[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]
4 ديسمبر كانون الأول 2012
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأسيوية[/URL] أغلقت في معظمها تداولات الاثنين على تراجعات طفيفة مع استمرار القلق بشأن تطورات الوضع المالي في الولايات المتحدة وأيضا الترقب من بدء تطبيق بنود خطة الإنقاذ اليونانية والتي تبدأ باستدعاء بعض سندات القطاع الخاص مقابل معدلات خصم يجري التفاوض عليها.
[URL="binaryoptionadvice.com"]خيارات الأسهم اليابانية[/URL] واصلت ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي مدعومة بالتوقعات المتزايدة لمتداولي [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الثنائية[/URL] حول فوز الحزب الليبرالي المعارض بزعامة شينزو آبي في الانتخابات التي تجرى منتصف الشهر الحالي. آبي يدعو صراحة إلى تقليص صلاحيات البنك المركزي واتخاذ إجراءات توسعية حادة لتحفيز النمو الاقتصادي مثل اعتماد أسعار فائدة سلبية وتوجيه احتياطات البنك المركزي لشراء السندات الحكومية ومضاعفة معدل التضخم المستهدف إلى 2% أسهم قطاع التصدير كانت الأكثر تفوقا مع استمرار تراجع قيمة الين الياباني إلى أدنى مستوياته منذ بداية العام الحالي وأيضا المؤشرات الدالة على عودة الطلب على المنتجات اليابانية في الصين إلى معدلاته الطبيعية بعد فترة من التراجع كانت قد أتت على خلفية النزاع بين البلدين على عدد من الجزر الحدودية.
خيارات الأسهم الصينية أنهت على تراجع بأكثر من 1% لتغلق عند أدنى مستوياتها في عدة أعوام متأثرة بالقلق من جدية السلطات الصينية في تعزيز إجراءات التيسير النقدي خصوصا في القطاع المصرفي. متداولي الخيارات الصينية تجاهلوا بشكل واضح التقارير الايجابية حول تحسن أوضاع القطاع التصنيعي في البلاد وذلك بعد ان أظهرت قراءة مديري المشتريات في هذا القطاع والتي أصدرتها كلا من الحكومة والقطاع ارتفاعاه إلى أفضل مستوياته في أكثر من عام كامل.
التأثير الايجابي للبيانات الصينية وجد صدى له في الأسواق الاسترالية والتي ارتفعت الخيارات الثنائية عليها مدعومة بالتحسن النسبي في أوضاع الاقتصاد الثاني عالميا والشريك التجاري الأول لاستراليا , أيضا فان توقعات إقدام البنك المركزي الاسترالي على خفض أسعار الفائدة من 3.25% إلى 3.00% ساهمت في دعم معنويات المتداولين كما لاحظ ذلك [URL="binaryoptionadvice.com"]وسطاء الخيارات الثنائية. [/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأوربية[/URL] افتتحت تداولات الأسبوع على مكاسب قوية مدعومة بالتقارير الصحفية التي رجحت إقدام اسبانيا رسميا على بدء مفاوضات حول برنامج مساعدات لقطاعها المصرفي جنبا إلى جنب مع إطلاق الحكومة اليونانية لأولى مراحل خطة الإنقاذ المتفق عليها مع الشركاء الدوليين والأوربيين بالإعلان عن تخصيص 10 مليارات يورو لشراء السندات العامة. ايجابية البيانات الصينية أيضا كانت قد ساهمت في انتعاش معنويات متداولي [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الأوربية[/URL] خصوصا خلال الساعات المبكرة. برغم ذلك فان أسواق الأسهم الأوربية قلصت قدرا كبير من مكاسبها المبكرة وذلك بعد صدور سلسلة من البيانات السلبية في الولايات المتحدة.
كما ذكر فان تطورات الموقف في أوربا يوم أمس لم يكن سلبيا فبالإضافة إلى التطورات في الملف اليوناني والاسباني سنجد ان تصريحات المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل كان داعمة لشهية الشراء وذلك بعد ان ذكرت في تصريحات صحفية لها بان بلادها قد تضطر في النهاية إلى شطب الديون اليونانية إلا أنها أكدت على ان هذا الأمر قد لا يتم قبل العام 2015 وبشرط ان تبقى حكومة أثينا ملتزمة بالإصلاحات الهيكلية التي اتفقت عليها مع الشركاء الأوربيين والدوليين. الخيارات الثنائية في بورصة لندن تلقت دعما قويا وذلك بعد التحسن المفاجئ في قراءة مؤشر مديري المشتريات في للقطاع التصنيعي والتي ارتفعت خلال نوفمبر تشرين أول الماضي إلى 49.1 صعودا من القراءة السابقة والتي كانت عند 47.3 فيما كانت التوقعات تشير إلى تحسن طفيف عند 48.
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات بداية الأسبوع على خسائر واضحة متأثرة بسلبية بيانات النشاط التصنيعي والتي أضافت مزيدا من القلق حول الصورة المالية والاقتصادية في الولايات المتحدة. مؤشر ISM هبط خلال الشهر الماضي إلى أدنى مستوياته منذ يوليو تموز 2009 . متداولي الخيارات الأمريكية فضلوا التركيز على البيانات السلبية المذكورة وتجاهلوا تماما بعض المؤشرات الايجابية مثل ارتفاع الإنفاق في قطاع الإنشاء بنسبة 1.4% وأيضا تعافى مبيعات السيارات خلال الشهر الماضي ويبدوا ان ردة الفعل هذه كانت متوقعة خصوصا في ظل حالة الضبابية المحيطة بتطورات المفاوضات الجارية بين الجمهوريين والديمقراطيين في الكونجرس الأمريكي للوصول إلى اتفاق جديد حول طرق معالجة عجز الموازنة الفيدرالية دون اضطرار اللجوء إلى الاتفاق السابق والذي كان يقضي بتفعيل سلسلة من إجراءات زيادة الضرائب وتقليص الإنفاق العام تطبق بداية العام القادم.
برغم انه كان يوما أخر التداولات الباهتة في وول ستريت إلا ان كثيرا من وسطاء أسواق الخيارات الثنائية يحاولون تذكير متداوليهم بان شهر ديسمبر كانون أول كان دائما من أفضل الفترات التي شهدت مكاسب قوية في سوق الأسهم طوال الثلاثين عام الماضية, باستثناء العام 2007. كما ان الوسطاء يؤكدون على ان الاتفاق حول حل للهاوية المالية هو أمر لا مفر منه بغض النظر عن حالة الجدل المتصاعدة بين الخصوم السياسيين في واشنطن وذلك نظرا للآثار السلبية التي ستشمل ركود عميق وفقدان ملايين الوظائف وبالتالي فانه في أسوء الأحوال سيضطرون للقبول بحل مؤقت يؤجل التفاوض حول الموضوع برمته إلى وقت أخر.
[SIZE="4"]سوق السلع[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com"]أسعار النفط[/URL] صعدت في تداولات الاثنين المبكرة إلى أفضل مستوياتها في أكثر من ستة أسابيع أعلى المستوى النفسي 90$ للبرميل وذلك للمرة الأولى منذ نهاية أكتوبر تشرين أول الماضي مدعومة بايجابية بيانات التصنيع الصينية والمناخ الايجابي في تداولات الفترة الأوربية.
البيانات التصنيع الصينية التي صدرت خلال اليوميين الماضيين أظهرت تحسن توقعات مديري المشتريات حول مستويات التوظيف والتشغيل في هذا القطاع الحيوي الهام إلى أفضل مستوياته في أكثر من 13 شهرا خصوصا وان المسوح التي أجرها القطاع الخاص مع السلطات الرسمية جاءت متطابقة إلى حدا كبير بالشكل الذي دعم من توقعات متداولي [URL="binaryoptionadvice.com"]خيارات النفط الثنائية[/URL] حول تحسن الطلب في الاقتصاد الثاني عالميا. برغم ذلك فان سعر الخام قلص اغلب مكاسب الفترة للدرجة التي أنهى فيها قريبا من سعر الافتتاح وذلك بعد القراءة السلبية التي آتى عليها مؤشر ISM التصنيعي في الولايات المتحدة الذي تراجع بشكل مفاجئ دون المستوى النفسي 50 بعد ان كان قد سجل أداءا ايجابيا خلال الشهرين الماضيين وهو ما بالقطع اثر على توقعات متداولي النفط بالنسبة لمستويات الاستهلاك في الاقتصاد الأكبر عالميا. أيضا فان سلبية البيانات الأمريكية على ما يبدوا أعادت تذكير متداولي الخيارات الثنائية بصفة عامة بشأن تطورات ما يعرف بالهاوية المالية في الولايات المتحدة والتي قد تقود في احد السيناريوهات الكارثيه إلى ركود عميق في بلد يعد مسئولا عن أكثر من خمس استهلاك النفط في العالم.
الصورة الفنية باتت ايجابية بشكل واضح خصوصا بعد كسر السعر لسقف نطاق تداولات الشهر الماضي ولو بشكل مبدئي والتي كانت تشكله البيفوت المحورية 89.75$.الأهداف الصعودية التالية في حال تأكيد الكسر الصعودي المشار إليه ستكون عند خطوط الموفينج اليومية 100 و200 حول المستوى 91 يليها القمة الثنائية ونقطة ارتكاز ترند الهبوط الراهن حول 93.50$ .
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com"]الذهب[/URL]: توقفت ارتفاعات المعدن الأصفر في تداولات الأمس عند قمة الخميس 1723$ للأوقية وذلك بعد ان واجه في تلك المنطقة تجمع لعدد من عوامل المقاومة القوية شملت خط الترند الهابط من قمم الشهر السابق وحاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الصعود 1673$ - 1754$ بالإضافة إلى خط الموفينج 200 على شارت الأربع ساعات. الكسر أعلى تلك المنطقة يفتح الطريق عند بيفوت المقاومة المحورية وقمة 30 نوفمبر الماضي 1731.50$ يليها استهداف سقف محاولات التعافى خلال الشهر السابق عند 1754$ والذي يمثل أيضا قاعدة سابقة لنطاق التوطيد مابين منتصفي سبتمبر أيلول وأكتوبر تشرين أول. على الجانب الأخر فان الدعم القريب يمكن تمييزه عند 1708$ ولكن الدعم الرئيسي والأكثر أهمية سيتواجد في المنطقة 1703$ - 1700$ حيث يمكننا ملاحظة خمسة قيعان يومية داخل تلك المنطقة جنبا إلى جنب مع حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي. لتجنب أفخاخ البيع التي تنتج عن الاختراقات الهبوطية غير المكتملة ينصح بمراقبة مؤشر القوة النسبية فطالما بقى مستقرا أعلى المستوى 40 كما هو الحال خلال الأسابيع الأربعة الماضية فان هذا سيعني بقاء الزخم الصعودي متماسكا.