احدث الاخبار من موقع [URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] بروز
[URL="http://www.forexpros.ae"] فوركس[/URL] - الهدوء يعم أرجاء الاقتصاد الأمريكي في آخر أيام الأسبوع عقب عودته من احتفالات عطلة عيد الشكر
[URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] يعود الاقتصاد الأمريكي اليوم الجمعة إلى الساحة الاقتصادية خالي اليدين والوفاق، عقب عطلة يوم أمس الخميس وغياب الاقتصاد الأمريكي عن إصدار أية بيانات بسبب حلول عيد الشكر على الولايات المتحدة الأمريكية والذي يصادف الخميس الرابع من شهر تشرين الثاني في كل عام، مع العلم بأن عيد الشكر يعد تراثاً أمريكياً يشكر من خلاله الأمريكيون الله لإنقاذ أجدادهم المهاجرين الإنجليز من المجاعات والهلاك، إبان هجرة الإنجليز إلى الولايات المتحدة.

ويرجع تاريخ الاحتفال بعيد الشكر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى العام 1620 للميلاد، أو لربما إلى ما قبل ذلك التاريخ، حيث كان أهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر والذين يعملون في الزراعة يحتفلون في مثل هذا اليوم عقب موسم الحصاد في الخريف على ما أعطاهم الله من خيرات خلال موسم الحصاد، وعقب وصول الإنجليز إلى الولايات المتحدة في العام 1620 للميلاد ساعد هؤلاء الهنود الحمر المهاجرين الإنجليز وأنقذوهم من الموت فعلموهم أصول الزراعة وأنقذوهم من الهلاك وأطعموهم مما عندهم، نظراً لكون هؤلاء المهاجرين وصلوا إلى الولايات المتحدة في حالة يرثى لها من التعب والجوع الشديدين، وقد مات العديد منهم من الجوع، ليصبح عيد الشكر ومذ ذلك الحين تقليداً أمريكياً لشكر الله على كل ما سبق.

وبعيداً عن التعريف بعيد الشكر، فإن الأسواق الأمريكية ستشهد اليوم إغلاقاً مبكراً عقب عطلة يوم أمس الخميس، مع الإشارة إلى أن الأجندة الاقتصادية الأمريكية تخلو اليوم من الأخبار، لذلك فمن المتوقع أن تكون تداولات اليوم هادئة جداً، وبالأخص إذا ما ذكرنا ترقب الاقتصاد الأمريكي لأسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية، أهمها تقرير الوظائف، والذي سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي في آخر أيام الأسبوع المقبل.

وفي ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الجمعة، الأمر الذي يبدد أي محرك يساعد في تحرك الأسواق، فإن جمهور المستثمرين ينسحبون نوعاً ما من الأسواق، حيث يعد ذلك الأمر بديهياً في مثل هذه الظروف، وذلك لإعادة تقييم النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي، مما يقود تداولات هادئة ضمن نطاقات ضيقة.

ولكن التحديات بشكل عام لا تزال تقف في ذلك طريق الاقتصاد الأمريكي الطويل للتعافي والانتعاش، حيث يتركز قلق المستثمرين والمستهلكين هذا إلى جانب الحكومة خلال الوقت الراهن حول تشديد شروط الائتمان والذي يواصل تدمير النشاط الاقتصادي في الاقتصاد الأمريكي من خلال الحد من مستويات الانفاق، وسط صعوبة الحصول على القروض من قبل المستهلكين، هذا إلى جانب التأثير على الشركات مما يحد من قدرتها على التوسع في مشاريعها، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى تزايد الضغوط على الشركات لتقوم بالاستغناء عن المزيد من الأيدي العاملة في سبيل تخفيض التكاليف، الأمر الذي أدى إلى فقدان الاقتصاد الأمريكي لأكثر من 8.4 مليون وظيفة خلال الأزمة.

أما الأمر الثاني الذي لا يزال يقف كالشوكة في حلق تعافي الاقتصاد الأمريكي فيتمثل في ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، لتحوم حول أعلى مستوى لها منذ ما ينوف عن ربع قرن من الزمان عند 9.6 بالمئة، لذلك فإن نمو الاقتصاد الأمريكي لا يزال معتدلاً، الأمر الذي أكده الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً، حتى عقب قيامه بضخ 600 مليار دولار أمريكي في الدارة الاقتصادية الأمريكية لدعم عجلة النمو المتعثرة في البلاد، الأمر الذي قاد انقساماً في صفوف أعضاء الفدرالي الأمريكي ما بين معرض ومؤيد لسياسة التخفيف الكمي 2، حيث يرى الفريق المعارض بأن خطوة الفدرالي الأمريكي ستنعكس سلباً على الدولار الأمريكي...

لمشاهده صفحات الاسواق العالميه المميزه لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/indices"]المؤشرات العالمية[/URL]
لمشاهده صفحات الاسهم المميزة لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/equities"]اسهم [/URL]

احدث الاخبار من موقع [URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] بروز
[URL="http://www.forexpros.ae"] فوركس[/URL] - الهدوء يعم أرجاء الاقتصاد الأمريكي في آخر أيام الأسبوع عقب عودته من احتفالات عطلة عيد الشكر
[URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] يعود الاقتصاد الأمريكي اليوم الجمعة إلى الساحة الاقتصادية خالي اليدين والوفاق، عقب عطلة يوم أمس الخميس وغياب الاقتصاد الأمريكي عن إصدار أية بيانات بسبب حلول عيد الشكر على الولايات المتحدة الأمريكية والذي يصادف الخميس الرابع من شهر تشرين الثاني في كل عام، مع العلم بأن عيد الشكر يعد تراثاً أمريكياً يشكر من خلاله الأمريكيون الله لإنقاذ أجدادهم المهاجرين الإنجليز من المجاعات والهلاك، إبان هجرة الإنجليز إلى الولايات المتحدة.

ويرجع تاريخ الاحتفال بعيد الشكر في الولايات المتحدة الأمريكية إلى العام 1620 للميلاد، أو لربما إلى ما قبل ذلك التاريخ، حيث كان أهل البلاد الأصليين من الهنود الحمر والذين يعملون في الزراعة يحتفلون في مثل هذا اليوم عقب موسم الحصاد في الخريف على ما أعطاهم الله من خيرات خلال موسم الحصاد، وعقب وصول الإنجليز إلى الولايات المتحدة في العام 1620 للميلاد ساعد هؤلاء الهنود الحمر المهاجرين الإنجليز وأنقذوهم من الموت فعلموهم أصول الزراعة وأنقذوهم من الهلاك وأطعموهم مما عندهم، نظراً لكون هؤلاء المهاجرين وصلوا إلى الولايات المتحدة في حالة يرثى لها من التعب والجوع الشديدين، وقد مات العديد منهم من الجوع، ليصبح عيد الشكر ومذ ذلك الحين تقليداً أمريكياً لشكر الله على كل ما سبق.

وبعيداً عن التعريف بعيد الشكر، فإن الأسواق الأمريكية ستشهد اليوم إغلاقاً مبكراً عقب عطلة يوم أمس الخميس، مع الإشارة إلى أن الأجندة الاقتصادية الأمريكية تخلو اليوم من الأخبار، لذلك فمن المتوقع أن تكون تداولات اليوم هادئة جداً، وبالأخص إذا ما ذكرنا ترقب الاقتصاد الأمريكي لأسبوع مليء بالبيانات الاقتصادية، أهمها تقرير الوظائف، والذي سيصدر عن الاقتصاد الأمريكي في آخر أيام الأسبوع المقبل.

وفي ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية الصادرة عن الاقتصاد الأمريكي اليوم الجمعة، الأمر الذي يبدد أي محرك يساعد في تحرك الأسواق، فإن جمهور المستثمرين ينسحبون نوعاً ما من الأسواق، حيث يعد ذلك الأمر بديهياً في مثل هذه الظروف، وذلك لإعادة تقييم النظرة المستقبلية للاقتصاد العالمي، مما يقود تداولات هادئة ضمن نطاقات ضيقة.

ولكن التحديات بشكل عام لا تزال تقف في ذلك طريق الاقتصاد الأمريكي الطويل للتعافي والانتعاش، حيث يتركز قلق المستثمرين والمستهلكين هذا إلى جانب الحكومة خلال الوقت الراهن حول تشديد شروط الائتمان والذي يواصل تدمير النشاط الاقتصادي في الاقتصاد الأمريكي من خلال الحد من مستويات الانفاق، وسط صعوبة الحصول على القروض من قبل المستهلكين، هذا إلى جانب التأثير على الشركات مما يحد من قدرتها على التوسع في مشاريعها، مما يؤدي في نهاية الأمر إلى تزايد الضغوط على الشركات لتقوم بالاستغناء عن المزيد من الأيدي العاملة في سبيل تخفيض التكاليف، الأمر الذي أدى إلى فقدان الاقتصاد الأمريكي لأكثر من 8.4 مليون وظيفة خلال الأزمة.

أما الأمر الثاني الذي لا يزال يقف كالشوكة في حلق تعافي الاقتصاد الأمريكي فيتمثل في ارتفاع معدلات البطالة في البلاد، لتحوم حول أعلى مستوى لها منذ ما ينوف عن ربع قرن من الزمان عند 9.6 بالمئة، لذلك فإن نمو الاقتصاد الأمريكي لا يزال معتدلاً، الأمر الذي أكده الفدرالي الأمريكي مراراً وتكراراً، حتى عقب قيامه بضخ 600 مليار دولار أمريكي في الدارة الاقتصادية الأمريكية لدعم عجلة النمو المتعثرة في البلاد، الأمر الذي قاد انقساماً في صفوف أعضاء الفدرالي الأمريكي ما بين معرض ومؤيد لسياسة التخفيف الكمي 2، حيث يرى الفريق المعارض بأن خطوة الفدرالي الأمريكي ستنعكس سلباً على الدولار الأمريكي...

لمشاهده صفحات الاسواق العالميه المميزه لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/indices"]المؤشرات العالمية[/URL]
لمشاهده صفحات الاسهم المميزة لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/equities"]اسهم [/URL]