[SIZE="5"]خيارات [URL="http://www.binaryoptionsfinance.com/خيارات-اليورو-دولار-في-سياق-توطيدي-وان.html"]اليورو دولار [/URL]في سياق توطيدي وان بقت احتمالات الهبوط قائمة[/SIZE]
حافظ الزوج علي نغمته الهبوطية خلال التداولات الأسيوية من صباح اليوم الجمعة ليبقي مستقرا قرب أدنى مستوياته في نحو عامين وان كان ملاحظا ان وتيرة هبوط لم تكتسب زخما أكثر قوة وذلك بفضل بيانات نمو الصينية والتي جاءت متقاربة مع التوقعات السابقة لها حيث نما الاقتصاد الصيني خلال الربع الثاني من العام بنسبة 7.6% , وعلي الرغم من ان هذه القراءة تمثل أدنى معدلات النمو في نحو ثلاثة أعوام فضلا عن كونها تمثل انخفاضا بنصف نقطة مئوية كاملة عما حققه الاقتصادي الصيني في الربع الأول إلا ان وجود تكهنات سابقة رجحت ان تأتي قراءة النمو دون التوقعات أعطي دفعه محدودة لمعنويات على الأقل من زاوية تجنب الأسوأ. برغم ذلك فان القلق المتصاعد بشان سوء الأوضاع المالية في منطقة اليورو والذي تقوده بصفة رئيسية أزمة الديون السيادية والتوترات القائمة في أسواق السندات الحكومية فضلا عن تراجع الثقة في النظام المصرفي لم يمكن العملة الموحدة من الاستفادة من هذه التطورات الايجابية في شهية المخاطرة والتي كانت بالأصل قد حفزتها ايجابية [URL="binaryoptionsfinance.com"]بيانات التوظيف[/URL] الأمريكية بالأمس بعد التراجع الكبير في إعانات البطالة الأسبوعية وربما ينظر بعض المتداولين إلي هذا الجانب باعتباره يمثل بالأساس داعما للدولار الأمريكي علي أساس انه يصب في مصلحة تخفيض توقعات التسهيل الكمي, وان بقي الأمر في إطار تكهنات المدى القريب لان هذه الأرقام يمكن مراجعتها أو حتى معاودتها للارتفاع خلال الأسبوع القادم حيث يمكن ان تكون ايجابية القراءة الأخيرة قد حفزتها بعض العوامل المؤقتة. لهذا فان الحديث عن تحسن في سوق العمل حتى ولو علي أساس فصلي سيتطلب قفزة في الأرقام الشهرية التي تصدرها وزارة العمل في تقرير التوظيف بغير القطاع الزراعي.
في جانب أوربي أخر , فقد قررت وكالة موديز أمس الخميس خفض التصنيف الائتماني لايطاليا قرب الدرجة تجعل سنداتها غير مرغوبا فيها, مبررة ذلك بارتفاع تكلفة اعادة تمويل ديونها العامة وتباطؤ نموها الاقتصادي فضلا عن مخاطر انتقال عدوى الديون إليها من كلا من اليونان واسبانيا, وتلك الأخيرة لاتزال محط الاهتمام ومبعث رئيسي لقلق الأسواق خصوصا بعد إعلان رئيس وزرائها عن خطة تقشف جديدة بقيمة 65 مليار يورو قد تؤدي إلي تفاقم حالة الركود الاقتصادي.
فنيا فان الرسم البياني يظهر استئناف الزوج لموجة التراجع التي بدئت منذ نهاية يونيو حزيران الماضي في إطار تحيز هبوطي واضح سواء علي الرسم البياني باستقرار السعر دون مستويات الموفينج الرئيسية أو علي مؤشرات العزم حيث بقي مؤشرة القوة النسبية دون مستوى 60 علي شارت الساعة فضلا عن بقاءه غير بعيد عن القراءة 30 علي اطاري الأربع ساعات واليومي.
الهدف الهبوطي الرئيسي في هذا السياق سيكون قاع العام 2010 عند 1.1875 وان كان المستوى 1.200 سيظل دائما حاجزا نفسيا لتقديم الدعم يمكن توقع مشاهدة موجات تصحيح صعودية عند الاقتراب منه وان كان الكسر دونه سيمثل بدوره انعكاسا بالغ الأهمية في المدى الطويل. علي الجانب الأخر فان رهانات التصحيح الصعودي في المدى القصير جدا ستتطلب الاستقرار اعلي المستوى 1.2200 وان كان مفضلا ان يتم كسر سلبية نموذج القمم المتناقصة باستعادة المستوى 1.2250 الا ان الحديث عن تغير هام في الاتجاه الحالي قد لا يكون ممكنا قبل القفز اعلي قاعدة الدعم المحورية السابقة 1.2400.