[SIZE="5"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

26 نوفمبر تشرين ثاني 2012


سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الثنائية[/URL]:
الين الياباني كان تحت دائرة الضوء الرئيسية خلال تداولات الأسبوع الماضي وذلك بعد تلويح رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا بحل البرلمان وهو القرار الذي اتخذه بالفعل يوم الجمعة ليدفع باتجاه إجراء انتخابات عامة مبكرة خلال ديسمبر كانون أول القادم. أسواق الخيارات الثنائية رجحت إمكانية فوز الحزب الليبرالي المعارض في الانتخابات القادمة وفق استطلاعات الرأي الأخيرة. تركيز متداولي الخيارات الثنائية خصوصا في [URL="binaryoptionadvice.com"]أسواق الفوركس[/URL] لن يكون على شخص رئيس الوزراء القادم بل على السياسات المالية التي سيتبعها الفائز المحتمل خصوصا وان زعيم المعارضة شينزو آبي ذكر من قبل انه سيدفع بنك اليابان المركزي إلى الاستمرار في سياسة التخفيف الكمي حتى يصل معدل التضخم السنوي إلى 3% وهو ما يعتبر هدفا مبالغا فيه نظرا لان معدل التضخم المستهدف حاليا والمقدر بـ 1% لا يزال بعيدا عن المنال. آبي أيضا أشار إلى بعض السياسات التوسعية الأخرى والتي تشمل تطبيق أسعار فائدة سلبية وزيادة الاستثمار العام.
متداولي [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الأوربية[/URL] تابعوا بشغف تطورات مسألة الديون اليونانية بعد قرار وزراء مالية اليورو بمنح اليونان عامين إضافيين, حتى 2016, حتى يتاح لها تخفيض عجز الميزانية إلى 2% من الناتج المحلي وأيضا خفض معدل الدين العام إلى الناتج المحلي عند المعدل المستهدف 120% بحلول العام 2022 . القرار المتعلق بتمرير الحزمة التالية من أموال الإنقاذ الأوربية لم يتخذ بعد كما كان متوقعا حيث ذكر المسئولين الأوربيين بأنهم سيتعين عليهم التحقق من بعض الأمور الأخرى ليتأكدوا من الالتزام الكامل ببرنامج الإصلاحات الجديدة. محللي أسواق الخيارات الثنائية يتوقعون ان يتخذ القرار الأوربي بخصوص المساعدات اليونانية يوم الثلاثاء القادم 20 نوفمبر تشرين ثاني وان كان غير واضحا ما إذا كانت معارضة صندوق النقد الدولي للتعديلات المقترحة على برنامج الإنقاذ اليوناني قد تؤجل هذا الموعد إلى تاريخ أخر. 
إذا نظرنا إلى أسواق خيارات الفوركس الثنائية يمكننا ملاحظة ان اليورو والفرنك السويسري كان أقوى العملات خلال الأسبوع الماضي وهو الأمر الذي يعكس بوضوح ان مستثمري الخيارات الثنائية ليسوا قلقين بشكل كبير من تطورات الأزمة المالية في منطقة اليورو على الأقل حتى الآن. 
خطاب التضخم الفصلي الذي أصدره بنك انجلترا المركزي حمل لهجة توسعية إلى حدا ما بعد تخفيض توقعات النمو الاقتصادي والذي بات مرجحا وفق صانعي السياسة النقدية ان يظل ضعيفا لفترة طويلة. البنك المركزي توقع ان يحقق الناتج المحلي نموا بـ 2% خلال عامين على ان يصل معدل التضخم إلى 1.9% بنهاية تلك المرحلة وبالتالي لا يمكن استبعاد سيناريو اتخاذ مزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية خلال الفترة القادمة.  
في الولايات المتحدة كانت هناك بعض الأنباء ايجابية حول ما يسمى بالهاوية المالية مع بدء الرئيس اوباما مباحثاته مع قادة الحزب الجمهوري بهدف الوصول إلى اتفاق يجنب البلاد مأزقا ماليا خطيرا بحلول بداية العام القادم. الهاوية المالية تشير إلى سلسلة من إجراءات زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام تقدر بنحو 600 مليار دولار سيتم تطبيقها بشكل تلقائي في بداية يناير كانون ثاني الماضي ما لم يصل أعضاء الكونجرس على اتفاق حول بنود الميزانية الجديدة. كثير من محللي الخيارات الأمريكية يرون بان التوصل إلى حلول وسط يبدوا أمرا حتميا لا مفر منه ولكن الخلاف المتوقع سيكون حول ما إذا كانت هذه الحلول ستكون دائمة عن طريق الاتفاق على سياسات طويلة الأجل لمعالجة العجز المتفاقم والمزمن في الموازنة الفيدرالية أم قد يلجأ الطرفان إلى تأجيل الجدل السياسي في هذا الوضع الحرج من خلال الاتفاق على بعض الحلول المؤقتة لتجنب هذا الوضع ثم معاودة الكرة في وقتا أخر.
محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية كشف النقاب عن ان أعضاء الفيدرالي الأمريكي ناقشوا عدة أمور خلال اجتماع الشهر الحالي وقد بدا واضحا وجود اتجاه نحو الإبقاء على مخصصات شراء الأصول عند مستوياتها الحالية وتعويض الخفض التلقائي الذي سيحدث مع انتهاء العمل ببرنامج ""Operation Twist في ديسمبر كانون ثاني القادم. برغم ذلك فانه لم تتخذ أي قرارات في هذا الصدد ويبقى الأمر في سياق التكهنات خصوص مع المراجعة الايجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في الفترة القادمة وان قابلها على الجانب الآخر إبداء لهجة أكثر تشاؤما بشأن النجاح في تخفيض مستويات البطالة المرتفعة في الوقت الراهن.

[SIZE="5"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

26 نوفمبر تشرين ثاني 2012


سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الثنائية[/URL]:
الين الياباني كان تحت دائرة الضوء الرئيسية خلال تداولات الأسبوع الماضي وذلك بعد تلويح رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا بحل البرلمان وهو القرار الذي اتخذه بالفعل يوم الجمعة ليدفع باتجاه إجراء انتخابات عامة مبكرة خلال ديسمبر كانون أول القادم. أسواق الخيارات الثنائية رجحت إمكانية فوز الحزب الليبرالي المعارض في الانتخابات القادمة وفق استطلاعات الرأي الأخيرة. تركيز متداولي الخيارات الثنائية خصوصا في [URL="binaryoptionadvice.com"]أسواق الفوركس[/URL] لن يكون على شخص رئيس الوزراء القادم بل على السياسات المالية التي سيتبعها الفائز المحتمل خصوصا وان زعيم المعارضة شينزو آبي ذكر من قبل انه سيدفع بنك اليابان المركزي إلى الاستمرار في سياسة التخفيف الكمي حتى يصل معدل التضخم السنوي إلى 3% وهو ما يعتبر هدفا مبالغا فيه نظرا لان معدل التضخم المستهدف حاليا والمقدر بـ 1% لا يزال بعيدا عن المنال. آبي أيضا أشار إلى بعض السياسات التوسعية الأخرى والتي تشمل تطبيق أسعار فائدة سلبية وزيادة الاستثمار العام.
متداولي [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الأوربية[/URL] تابعوا بشغف تطورات مسألة الديون اليونانية بعد قرار وزراء مالية اليورو بمنح اليونان عامين إضافيين, حتى 2016, حتى يتاح لها تخفيض عجز الميزانية إلى 2% من الناتج المحلي وأيضا خفض معدل الدين العام إلى الناتج المحلي عند المعدل المستهدف 120% بحلول العام 2022 . القرار المتعلق بتمرير الحزمة التالية من أموال الإنقاذ الأوربية لم يتخذ بعد كما كان متوقعا حيث ذكر المسئولين الأوربيين بأنهم سيتعين عليهم التحقق من بعض الأمور الأخرى ليتأكدوا من الالتزام الكامل ببرنامج الإصلاحات الجديدة. محللي أسواق الخيارات الثنائية يتوقعون ان يتخذ القرار الأوربي بخصوص المساعدات اليونانية يوم الثلاثاء القادم 20 نوفمبر تشرين ثاني وان كان غير واضحا ما إذا كانت معارضة صندوق النقد الدولي للتعديلات المقترحة على برنامج الإنقاذ اليوناني قد تؤجل هذا الموعد إلى تاريخ أخر. 
إذا نظرنا إلى أسواق خيارات الفوركس الثنائية يمكننا ملاحظة ان اليورو والفرنك السويسري كان أقوى العملات خلال الأسبوع الماضي وهو الأمر الذي يعكس بوضوح ان مستثمري الخيارات الثنائية ليسوا قلقين بشكل كبير من تطورات الأزمة المالية في منطقة اليورو على الأقل حتى الآن. 
خطاب التضخم الفصلي الذي أصدره بنك انجلترا المركزي حمل لهجة توسعية إلى حدا ما بعد تخفيض توقعات النمو الاقتصادي والذي بات مرجحا وفق صانعي السياسة النقدية ان يظل ضعيفا لفترة طويلة. البنك المركزي توقع ان يحقق الناتج المحلي نموا بـ 2% خلال عامين على ان يصل معدل التضخم إلى 1.9% بنهاية تلك المرحلة وبالتالي لا يمكن استبعاد سيناريو اتخاذ مزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية خلال الفترة القادمة.  
في الولايات المتحدة كانت هناك بعض الأنباء ايجابية حول ما يسمى بالهاوية المالية مع بدء الرئيس اوباما مباحثاته مع قادة الحزب الجمهوري بهدف الوصول إلى اتفاق يجنب البلاد مأزقا ماليا خطيرا بحلول بداية العام القادم. الهاوية المالية تشير إلى سلسلة من إجراءات زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام تقدر بنحو 600 مليار دولار سيتم تطبيقها بشكل تلقائي في بداية يناير كانون ثاني الماضي ما لم يصل أعضاء الكونجرس على اتفاق حول بنود الميزانية الجديدة. كثير من محللي الخيارات الأمريكية يرون بان التوصل إلى حلول وسط يبدوا أمرا حتميا لا مفر منه ولكن الخلاف المتوقع سيكون حول ما إذا كانت هذه الحلول ستكون دائمة عن طريق الاتفاق على سياسات طويلة الأجل لمعالجة العجز المتفاقم والمزمن في الموازنة الفيدرالية أم قد يلجأ الطرفان إلى تأجيل الجدل السياسي في هذا الوضع الحرج من خلال الاتفاق على بعض الحلول المؤقتة لتجنب هذا الوضع ثم معاودة الكرة في وقتا أخر.
محضر اجتماع لجنة السوق الفيدرالية كشف النقاب عن ان أعضاء الفيدرالي الأمريكي ناقشوا عدة أمور خلال اجتماع الشهر الحالي وقد بدا واضحا وجود اتجاه نحو الإبقاء على مخصصات شراء الأصول عند مستوياتها الحالية وتعويض الخفض التلقائي الذي سيحدث مع انتهاء العمل ببرنامج ""Operation Twist في ديسمبر كانون ثاني القادم. برغم ذلك فانه لم تتخذ أي قرارات في هذا الصدد ويبقى الأمر في سياق التكهنات خصوص مع المراجعة الايجابية لتوقعات النمو الاقتصادي في الفترة القادمة وان قابلها على الجانب الآخر إبداء لهجة أكثر تشاؤما بشأن النجاح في تخفيض مستويات البطالة المرتفعة في الوقت الراهن.