تحتضن منطقة جنوب أسيا احد كبار اللاعبين في مجموعة بلدان البريكس ( الهند), فضلا عن كونها موطنا لما يزيد عن 1.5 مليار نسمة يبلغ ناتجهم المحلي الإجمالي نحو 2.5 تريليون دولار. فوركس ماجنتيس ترى أن كلا من نيبال وبنجلاديش وسريلانكا تمتلك كل واحدة منها من الخصائص الفريدة التي تميزها عن غيرها سواء في بنيتها الاقتصادية أو السياسية أو الجغرافية, south-asiaإلا إنها جميعا يمكن أن تكون مؤهلة كي تصبح احد الوجهات التي قد تثير شهية وسطاء الفوركس الباحثين عن توسيع نطاق أعمالهم.
نيبال. أجرينا بحثا معمقا حول الفرص المتاحة في هذا البلد الصاعد ضمن التقرير الفصلي عن أوضاع الصناعة خلال الربع الثاني من 2013.
تعتبر نيبال احد الأسواق الواعدة, وعلى الرغم من الضعف النسبي لسوق الأسهم في هذا البلد مقارنة مع الأسواق المجاورة إلا أن نيبال تمكنت من تطوير إمكانياتها في مجال السلع حيث تستضيف العديد من بورصات تداول المشتقات المالية. الازدهار الذي شهده مجال التداول الالكتروني على السلع في هذا البلد بدأ خلال السنوات الأخيرة من العقد الماضي. بورصة السلع المحلية تستخدم منصات تداول عالمية الأمر الذي يدعم قدرة المستثمر العادي على ممارسة التجارة الالكترونية, خصوصا في ظل نقص سيولة سوق الأسهم المحلية, والذي برغم ذلك لا ينفي حقيقة أن المستثمرين النيباليين بات لديهم النضج الكافي للتعامل مع الأسواق العالمية.
 
بنجلاديش: تعتبر بنجلاديش البلد الأكثر تعددا للسكان بين هذه البلدان الثلاثة وهو الأمر الذي مكنها من ان تصبح السوق الأكثر سيولة في هذه المنطقة. النمو الملحوظ في حجم الطبقة المتوسطة بالتوازي مع اتساع استخدام الانترنت والتواصل مع الأسواق العالمية, جميعها عوامل تدعم من التوقعات الايجابية بخصوص إمكانية أن تتحول بنجلاديش إلى سوق واسعة لتجارة الفوركس. بنجلاديش تعتبر واحدة من اكبر اقتصاديات المنطقة نظرا لضخامة عدد السكان, والذي يزيد تعدادهم عن 150 مليون نسمة, إلا أن صناعة الفوركس لا تزال في مهدها الأمر الذي يمكن أن يسمح للوسطاء الجدد بإحكام قبضتهم على حصة مجزية في هذا السوق الواعد.

سريلانكا: هذا البلاد الجنوب أسيوي يمتلك كل الإمكانيات التي تجعل منه سوقا واعدة, حيث يتمتع بأعلى مستوى للثقافة واكبر معدل لنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي, بالإضافة إلى إظهار الاقتصاد السريلانكي لعدد من المؤشرات الواعدة. سريلانكا كانت قد عانت من ويلات حروب أهلية طويلة إلا إنها بدأت تستعيد عافيتها مجددا بعد توقيع اتفاقية سلام بين المتمردين والحكومة. السوق المحلية توفر خدمات التداول الالكتروني في الوقت الذي يتمتع فيه المستثمرون السريلانكيون بمعرفة جيدة حول مزايا الأسواق المالية, وذلك بدعم من الحملات الترويجية المكثفة التي قامت بها بورصة كولومبو لتداول الأسهم.

وبناء عليه يمكن القول أن شركات الوساطة والتي لديها في الوقت الحالي حاجة ماسة إلى تنويع قاعدة عملائها واجتذاب المزيد من المتداولين, ربما يتعين عليها أن توجه قدرا من اهتمامها إلى هذه الأسواق الكبيرة والواعدة.

كان هذا مقتطفا من التقرير الفصلي الذي أصدرته فوركس ماجنتيس عن أوضاع الصناعة خلال الربع الثاني, والذي يتضمن تحليلات وبحوث معمقة حول أوضاع البلدان الثلاثة من ناحية بيئة العمل الحالية, والإطار التنظيمي, والوسطاء العاملون بها, وأحجام التداول وإمكانيات العمل.

تحتضن منطقة جنوب أسيا احد كبار اللاعبين في مجموعة بلدان البريكس ( الهند), فضلا عن كونها موطنا لما يزيد عن 1.5 مليار نسمة يبلغ ناتجهم المحلي الإجمالي نحو 2.5 تريليون دولار. فوركس ماجنتيس ترى أن كلا من نيبال وبنجلاديش وسريلانكا تمتلك كل واحدة منها من الخصائص الفريدة التي تميزها عن غيرها سواء في بنيتها الاقتصادية أو السياسية أو الجغرافية, south-asiaإلا إنها جميعا يمكن أن تكون مؤهلة كي تصبح احد الوجهات التي قد تثير شهية وسطاء الفوركس الباحثين عن توسيع نطاق أعمالهم.
نيبال. أجرينا بحثا معمقا حول الفرص المتاحة في هذا البلد الصاعد ضمن التقرير الفصلي عن أوضاع الصناعة خلال الربع الثاني من 2013.
تعتبر نيبال احد الأسواق الواعدة, وعلى الرغم من الضعف النسبي لسوق الأسهم في هذا البلد مقارنة مع الأسواق المجاورة إلا أن نيبال تمكنت من تطوير إمكانياتها في مجال السلع حيث تستضيف العديد من بورصات تداول المشتقات المالية. الازدهار الذي شهده مجال التداول الالكتروني على السلع في هذا البلد بدأ خلال السنوات الأخيرة من العقد الماضي. بورصة السلع المحلية تستخدم منصات تداول عالمية الأمر الذي يدعم قدرة المستثمر العادي على ممارسة التجارة الالكترونية, خصوصا في ظل نقص سيولة سوق الأسهم المحلية, والذي برغم ذلك لا ينفي حقيقة أن المستثمرين النيباليين بات لديهم النضج الكافي للتعامل مع الأسواق العالمية.
 
بنجلاديش: تعتبر بنجلاديش البلد الأكثر تعددا للسكان بين هذه البلدان الثلاثة وهو الأمر الذي مكنها من ان تصبح السوق الأكثر سيولة في هذه المنطقة. النمو الملحوظ في حجم الطبقة المتوسطة بالتوازي مع اتساع استخدام الانترنت والتواصل مع الأسواق العالمية, جميعها عوامل تدعم من التوقعات الايجابية بخصوص إمكانية أن تتحول بنجلاديش إلى سوق واسعة لتجارة الفوركس. بنجلاديش تعتبر واحدة من اكبر اقتصاديات المنطقة نظرا لضخامة عدد السكان, والذي يزيد تعدادهم عن 150 مليون نسمة, إلا أن صناعة الفوركس لا تزال في مهدها الأمر الذي يمكن أن يسمح للوسطاء الجدد بإحكام قبضتهم على حصة مجزية في هذا السوق الواعد.

سريلانكا: هذا البلاد الجنوب أسيوي يمتلك كل الإمكانيات التي تجعل منه سوقا واعدة, حيث يتمتع بأعلى مستوى للثقافة واكبر معدل لنصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي, بالإضافة إلى إظهار الاقتصاد السريلانكي لعدد من المؤشرات الواعدة. سريلانكا كانت قد عانت من ويلات حروب أهلية طويلة إلا إنها بدأت تستعيد عافيتها مجددا بعد توقيع اتفاقية سلام بين المتمردين والحكومة. السوق المحلية توفر خدمات التداول الالكتروني في الوقت الذي يتمتع فيه المستثمرون السريلانكيون بمعرفة جيدة حول مزايا الأسواق المالية, وذلك بدعم من الحملات الترويجية المكثفة التي قامت بها بورصة كولومبو لتداول الأسهم.

وبناء عليه يمكن القول أن شركات الوساطة والتي لديها في الوقت الحالي حاجة ماسة إلى تنويع قاعدة عملائها واجتذاب المزيد من المتداولين, ربما يتعين عليها أن توجه قدرا من اهتمامها إلى هذه الأسواق الكبيرة والواعدة.

كان هذا مقتطفا من التقرير الفصلي الذي أصدرته فوركس ماجنتيس عن أوضاع الصناعة خلال الربع الثاني, والذي يتضمن تحليلات وبحوث معمقة حول أوضاع البلدان الثلاثة من ناحية بيئة العمل الحالية, والإطار التنظيمي, والوسطاء العاملون بها, وأحجام التداول وإمكانيات العمل.