ويخطط البنك للمحافظة على أسعار الفائدة منخفضة طالما ظل معدل البطالة فوق مستوى 6.5%. أما عن معدل البطالة فيتوقع الفيدرالي بأن ينخفض عن مستواه الحالي عند 7.6% إلي مدى يتراوح بين 6.5% إلي 6.8% في العام القادم، كما قد يصل أدنى 6% بحلول عام 2015. 
وقال البنك أنه لايزال يرى أن معدل نمو الإقتصاد الأمريكي سيكون عند 3% خلال عامي 2014 و 2015.وتشير توقعات الفيدرالي أن التباطؤ في معدل التضخم خلال العام الحالي سيكون أمراً مؤقتاً، كما قلص المسؤولون توقعاتهم للتضخم – كما كان متوقعاً- للعام الحالي ولكنهم حافظوا على رؤيتهم له خلال 2014 و 2015 عند 2% أو أقل.. 
البيانات الاقتصادية التي صدرت في الولايات المتحدة رغم أنها أتت ايجابية على نحو متوقع إلا ان ردة فعل السوق عليها كانت بالغة السلبية. على ما يبدوا فان المتداولون راءوا في قوة البيانات المشار إليها دليلا إضافيا على صدق توقعات برنانكي بخصوص تحسن النمو الاقتصادي ومن ثم اقتراب تنفيذ تعهده بإنهاء برامج شراء الأصول.
مبيعات المنازل القائمة سجلت ارتفاعا بحدود 4.2% إلى 5.18 مليون وحدة في مايو أيار الماضي صعودا من قراءتها السابقة 4.97 مليون وبأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 5 مليون. تقرير منفصل اظهر ارتفاع قراءة مؤشر التصنيع في ولاية فلادليفيا إلى أفضل مستوياته في عامين.
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]
أسعار الذهب[/url] تعافت جزئيا في تداولات الجمعة لتنهي دون المستوى 1300$ بنقاط قليلة مبتعدة عن أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة سنوات والتي سجلتها في بداية التعاملات عند النقطة 1269.43$ للأوقية.
متداولي الخيارات الثنائية فضلوا تقليص انكشافهم على المخاطرة في بداية الأسبوع في ظل تزايد حالة عدم اليقين بشأن ما سيخرج به اجتماع لجنة السوق الفيدرالية والذي من المفترض ان يحدد بشكل كبير مسار المعدن الأصفر خلال الشهور القادمة. الذهب تراجع بشكل قوي إلى أدنى مستوياته في أكثر من 31 شهر على حدود المستوى 1260$ للأوقية متأثرا بقوة الدولار الأمريكي والذي تلقى دعما من تصريحات محافظ الاحتياطي الفيدرالي بن برنانكي والتي أشار فيها إلى إنه يتوقع تقليص مشتريات البنك من السندات في وقت لاحق هذا العام وإنهائها قرب منتصف 2014. 
وزادت خسائر الذهب بعدما قال برنانكي في مؤتمر صحفي في وقت لاحق إن لجنة السياسة النقدية "تتوقع حاليا أنه سيكون من الملائم خفض وتيرة المشتريات الشهرية في وقت لاحق هذا العام". واضاف ان المجلس سيواصل تقليص البرنامج في خطوات مدروسة حتى النصف الاول من العام القادم وينهي المشتريات قرب منتصف 2014 إذا تحققت التوقعات الاقتصادية. 
  
أسعار النفط هوت في تداولات الجمعة إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أسابيع على حدود المستوى 93$ للبرميل متأثرة باستمرار قوة العملة الخضراء حالة نفور المخاطرة التي اجتاحت الأسواق في أعقاب حديث محافظ الفيدرالي بن برنانكي والتي أشار فيها إلى قرب نهاية موعد العمل بسياسة التسهيل الكمي.
على الرغم من ضعف اغلب العوامل الأساسية المرتبطة بالطلب على النفط في ظل تردي الأداء الاقتصادي في أقاليم الاستهلاك الرئيسية, إلا أن أسعار الخام واصلت مكاسبها بثبات في بداية الأسبوع الماضي وذلك على خلفية التوترات السياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط خصوصا بعد إعلان الرئيس الأمريكي اوباما نيته تصليح المعارضة السورية. على الرغم من أن سوريا لا تعد بلد نفطي هام إلا أن القلق يساور الجميع من امتداد الاضطرابات إلى باقي إقليم منطقة الشرق الأوسط الغنية بالنفط بما قد يتضمنه ذلك عرقلة امتدادات الخام عبر الممرات الملاحية. 
خيارات النفط الثنائية سجلت اكبر خسارة يومية لها في نحو سبعة أشهر بعد ان تراجعت من على حدود المستوى 99$ خلال التعاملات المبكرة لتغلق دون المستوى 94$. بكل تأكيد فان خيارات النفط شاركت باقي أسواق الأسهم والسلع في التراجعات القوية على خلفية عبارات بن برنانكي التي أشار فيها إلى إبطاء وتيرة التسهيل الكمي خلال هذا العام مع إمكانية إنهائه منتصف العام القادم. ضعف قراءة مؤشر مدير المشتريات في القطاع التصنيعي الصيني أضافت هي الأخرى إلى قلق المتداولين بخصوص توقعات الطلب في الاقتصاد الثاني عالميا. 
 
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [url=binaryoptionadvice.com/ar]منتدى الخيارات الثنائية[/url] باللغة العربية [/SIZE]