[SIZE="4"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

25 يونيو حزيران 2013
سوق الأسهم
 
الأسهم الآسيوية تراجعت بشكل في جلسة الاثنين وقادت الخسائر السوق الصينية والتي هوت بأكثر من 5% مع مخاوف المستثمرين من تأثير أزمة السيولة على النمو الاقتصادي المتباطئ في الصين. 
بنك جولد مان ساكس خفض من توقعاته لنمو الاقتصاد الثاني عالميا في الوقت الذي اصدر فيه بنك الشعب الصيني بيانا أشار فيه إلى ان السيولة المتوفرة في النظام المصرفي المحلي لازالت عند مستويات معقولة وان لم يقنع هذا المتعاملين الذين اندفعوا لبيع الأسهم ودفع مؤشر شنغهاي إلى الإغلاق على خسارة بنحو 5.3% قادتها أسهم القطاع المصرفي.
البنك الدولي للتسويات والذي يضم في عضويته نحو 60 بنك مركزي, من بينها الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوربي, حذر في تقرير له صدر نهاية الأسبوع الماضي من خطورة الاستمرار في الاعتماد على سياسات التيسير الكمي لتحفيز النمو الاقتصادي, مشيرا إلى ان فاعلية السياسات التكيفية باتت على المحك وان أثارها السلبية بدئت تلوح في الأفق. الأسهم اليابانية تراجعت هي الأخرى بشكل حاد ليغلق مؤشر نيكاي على خسارة بـ1.3% رغم الانخفاض القوي في قيمة الين. 

الأسهم الأوربية خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأوربية عند إغلاق تعاملات بداية الأسبوع مواصلة سلسة خسائرها القوية التي دامت خلال الأسبوع الماضي.
متداولي الخيارات الأوربية اقتفوا اثر نظرائهم في أسيا والذين كثفوا من عمليات وضع الأسهم وسط تزايد المخاوف من الوضع المالي والاقتصادي في الصين. أيضا فان الآثار المرتبة على إعلان الفيدرالي الأمريكي نيته في تقليص وتيرة برنامج شراء السندات لازالت تؤثر على معنويات المستثمرين.
رئيس المركزي الألماني جينز وايدمان, والعضو الحالي في مجلس محافظي المركزي الأوربي, ذكر في تصريح صحفي له ان مشاكل الديون السيادية في بلدان اليورو لا يجب ان تمنع صانعي السياسة النقدية من التفكير في رفع أسعار الفائدة. وأشار إلى ان القطاع الخاص لا يتعين عليه افتراض ان بيئة أسعار الفائدة المتدنية حاليا ستبقى على الدوام, معيدا التأكيد على معارضته لسياسة المركزي الأوربي الرامية إلى شراء ديون بلدان اليورو المتعثرة كوسيلة للخروج من أزمتها المالية.


الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات الاثنين على تراجعات قوية مقتفيا اثر الأداء الضعيف في باقي أسواق الأسهم العالمية.
متداولوا الخيارات الثنائية في وول ستريت واصلوا تفعيل وضع الأسهم مع استمرار القلق بشأن مستقبل التسهيل الكمي في الولايات المتحدة. وكان بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) قد تسبب في موجة بيع حادة بكافة الأسواق بعد ان ذكر ان البنك يمكن أن يبدأ في تقليص برنامجه للتيسير النقدي في وقت لاحق هذا العام . الاحتياطى الفيدرالى أبقى الأربعاء على سياسته للتيسير الكمى مع الابقاء على معدل الفائدة دون تغيير، بعد اجتماع استمر لمدة يومين. وأوضح بيان البنك الصادر اليوم أن الفيدرالى سيستمر فى شراء 85 مليار دولار شهرياً من سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهون العقارية، وأن البنك يرى أن المخاطر الإقتصادية قد انخفضت.
واعادت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التأكيد أن زيادة أوخفض وتيرة مشتريتها من السندات تعتمد على التوقعات بشأن سوق العمل و التضخم. وسيبقي البنك على شراء 40 مليار دولار شهرياً من السندات المدعومة بالرهن العقارى، و مقدار 45 مليار دولار من سندات الخزانة.
وكما أبقى الفيدرالى الامريكى على معدلات الفائدة بدون تغيير بين مستوى 0-0.25%، ويخطط البنك للمحافظة على أسعار الفائدة منخفضة طالما ظل معدل البطالة فوق مستوى 6.5%. أما عن معدل البطالة فيتوقع الفيدرالي بأن ينخفض عن مستواه الحالي عند 7.6% إلي مدى يتراوح بين 6.5% إلي 6.8% في العام القادم، كما قد يصل أدنى 6% بحلول عام 2015. 
القلق بشأن الوضع المالي والاقتصادي في الصين اثر بشكل واضح على معنويات المستثمرين وباقي الأسهم العالمية خصوصا مع المخاوف المتعلقة مع أزمة السيولة التي يعنيها القطاع المصرفي الصيني وذلك بعد رفض البنك المركزي ضخ المزيد من السيولة رغم التقارير التي أشارت إلي ارتفاع معدلات الفائدة على الإقراض بين البنوك إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي.
المخاوف بشأن بكين لم تقتصر على القطاع المالي وحده بل امتدت إلى الجانب الاقتصادي, حيث خفض بنك جولدن مان ساكس من توقعاته لنمو الاقتصاد الأكبر أسيويا خلال الربع الثاني إلى 7.5% هبوطا من تقديراتها السابقة 7.8%. البنك الشهير قلص أيضا من تقديراته للنمو السنوي في 2013 و2014. 
   
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/url]
سوق السلع

أسعار الذهب عاودت التراجع في تعاملات بداية الأسبوع بعد سلسلة المكاسب القصيرة التي سجلتها في جلسة الجمعة في سياق موجة محدودة للتصحيح الفني أعقبت الخسائر الحادة التي منيت بها منذ منتصف الأسبوع ودفعت بها إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام عند 1296$ للأوقية. 
المخاوف بشأن الصين وقوة الدولار الأمريكي كانت احد العوامل المحركة لموجة البيع التي ضربت الذهب بالأمس. فان التداعيات المترتبة على تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي والتي أشار فيها إلى إمكانية البدء قريبا في تقليص وتيرة التيسير النقدي لازالت مؤثرة بشكل واضح على أداء المعدن الأصفر, ليس فقط في تحفيز ضغوط البيع التي هدئت قليلا بل أيضا في إضعاف أية جاذبية لشراء المعدن في الوقت الراهن. مزيدا من التأكيد في هذا الصدد جاء مع قرار جولدن مان ساكس بتخفيض توقعاته لسعر الذهب خلال نهاية العام الحالي ليسجل 1300$ للأوقية, متراجعا بنسبة 9.4% عن تقديراته السابقة. أيضا فان البنك أشار إلى إمكانية ان يصل سعر الذهب إلى 1050$ للأوقية بحلول 2014 أي بتراجع بنسبة 17.3% عن تقديراته السابقة.  
التحليل الفني

اليورو/ الدولار [url=binaryoptionadvice.com/ar]الأمريكي[/url]: هبط الزوج تداولات الاثنين إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند النقطة 1.3057 متأثرا باستمرار التحسن العام في أداء العملة الأمريكية. برغم ذلك فان اليورو دولار تمكن من الدفع مجددا أعلى المستوى 1.3100 في أعقاب تصريحات احد أعضاء المركزي الأوربي والتي أشار فيها إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة . الزوج وجد دعما عند البيفوت المحورية 1.3088 التي يتلاقى عندها حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود الأخير بين 1.2743 – 1.3415 بالتوازي مع خط الموفينج اليومي 200 التراجع دون هذا المستوى مجددا يفتح الطريق باتجاه الحاجز النفسي 1.300 والي يتوازي معه أيضا مستوى تصحيح 61.8% فايبو ناتشي للترند المذكور. الكسر دون تلك المنطقة ينهي بشكل واضح إلى حد كبير على موجة الصعود التي بدئت من قيعان مايو أيار من على حدود المستوى 1.2800.  
 
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [url=binaryoptionadvice.com/ar]منتدى الخيارات الثنائية[/url] باللغة العربية [/SIZE]

[SIZE="4"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

25 يونيو حزيران 2013
سوق الأسهم
 
الأسهم الآسيوية تراجعت بشكل في جلسة الاثنين وقادت الخسائر السوق الصينية والتي هوت بأكثر من 5% مع مخاوف المستثمرين من تأثير أزمة السيولة على النمو الاقتصادي المتباطئ في الصين. 
بنك جولد مان ساكس خفض من توقعاته لنمو الاقتصاد الثاني عالميا في الوقت الذي اصدر فيه بنك الشعب الصيني بيانا أشار فيه إلى ان السيولة المتوفرة في النظام المصرفي المحلي لازالت عند مستويات معقولة وان لم يقنع هذا المتعاملين الذين اندفعوا لبيع الأسهم ودفع مؤشر شنغهاي إلى الإغلاق على خسارة بنحو 5.3% قادتها أسهم القطاع المصرفي.
البنك الدولي للتسويات والذي يضم في عضويته نحو 60 بنك مركزي, من بينها الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوربي, حذر في تقرير له صدر نهاية الأسبوع الماضي من خطورة الاستمرار في الاعتماد على سياسات التيسير الكمي لتحفيز النمو الاقتصادي, مشيرا إلى ان فاعلية السياسات التكيفية باتت على المحك وان أثارها السلبية بدئت تلوح في الأفق. الأسهم اليابانية تراجعت هي الأخرى بشكل حاد ليغلق مؤشر نيكاي على خسارة بـ1.3% رغم الانخفاض القوي في قيمة الين. 

الأسهم الأوربية خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأوربية عند إغلاق تعاملات بداية الأسبوع مواصلة سلسة خسائرها القوية التي دامت خلال الأسبوع الماضي.
متداولي الخيارات الأوربية اقتفوا اثر نظرائهم في أسيا والذين كثفوا من عمليات وضع الأسهم وسط تزايد المخاوف من الوضع المالي والاقتصادي في الصين. أيضا فان الآثار المرتبة على إعلان الفيدرالي الأمريكي نيته في تقليص وتيرة برنامج شراء السندات لازالت تؤثر على معنويات المستثمرين.
رئيس المركزي الألماني جينز وايدمان, والعضو الحالي في مجلس محافظي المركزي الأوربي, ذكر في تصريح صحفي له ان مشاكل الديون السيادية في بلدان اليورو لا يجب ان تمنع صانعي السياسة النقدية من التفكير في رفع أسعار الفائدة. وأشار إلى ان القطاع الخاص لا يتعين عليه افتراض ان بيئة أسعار الفائدة المتدنية حاليا ستبقى على الدوام, معيدا التأكيد على معارضته لسياسة المركزي الأوربي الرامية إلى شراء ديون بلدان اليورو المتعثرة كوسيلة للخروج من أزمتها المالية.


الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات الاثنين على تراجعات قوية مقتفيا اثر الأداء الضعيف في باقي أسواق الأسهم العالمية.
متداولوا الخيارات الثنائية في وول ستريت واصلوا تفعيل وضع الأسهم مع استمرار القلق بشأن مستقبل التسهيل الكمي في الولايات المتحدة. وكان بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) قد تسبب في موجة بيع حادة بكافة الأسواق بعد ان ذكر ان البنك يمكن أن يبدأ في تقليص برنامجه للتيسير النقدي في وقت لاحق هذا العام . الاحتياطى الفيدرالى أبقى الأربعاء على سياسته للتيسير الكمى مع الابقاء على معدل الفائدة دون تغيير، بعد اجتماع استمر لمدة يومين. وأوضح بيان البنك الصادر اليوم أن الفيدرالى سيستمر فى شراء 85 مليار دولار شهرياً من سندات الخزانة والسندات المدعومة بالرهون العقارية، وأن البنك يرى أن المخاطر الإقتصادية قد انخفضت.
واعادت لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة التأكيد أن زيادة أوخفض وتيرة مشتريتها من السندات تعتمد على التوقعات بشأن سوق العمل و التضخم. وسيبقي البنك على شراء 40 مليار دولار شهرياً من السندات المدعومة بالرهن العقارى، و مقدار 45 مليار دولار من سندات الخزانة.
وكما أبقى الفيدرالى الامريكى على معدلات الفائدة بدون تغيير بين مستوى 0-0.25%، ويخطط البنك للمحافظة على أسعار الفائدة منخفضة طالما ظل معدل البطالة فوق مستوى 6.5%. أما عن معدل البطالة فيتوقع الفيدرالي بأن ينخفض عن مستواه الحالي عند 7.6% إلي مدى يتراوح بين 6.5% إلي 6.8% في العام القادم، كما قد يصل أدنى 6% بحلول عام 2015. 
القلق بشأن الوضع المالي والاقتصادي في الصين اثر بشكل واضح على معنويات المستثمرين وباقي الأسهم العالمية خصوصا مع المخاوف المتعلقة مع أزمة السيولة التي يعنيها القطاع المصرفي الصيني وذلك بعد رفض البنك المركزي ضخ المزيد من السيولة رغم التقارير التي أشارت إلي ارتفاع معدلات الفائدة على الإقراض بين البنوك إلى مستويات قياسية خلال الأسبوع الماضي.
المخاوف بشأن بكين لم تقتصر على القطاع المالي وحده بل امتدت إلى الجانب الاقتصادي, حيث خفض بنك جولدن مان ساكس من توقعاته لنمو الاقتصاد الأكبر أسيويا خلال الربع الثاني إلى 7.5% هبوطا من تقديراتها السابقة 7.8%. البنك الشهير قلص أيضا من تقديراته للنمو السنوي في 2013 و2014. 
   
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/url]
[url=binaryoptionadvice.com/ar]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/url]
سوق السلع

أسعار الذهب عاودت التراجع في تعاملات بداية الأسبوع بعد سلسلة المكاسب القصيرة التي سجلتها في جلسة الجمعة في سياق موجة محدودة للتصحيح الفني أعقبت الخسائر الحادة التي منيت بها منذ منتصف الأسبوع ودفعت بها إلى أدنى مستوياتها في ثلاثة أعوام عند 1296$ للأوقية. 
المخاوف بشأن الصين وقوة الدولار الأمريكي كانت احد العوامل المحركة لموجة البيع التي ضربت الذهب بالأمس. فان التداعيات المترتبة على تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي والتي أشار فيها إلى إمكانية البدء قريبا في تقليص وتيرة التيسير النقدي لازالت مؤثرة بشكل واضح على أداء المعدن الأصفر, ليس فقط في تحفيز ضغوط البيع التي هدئت قليلا بل أيضا في إضعاف أية جاذبية لشراء المعدن في الوقت الراهن. مزيدا من التأكيد في هذا الصدد جاء مع قرار جولدن مان ساكس بتخفيض توقعاته لسعر الذهب خلال نهاية العام الحالي ليسجل 1300$ للأوقية, متراجعا بنسبة 9.4% عن تقديراته السابقة. أيضا فان البنك أشار إلى إمكانية ان يصل سعر الذهب إلى 1050$ للأوقية بحلول 2014 أي بتراجع بنسبة 17.3% عن تقديراته السابقة.  
التحليل الفني

اليورو/ الدولار [url=binaryoptionadvice.com/ar]الأمريكي[/url]: هبط الزوج تداولات الاثنين إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع عند النقطة 1.3057 متأثرا باستمرار التحسن العام في أداء العملة الأمريكية. برغم ذلك فان اليورو دولار تمكن من الدفع مجددا أعلى المستوى 1.3100 في أعقاب تصريحات احد أعضاء المركزي الأوربي والتي أشار فيها إلى إمكانية رفع أسعار الفائدة . الزوج وجد دعما عند البيفوت المحورية 1.3088 التي يتلاقى عندها حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود الأخير بين 1.2743 – 1.3415 بالتوازي مع خط الموفينج اليومي 200 التراجع دون هذا المستوى مجددا يفتح الطريق باتجاه الحاجز النفسي 1.300 والي يتوازي معه أيضا مستوى تصحيح 61.8% فايبو ناتشي للترند المذكور. الكسر دون تلك المنطقة ينهي بشكل واضح إلى حد كبير على موجة الصعود التي بدئت من قيعان مايو أيار من على حدود المستوى 1.2800.  
 
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [url=binaryoptionadvice.com/ar]منتدى الخيارات الثنائية[/url] باللغة العربية [/SIZE]