خلال الآونة الأخيرة, سمعنا الكثير عن القواعد والقوانين التنظيمية المتشددة التي اعتمدتها سلطات الرقابة الأمريكية وفق إصلاحات دود فرنك, سواء تلك جرى تطبيقها أو التي سنراها على ارض الواقع خلال الفترة القادمة. خروج الباري من سوق تجارة الفوركس بالتجزئة في الولايات المتحدة أكد على هذه الحقيقة وهو ما يجعلنا نتوقع أن تقدم شركات أخرى ربما تواجه ظروف أكثر صعوبة من الباري على مغادرة بلاد الحرية. في هذه المقالة سنحاول إلقاء الضوء على بعض شركات الفوركس التي من الممكن أن تدفعها أوضاعها الخاصة بالتوازي مع الصعوبات التي باتت تواجه بيئة العمل في الولايات المتحدة على تجميد أعمالها, وفى هذا الصدد فان ابرز الوسطاء المحتملين لمغادرة الولايات المتحدة, من وجهة نظرنا, هما أف اكس دي دي و أي ال كيو.
أف اكس دي دي 
واجهت شركة FXDD صعوبات متعددة خلال الفترة الماضية لم تقتصر على تراجع أصول عملاء التجزئة لديها, بل أيضا المشاكل التنظيمية التي واجهتها تحديدا فيما يخص الالتزام بالقواعد الجديدة لكفاية رأس المال. هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) كانت قد عاقبت FXDD بسلسلة من الغرامات المتعاقبة كان أخرها خلال الشهر الماضي حين دفعت 275,000$ كغرامة مدنية لفشلها في الوفاء بمتطلبات كفاية رأس المال. 
وفقا لبيان هيئة تداول السلع الآجلة فان FXDD لم تتمكن من الاحتفاظ بالحد الأدنى لرأس المال المطلوب خلال فترة لا تقل عن 18 شهر منفصل في الفترة ما بين نوفمبر تشرين ثاني 2010 وديسمبر كانون أول 2012 فيما أظهرت بيانات الشهر المنصرم ان حسابات رأس المال المعدل لدى FXDD كانت اقل مما تفرضه المتطلبات القانونية بنحو 7.5 مليون دولار. وفقا لـ CFTC فان هذا الوضع ينتهك القوانين التي فرضتها السلطات الرقابية في أكتوبر تشرين أول 2010 بهدف حماية المتداولين العاملين في مجال شراء أو بيع عقود العملات من وإلى شركات الفوركس.
أيضا وبعد فترة طويلة من السجالات القانونية والتنظيمية, أصدرت الهيئة الوطنية للعقود الآجلة (NFA) قرارا بتغريم الشركة 1.1 مليون دولار فضلا عن إلزامها برد 1.8 مليون دولار إلى العملاء المتضررين من سياسات الانزلاق السعري التي مارستها الشركة في فترة سابقة.
معلومة أخرى قد تبدو هامة في هذا الصدد هو أن FXDD ورغم استحواذها على بعض حسابات التجزئة على منصة كارنيكس الخاصة بشركة الباري, فانه لا يزال عدد حسابات العملاء لديها في نهاية الربع الثالث عند 5,118 حساب فقط. ... اقرأ المزيد

خلال الآونة الأخيرة, سمعنا الكثير عن القواعد والقوانين التنظيمية المتشددة التي اعتمدتها سلطات الرقابة الأمريكية وفق إصلاحات دود فرنك, سواء تلك جرى تطبيقها أو التي سنراها على ارض الواقع خلال الفترة القادمة. خروج الباري من سوق تجارة الفوركس بالتجزئة في الولايات المتحدة أكد على هذه الحقيقة وهو ما يجعلنا نتوقع أن تقدم شركات أخرى ربما تواجه ظروف أكثر صعوبة من الباري على مغادرة بلاد الحرية. في هذه المقالة سنحاول إلقاء الضوء على بعض شركات الفوركس التي من الممكن أن تدفعها أوضاعها الخاصة بالتوازي مع الصعوبات التي باتت تواجه بيئة العمل في الولايات المتحدة على تجميد أعمالها, وفى هذا الصدد فان ابرز الوسطاء المحتملين لمغادرة الولايات المتحدة, من وجهة نظرنا, هما أف اكس دي دي و أي ال كيو.
أف اكس دي دي 
واجهت شركة FXDD صعوبات متعددة خلال الفترة الماضية لم تقتصر على تراجع أصول عملاء التجزئة لديها, بل أيضا المشاكل التنظيمية التي واجهتها تحديدا فيما يخص الالتزام بالقواعد الجديدة لكفاية رأس المال. هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) كانت قد عاقبت FXDD بسلسلة من الغرامات المتعاقبة كان أخرها خلال الشهر الماضي حين دفعت 275,000$ كغرامة مدنية لفشلها في الوفاء بمتطلبات كفاية رأس المال. 
وفقا لبيان هيئة تداول السلع الآجلة فان FXDD لم تتمكن من الاحتفاظ بالحد الأدنى لرأس المال المطلوب خلال فترة لا تقل عن 18 شهر منفصل في الفترة ما بين نوفمبر تشرين ثاني 2010 وديسمبر كانون أول 2012 فيما أظهرت بيانات الشهر المنصرم ان حسابات رأس المال المعدل لدى FXDD كانت اقل مما تفرضه المتطلبات القانونية بنحو 7.5 مليون دولار. وفقا لـ CFTC فان هذا الوضع ينتهك القوانين التي فرضتها السلطات الرقابية في أكتوبر تشرين أول 2010 بهدف حماية المتداولين العاملين في مجال شراء أو بيع عقود العملات من وإلى شركات الفوركس.
أيضا وبعد فترة طويلة من السجالات القانونية والتنظيمية, أصدرت الهيئة الوطنية للعقود الآجلة (NFA) قرارا بتغريم الشركة 1.1 مليون دولار فضلا عن إلزامها برد 1.8 مليون دولار إلى العملاء المتضررين من سياسات الانزلاق السعري التي مارستها الشركة في فترة سابقة.
معلومة أخرى قد تبدو هامة في هذا الصدد هو أن FXDD ورغم استحواذها على بعض حسابات التجزئة على منصة كارنيكس الخاصة بشركة الباري, فانه لا يزال عدد حسابات العملاء لديها في نهاية الربع الثالث عند 5,118 حساب فقط. ... اقرأ المزيد