[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]
18 ديسمبر كانون الأول 2012
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأسيوية[/URL] أنهت تداولات بداية الأسبوع في معظمها على تراجعات واضحة مقتفية اثر الأداء الضعيف لوول ستريت والتي كانت قد أغلقت تداولات الجمعة على خسائر قوية مع استمرار قلق متداولي [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] بشأن أزمة الهاوية المالية.
خيارات الأسهم اليابانية غردت خارج السرب حيث أغلق [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]مؤشر نيكاي[/URL] على مكاسب بنحو 1% مدعوما بالمكاسب القوية لأسهم قطاع التصدير والتي شهدت انتعاشا واضحا بعد هبوط الين لأدنى مستوياته في أكثر من عام ونصف أمام العملات الرئيسية الأمر الذي بدوره أعطى نظرة متفائلة حول مستويات التشغيل والأرباح للشركات العاملة في الأسواق الخارجية والتي تضررت بشدة في الأعوام الماضية جراء المستويات التاريخية التي وصلتها العملة اليابانية. التطورات الأخيرة كان المحرك الرئيسي لها فوز الحزب الليبرالي المعارض بالانتخابات البرلمانية التي أجريت في عطلة نهاية الأسبوع والذي يدعوا زعيمه شينزو ابي إلى وضع التعافى الاقتصادي والخروج من دائرة الاقتصاد, من خلال انتهاج سياسات توسعيه غير محدودة, على رأس أولوياته في الفترة القادمة. بنك اليابان المركزي والذي يعقد اجتماعه للسياسة النقدية خلال هذا الأسبوع من المتوقع ان يقدم على رفع مخصصات برنامجه لشراء الأصول بمقدر يتراوح ما بين 5 إلى 10 تريليون ين تضاف إلى الـ 91 تريليون ين التي يقوم بضخها من خلال برامج التحفيز المالي وتسهيل الإقراض المصرفي.
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأوربية[/URL] أنهت تداولات الاثنين على نتائج متباينة وان أغلقت في معظمها على تراجعات بسيطة وذلك مع الحذر البادي في أداء متداولي [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] قبيل أيام قليلة من انتهاء العام الحالي وما قد يعنيه ذلك من إمكانية وقوع الولايات المتحدة في مأزق مالي خطير على خلفية تعثر المفاوضات الجارية في واشنطن حول الملامح الرئيسية لموازنة العام الجديد.
معنويات متداولي الخيارات الأوربية تأثرت سلبا بتصريحات وزير المالية الفرنسي والتي ذكر فيها بان العام 2013 لن يقل صعوبة فيما يتعلق بالأوضاع المالية والاقتصادية لبلاده ومنطقة اليورو وأوربا برمتها عما جرى خلال العام الحالي حيث توقع امتداد التأثيرات المرتبطة بأزمة الديون السيادية لفترة غير قليلة جنبا إلى جنب مع تحديدات الخروج من دائرة الكساد والتباطؤ الاقتصادي الراهن.
البيانات الاقتصادية التي صدرت بالأمس لم تكن أيضا محفزة لشهية الشراء وذلك بعد تراجع أسعار المنازل في المملكة المتحدة وفق قراءة مؤشر رايت موف خلال نوفمبر تشرين الماضي والتي سجلت هبوطا بنسبة 2.6%. التراجع القوي في مؤشر التصنيع بولاية نيويورك ساهم أيضا في إبقاء متداولي الخيارات الثنائية على الخطوط الجانبية.
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأمريكية[/URL]
متداولي [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] في وول ستريت تجاهلوا سلبية التقارير الاقتصادية التي صدرت أمس الاثنين وذلك بعد ان اظهر تقرير الفيدرالي الأمريكي انخفاض مؤشر التصنيع في ولاية نيويورك إلى -8.1 خلال ديسمبر كانون الماضي هبوطا من قراءة نوفمبر تشرين ثاني الماضي -5.2 , وأيضا دون التوقعات التي رجحته عند -1.
تأثيرات ما يعرف بالهاوية المالية والتي لا تزال سلبية في مجملها واصلت سيطرتها على توجيه معنويات متداولي الخيارات الثنائية, فبعد ان ساهمت تصريحات محافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي المتشائمة في الحد من التأثير الايجابي المفترض لقرار البنك المركزي بمضاعفة حجم التسهيل الكمي خلال الأسبوع الماضي فأنها لا تزال تبقي تحركات الأسهم في وول ستريت حذره في أفضل أحوالها. نغمة التفاؤل كانت واضحة إلى حدا ما في تداولات الأمس بعد توارد أنباء عن حدوث تقدم في المفاوضات الجارية بين الحزبيين الديمقراطي والجمهوري خصوصا بعد ان تقدم الأخير بعرض جديد يشمل الموافقة جزئيا على رفع مساهمة عوائد الضرائب في تخفيض حجم الموازنة العامة لتصل إلى 800 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة وذلك عن طريق إلغاء الإعفاءات الضريبية الممنوحة لمن يزيد دخلهم عن مليون دولار سنويا . برغم التقييم الايجابي للعرض الجمهوري الأخير إلا انه يبقى بعيدا عن اشتراطات الرئيس الديمقراطي اوباما والذي يطالب برفع مساهمة الزيادات الضريبية في تغطية عجز الموازنة لتصل إلى 1.4 تريليون دولار مع قصر الإعفاءات الضريبية على من يقل دخلهم عن 250000$ وبالتالي ستكون الخطوة القادمة هي مراقبة مدى المرونة التي يكن ان يبديها البيت الأبيض في هذا الصدد والتي في حال عدم وجودها سيكون هناك تخوف من ردة فعل سلبية من قبل المشرعين الجمهوريين في الكونجرس بعد العروض المتتالية التي قدموها.
[SIZE="4"]سوق السلع[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]أسعار النفط[/URL] صعدت في تداولات بداية الأسبوع إلى أفضل مستوياتها في عشرة أيام وسط أمال متداولي الخيارات الثنائية بشأن المفاوضات الجارية بين الكونجرس والبيت الأبيض للتوصل إلى الإصلاحات الضرورية في الموازنة الفيدرالية والتي يتعين حسمها لتجنب مأزق مالي قد يقود الاقتصاد الأول عالميا في مجال استهلاك الطاقة إلى دائرة الكساد.
متداولي خيارات النفط الثنائية ابدوا تفاؤلهم من الأنباء التي تحدثت عن تخفيف الجمهوريين لموقفهم بخصوص زيادة الضرائب حيث وافقوا على رفع معدلاتها على الأمريكيين الذين يكسبون ما يزيد عن مليون دولار سنويا, على الرغم ان هذا لا يزال بعيدا عما يطالب به الديمقراطيون والذين يؤيدون إنهاء التخفيضات الضريبة التي منحها الرئيس الأمريكي السابقة جورج بوش منذ نحو عشر سنوات بدءا من أصحاب الدخول التي تزيد مكاسبهم السنوية عن 250000$ .
الجدير بالذكر ان انتهاء العمل بحزمة الإعفاءات الضريبة التي اقرها بوش سوف يتبعها مقتضيات اتفاق سابق يقضي بإجراء استقطاعات كبيرة في الإنفاق العام الأمر الذي بحسب كثير من خبراء الخيارات الثنائية سيدفع بالبلاد إلى فقدان نحو 3 ملايين وظيفة وانكماش الاقتصاد الأمريكي بنصف نقطة مئوية على الأقل خلال العام القادم.
في الرؤية الفنية سنشاهد كسرا فنيا أعلى مقاومة خط الترند الهابط أعلى القمة الشهرية 90.31$ قبل ان يواجه السعر مقاومة من حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند التراجع الأخير بين القمة المذكورة والقاع الشهري 85.19$ , مع ملاحظة ان التراجع الراهن في حال استقراره دون القمم الحالية قد يدفع إلى تشكيل نموذج لقمة ثنائية حول 87.65$ وهو ما قد يمثل بالإضافة إلى حاجز تصحيح فايبو ناتشي المذكور عقبة في طريق مواصلة التعافى الحالي.
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الدولار الأمريكي/الين الياباني:[/URL] صعد الزوج إلى قمة سنوية جديدة في بداية تعاملات الأسبوع عند المستوى 84.90 متأثرا بموجة البيع الحادة التي ضربت العملة اليابانية بعد التطورات السياسية الأخيرة في طوكيو وذلك رغم الضعف الواضح في أداء الدولار الأمريكي أمام العملات الأخرى. من الملاحظ افتتاح الزوج تداولات هذا الأسبوع على فجوة صعودية كبيرة نجحت في تجاوز القمة السنوية السابقة 84.16 وذلك قبل ان يتبعه موجة تصحيح هبوطية كانت متوقعة بشكل تقليدي لتغطية هذه الفجوة السعريه.
الرهان على مواصلة المكاسب الراهنة سيستلزم تأكيد الكسر الصعودي الأخير بالاستقرار أعلى المستوى 84 وبالطبع من الأفضل أعلى القمة السنوية السابقة المذكورة أنفا وحينها فان الهدف التالي مباشرة سيبدأ عند خط الموفينج الأسبوعي 200 حول المستوى 85 يليه قمة العام 2011 عند 85.51 . على الجانب الأخر فان تعزيز التصحيح الهبوطي الراهن بفعل كثافة إشارات ذروة الشراء من المفترض ان يجد دعمه الرئيسي عند سقف نطاق التوطيد ونموذج القمة الثنائية السابق وأيضا دعم خط الترند الصاعد من 79.20 والتي تتجمع حاليا جميعها حول 82.82.