[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

11 ديسمبر كانون الأول 2012
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]  
 
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأسيوية[/URL] أنهت تداولات بداية الأسبوع على مكاسب طفيفة لتواصل مسارها الايجابي التي حافظت عليه على مدار الأسبوع الماضي مستفيدة من تحسن بيانات الوظائف في الولايات المتحدة وايجابية تقارير الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين بعد ان رسم كلاهما صورة ايجابية حول زخم التعافى في الاقتصاديين الأول والثاني عالميا. برغم ذلك فان سلبية أرقام الصادرات الصينية والمؤشرات التي أظهرت وقوع الاقتصاد الياباني في فخ الركود التقني جنبا إلى جنب مع القلق بشأن تطورات الوضع المالي في منطقة اليورو حجم كثير من إقبال متداولي الخيارات الثنائية على الشراء.
في بورصة طوكيو, أنهت [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الثنائية[/URL] على الأسهم اليابانية دون تغيير يذكر مع تفضيل المستثمرين انتهاج الحذر قبيل قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة والانتخابات العامة اليابانية التي تجرى قبل اقل من أسبوع سيليها بأيام قليلة قرار الفائدة لبنك اليابان المركزي. بيانات الأمس أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.9% في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر أيلول من العام الحالي جنبا إلى جنب مع المراجعة السلبية لبيانات الربع الثاني لتنهي على انكماش بنسبة 0.1% وهو ما يتوافق مع التعريف الفني لمصطلح الكساد في الأدبيات الاقتصادية.
مؤشر شنغهاي أنهى على ارتفاع بأكثر من 1% مسجلا أفضل مستوياته في أربعة أسابيع مستفيدا من بيانات الأحد التي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة وإنتاج القطاع الصناعي بشكل فاق كثير من التوقعات. برغم ذلك فان بيانات الاثنين لم تكن على ذات القدر من الايجابية مع تراجع فائض الميزان التجاري خلال نوفمبر تشرين ثاني الماضي إلى 19.63 مليار دولار مقابل التوقعات التي رجحته عند 26.85مليار دولار. التقارير أظهرت نموا طفيفا في حجم الصادرات لم يتجاوز 3% فيما استقر معدل نمو الواردات عن ذات الفترة في دلالة عميقة على استمرار مواجهة الاقتصاد الأكبر في أسيا لأحد اهم التحديات التي تواجهه وهي ضعف الطلب على المنتجات الصينية في كلا من أوربا والولايات المتحدة
 . 
   

  
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأوربية[/URL] تمكنت من إنهاء تداولات الاثنين على مكاسب طفيفة متأثرة بقلق متداولي الخيارات الأوربية من إعلان رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي تقاعده بعد إقرار ميزانية العام القادم في البرلمان الايطالي. الإعلان كان له اثر سلبي واضح على خيارات أسهم القطاع المصرفي والتي قادت خسائر الأمس بصورة رئيسية نظرا لان رئيس حكومة التكنوقراط مونتي كان هو المفاوض الرئيسي في معظم المفاوضات التي أجرتها ايطاليا مع شركائها الأوربيين بخصوص الإصلاحات الهيكلية لنظامها المصرفي وماليتها العامة التي تضررت في عهد سلفه بيرلسكوني. قرار مونتي جاء بعد سحب رئيس الوزراء السابق سلفيو بيرلسكوني لتأييده في البرلمان بعد الانتقادات التي وجهت إليه مؤخرا بالتسبب في الأزمة المالية الراهنة بالبلاد.
في اليونان قررت السلطات هناك تمديد الموعد النهائي لبرنامج استدعاء السندات إلى 11 ديسمبر كانون ثاني الحالي بدلا من الموعد السابق والذي كان عند 7 من ذات الشهر وذلك بعد ان جاءت العروض المبدئية خلال الأسبوع الماضي دون المتوقع. برنامج إعادة شراء السندات الذي أطلقته أثينا بداية الشهر الحالي يعتبر نجاحه احد الشروط الرئيسية التي فرضها المقرضين الأوربيين والدوليين على اليونان قبل تمرير الحزمة الجديدة من أموال المساعدات. 
بيانات الأمس التي صدرت في أوربا لم تأتي على وتيرة واحدة مع تحسن مؤشر ثقة المستثمرين خلال الشهر الحالي إلى -16.8 , بأفضل من قراءات نوفمبر وأكتوبر الماضين والتي جاءت -22.2 و -18.8 على التوالي. الصادرات الألمانية صعدت بشكل غير متوقع خلال الشهر الماضي لتسجل ارتفاع بنسبة 0.3% مقابل التوقعات التي رجحت انكماشا بنفس النسبة. بيانات الإنتاج الصناعي في فرنسا أظهرت عودة أداء القطاع الحيوي إلى التدهور في نوفمبر الماضي بعد الاستقرار النسبي الذي اظهره خلال أكتوبر تشرين أول وذلك بعد ان هبط بنسبة 3.6% ومقابل التوقعات التي رجحت هبوطا بنسبة 2.6%.
   
 

[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات الاثنين على مكاسب طفيفة مدعومة بتفاؤل متداولي الخيارات الثنائية من تحسن البيانات الاقتصادية التي صدرت في الصين خلال اليومين الماضيين وغطت جزئيا على القلق الذي حفزه حالة عدم اليقين السياسي في ايطاليا.
البيانات الصينية التي صدرت الأحد والاثنين كانت قد أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والصادرات الصينية خلال الشهر الماضي رغم التراجع الحاد الذي شهده فائض ميزان التجارة والذي هبط إلى ما دون 20 مليار دولار في نوفمبر تشرين ثاني الماضي. على الجانب الأخر فان حالة الضبابية المحيطة بالموقف السياسي في ايطاليا ذادت حدتها بعد إعلان رئيس الوزراء الحالي مونتي نيته في التقاعد بعد إقرار موازنة العام الجديد. 
متداولي الخيارات الأمريكية أيضا لا يزالوا يتابعون عن كثب أيضا التطورات في واشنطن حيث تجرى محادثات بين المشرعين في الكونجرس للوصول إلى حل لتجنب ما يعرف بالهاوية المالية. بعض التصريحات الجمهورية كانت ايجابية إلى حدا ما بعد قبولهم برفع معدلات الضرائب على الأمريكيين الأكثر ثراءا وان اشترطوا ان يأتي ذلك مصحوبا باستقطاعات كبيرة في الإنفاق الحكومي ومخصصات الرعاية الاجتماعية.
 
   
  
  

[SIZE="4"]سوق السلع [/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com"]أسعار الذهب[/URL] صعدت في تداولات الاثنين إلى أفضل مستوياتها في أكثر من أسبوع على حدود المستوى 1717$ للأوقية مدعومة بالتراجع النسبي في أداء الدولار الأمريكي وتباين البيانات الاقتصادية التي صدرت في كلا من أسيا وأوربا.
[URL="binaryoptionadvice.com"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL] ذكروا في تقاريرهم ان صائدي الفرص بدئوا في الظهور بشكل اقوي منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد التراجع القوي في أسعار المعدن النفيس على مدى الأسبوعيين الماضيين والذي خسر خلالهما أكثر من خمسين دولار جنبا إلى جنب مع عودة مستثمري المدى الطويل للشراء وهو ما قد يتأكد في الأيام القادمة عند مواصلة الذهب لمكاسبه الحالية أعلى المستوى 1730$ للأوقية.
تدفقات الملاذ الأمن كانت واضحة أيضا خصوصا في ظل تناقض البيانات التي صدرت في عدد من الاقتصاديات الرئيسية وأكدت على عدم إمكانية القطع باكتساب زخم التعافى قدرا من القوة يمكن بناء توقعات متفائلة عليه خلال الفترة القادمة. على سبيل المثال, فان تحسن بيانات التوظيف الأمريكية والانخفاض الكبير في معدل البطالة صاحبهما عدد من التفسيرات التي تقلل من أهمية هذا التطور الايجابي وترجعه إلى بعض العوامل المؤقتة بأكثر من استدامة النمو في الاقتصاد الأول عالميا. أما في الاقتصاد الثاني عالميا فان ارتفاع مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي قابله هبوط حاد في فائض الميزان التجاري ليؤكد على استمرار ضعف الطلب الخارجي كأحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد الأكبر في أسيا. محصلة هذه الصورة بالنسبة لمتداولي الخيارات الثنائية على الذهب تسعر إمكانية استمرار البنوك المركزية الرئيسية في ضخ مزيد السيولة لدعم النمو في اقتصادياتها المتباطئة وهو الأمر الذي بشكل تقليدي يؤثر على قيمة العملات الورقية ويدعم من الطلب على الذهب كمخزن للقيمة وللتحوط ضد الآثار التضخمية لهذه السياسات التوسعية.
الصورة الفنية تظهر مواجهة السعر لمقاومة خط الموفينج 200 على شارت الأربع ساعات عند قمة اليوم 1717.28$ للأوقية. الكسر أعلى تلك المنطقة يفتح الطريق باتجاه حاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الصعود الأخير 1672$ - 1754$ وذلك حول 1723$ وان كانت المقاومة الأكثر أهمية يمكن تمييزها في نطاق عدد من القمم اليومية الهامة والمحصورة في المنطقة 1730$ - 1738$
. 
   
 
   
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com"]اليورو / الدولار الأمريكي[/URL]: بدء الزوج تداولات الأسبوع على نغمة صعودية واضحة إلا أنها لازالت هادئة حتى الان حيث يراوح الزوج موقعه في نطاق محدود للحركة بين 1.2880 و 1.2950. خيارات اليورو دولار واجهت مقاومة في تداولات الأمس وفرها حاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الصعود 1.2659 – 1.3125 وذلك عند 1.2940. الكسر هنا يفتح الطريق باتجاه المقاومة الأكثر أهمية والتي يوفرها الحاجز النفسي 1.300 والذي يتزامن حاليا مع خط الترند من قمة الشهر الحالي. على الجانب الأخر فان البيفوت المحورية 1.2878 والتي تزامن معها حاجز التصحيح 50% فايبو ناتشي وخط الموفينج اليومي 200 ساهمت في توفير دعم قوي للزوج وان كان فشل محاولة التعافى الراهنة سيقود إلى الأرجح إلى معاودة اختبارها. الكسر دون تلك المنطقة يفتح الطريق باتجاه الدعم التالي والذي يوفره خط الترند الصاعد مع حاجز تصحيح 61.8% حول 1.2835 الكسر دون تلك المنطقة يضعف بشكل كبير من صلاحية التوقع الصعودي ويفتح الطريق باتجاه استئناف المسار الهابط الأبعد مدى.

[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

11 ديسمبر كانون الأول 2012
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]  
 
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأسيوية[/URL] أنهت تداولات بداية الأسبوع على مكاسب طفيفة لتواصل مسارها الايجابي التي حافظت عليه على مدار الأسبوع الماضي مستفيدة من تحسن بيانات الوظائف في الولايات المتحدة وايجابية تقارير الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين بعد ان رسم كلاهما صورة ايجابية حول زخم التعافى في الاقتصاديين الأول والثاني عالميا. برغم ذلك فان سلبية أرقام الصادرات الصينية والمؤشرات التي أظهرت وقوع الاقتصاد الياباني في فخ الركود التقني جنبا إلى جنب مع القلق بشأن تطورات الوضع المالي في منطقة اليورو حجم كثير من إقبال متداولي الخيارات الثنائية على الشراء.
في بورصة طوكيو, أنهت [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الثنائية[/URL] على الأسهم اليابانية دون تغيير يذكر مع تفضيل المستثمرين انتهاج الحذر قبيل قرارات السياسة النقدية في الولايات المتحدة والانتخابات العامة اليابانية التي تجرى قبل اقل من أسبوع سيليها بأيام قليلة قرار الفائدة لبنك اليابان المركزي. بيانات الأمس أظهرت انكماش الاقتصاد الياباني بنسبة 0.9% في الفترة ما بين يوليو وسبتمبر أيلول من العام الحالي جنبا إلى جنب مع المراجعة السلبية لبيانات الربع الثاني لتنهي على انكماش بنسبة 0.1% وهو ما يتوافق مع التعريف الفني لمصطلح الكساد في الأدبيات الاقتصادية.
مؤشر شنغهاي أنهى على ارتفاع بأكثر من 1% مسجلا أفضل مستوياته في أربعة أسابيع مستفيدا من بيانات الأحد التي أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة وإنتاج القطاع الصناعي بشكل فاق كثير من التوقعات. برغم ذلك فان بيانات الاثنين لم تكن على ذات القدر من الايجابية مع تراجع فائض الميزان التجاري خلال نوفمبر تشرين ثاني الماضي إلى 19.63 مليار دولار مقابل التوقعات التي رجحته عند 26.85مليار دولار. التقارير أظهرت نموا طفيفا في حجم الصادرات لم يتجاوز 3% فيما استقر معدل نمو الواردات عن ذات الفترة في دلالة عميقة على استمرار مواجهة الاقتصاد الأكبر في أسيا لأحد اهم التحديات التي تواجهه وهي ضعف الطلب على المنتجات الصينية في كلا من أوربا والولايات المتحدة
 . 
   

  
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأوربية[/URL] تمكنت من إنهاء تداولات الاثنين على مكاسب طفيفة متأثرة بقلق متداولي الخيارات الأوربية من إعلان رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي تقاعده بعد إقرار ميزانية العام القادم في البرلمان الايطالي. الإعلان كان له اثر سلبي واضح على خيارات أسهم القطاع المصرفي والتي قادت خسائر الأمس بصورة رئيسية نظرا لان رئيس حكومة التكنوقراط مونتي كان هو المفاوض الرئيسي في معظم المفاوضات التي أجرتها ايطاليا مع شركائها الأوربيين بخصوص الإصلاحات الهيكلية لنظامها المصرفي وماليتها العامة التي تضررت في عهد سلفه بيرلسكوني. قرار مونتي جاء بعد سحب رئيس الوزراء السابق سلفيو بيرلسكوني لتأييده في البرلمان بعد الانتقادات التي وجهت إليه مؤخرا بالتسبب في الأزمة المالية الراهنة بالبلاد.
في اليونان قررت السلطات هناك تمديد الموعد النهائي لبرنامج استدعاء السندات إلى 11 ديسمبر كانون ثاني الحالي بدلا من الموعد السابق والذي كان عند 7 من ذات الشهر وذلك بعد ان جاءت العروض المبدئية خلال الأسبوع الماضي دون المتوقع. برنامج إعادة شراء السندات الذي أطلقته أثينا بداية الشهر الحالي يعتبر نجاحه احد الشروط الرئيسية التي فرضها المقرضين الأوربيين والدوليين على اليونان قبل تمرير الحزمة الجديدة من أموال المساعدات. 
بيانات الأمس التي صدرت في أوربا لم تأتي على وتيرة واحدة مع تحسن مؤشر ثقة المستثمرين خلال الشهر الحالي إلى -16.8 , بأفضل من قراءات نوفمبر وأكتوبر الماضين والتي جاءت -22.2 و -18.8 على التوالي. الصادرات الألمانية صعدت بشكل غير متوقع خلال الشهر الماضي لتسجل ارتفاع بنسبة 0.3% مقابل التوقعات التي رجحت انكماشا بنفس النسبة. بيانات الإنتاج الصناعي في فرنسا أظهرت عودة أداء القطاع الحيوي إلى التدهور في نوفمبر الماضي بعد الاستقرار النسبي الذي اظهره خلال أكتوبر تشرين أول وذلك بعد ان هبط بنسبة 3.6% ومقابل التوقعات التي رجحت هبوطا بنسبة 2.6%.
   
 

[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات الاثنين على مكاسب طفيفة مدعومة بتفاؤل متداولي الخيارات الثنائية من تحسن البيانات الاقتصادية التي صدرت في الصين خلال اليومين الماضيين وغطت جزئيا على القلق الذي حفزه حالة عدم اليقين السياسي في ايطاليا.
البيانات الصينية التي صدرت الأحد والاثنين كانت قد أظهرت ارتفاع مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والصادرات الصينية خلال الشهر الماضي رغم التراجع الحاد الذي شهده فائض ميزان التجارة والذي هبط إلى ما دون 20 مليار دولار في نوفمبر تشرين ثاني الماضي. على الجانب الأخر فان حالة الضبابية المحيطة بالموقف السياسي في ايطاليا ذادت حدتها بعد إعلان رئيس الوزراء الحالي مونتي نيته في التقاعد بعد إقرار موازنة العام الجديد. 
متداولي الخيارات الأمريكية أيضا لا يزالوا يتابعون عن كثب أيضا التطورات في واشنطن حيث تجرى محادثات بين المشرعين في الكونجرس للوصول إلى حل لتجنب ما يعرف بالهاوية المالية. بعض التصريحات الجمهورية كانت ايجابية إلى حدا ما بعد قبولهم برفع معدلات الضرائب على الأمريكيين الأكثر ثراءا وان اشترطوا ان يأتي ذلك مصحوبا باستقطاعات كبيرة في الإنفاق الحكومي ومخصصات الرعاية الاجتماعية.
 
   
  
  

[SIZE="4"]سوق السلع [/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com"]أسعار الذهب[/URL] صعدت في تداولات الاثنين إلى أفضل مستوياتها في أكثر من أسبوع على حدود المستوى 1717$ للأوقية مدعومة بالتراجع النسبي في أداء الدولار الأمريكي وتباين البيانات الاقتصادية التي صدرت في كلا من أسيا وأوربا.
[URL="binaryoptionadvice.com"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL] ذكروا في تقاريرهم ان صائدي الفرص بدئوا في الظهور بشكل اقوي منذ نهاية الأسبوع الماضي بعد التراجع القوي في أسعار المعدن النفيس على مدى الأسبوعيين الماضيين والذي خسر خلالهما أكثر من خمسين دولار جنبا إلى جنب مع عودة مستثمري المدى الطويل للشراء وهو ما قد يتأكد في الأيام القادمة عند مواصلة الذهب لمكاسبه الحالية أعلى المستوى 1730$ للأوقية.
تدفقات الملاذ الأمن كانت واضحة أيضا خصوصا في ظل تناقض البيانات التي صدرت في عدد من الاقتصاديات الرئيسية وأكدت على عدم إمكانية القطع باكتساب زخم التعافى قدرا من القوة يمكن بناء توقعات متفائلة عليه خلال الفترة القادمة. على سبيل المثال, فان تحسن بيانات التوظيف الأمريكية والانخفاض الكبير في معدل البطالة صاحبهما عدد من التفسيرات التي تقلل من أهمية هذا التطور الايجابي وترجعه إلى بعض العوامل المؤقتة بأكثر من استدامة النمو في الاقتصاد الأول عالميا. أما في الاقتصاد الثاني عالميا فان ارتفاع مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي قابله هبوط حاد في فائض الميزان التجاري ليؤكد على استمرار ضعف الطلب الخارجي كأحد التحديات الرئيسية التي يواجهها الاقتصاد الأكبر في أسيا. محصلة هذه الصورة بالنسبة لمتداولي الخيارات الثنائية على الذهب تسعر إمكانية استمرار البنوك المركزية الرئيسية في ضخ مزيد السيولة لدعم النمو في اقتصادياتها المتباطئة وهو الأمر الذي بشكل تقليدي يؤثر على قيمة العملات الورقية ويدعم من الطلب على الذهب كمخزن للقيمة وللتحوط ضد الآثار التضخمية لهذه السياسات التوسعية.
الصورة الفنية تظهر مواجهة السعر لمقاومة خط الموفينج 200 على شارت الأربع ساعات عند قمة اليوم 1717.28$ للأوقية. الكسر أعلى تلك المنطقة يفتح الطريق باتجاه حاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الصعود الأخير 1672$ - 1754$ وذلك حول 1723$ وان كانت المقاومة الأكثر أهمية يمكن تمييزها في نطاق عدد من القمم اليومية الهامة والمحصورة في المنطقة 1730$ - 1738$
. 
   
 
   
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com"]اليورو / الدولار الأمريكي[/URL]: بدء الزوج تداولات الأسبوع على نغمة صعودية واضحة إلا أنها لازالت هادئة حتى الان حيث يراوح الزوج موقعه في نطاق محدود للحركة بين 1.2880 و 1.2950. خيارات اليورو دولار واجهت مقاومة في تداولات الأمس وفرها حاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الصعود 1.2659 – 1.3125 وذلك عند 1.2940. الكسر هنا يفتح الطريق باتجاه المقاومة الأكثر أهمية والتي يوفرها الحاجز النفسي 1.300 والذي يتزامن حاليا مع خط الترند من قمة الشهر الحالي. على الجانب الأخر فان البيفوت المحورية 1.2878 والتي تزامن معها حاجز التصحيح 50% فايبو ناتشي وخط الموفينج اليومي 200 ساهمت في توفير دعم قوي للزوج وان كان فشل محاولة التعافى الراهنة سيقود إلى الأرجح إلى معاودة اختبارها. الكسر دون تلك المنطقة يفتح الطريق باتجاه الدعم التالي والذي يوفره خط الترند الصاعد مع حاجز تصحيح 61.8% حول 1.2835 الكسر دون تلك المنطقة يضعف بشكل كبير من صلاحية التوقع الصعودي ويفتح الطريق باتجاه استئناف المسار الهابط الأبعد مدى.