[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

28 ديسمبر كانون الأول 2012
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]  
 
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأسيوية[/URL] خيم اللون الأخضر على مؤشرات الأسهم الأسيوية في تداولات الخميس مع مواصلة الأسهم اليابانية مكاسبها القوية بعد ان جدد رئيس الوزراء الجديد شينزو ابي تعهده بمحاربة التضخم وإضعاف الين الياباني. بيانات الأمس التي أظهرت ارتفاع أرباح القطاع التصنيعي في الصين للشهر الثاني على التوالي جنبا إلى جنب مع أمال التوصل إلى اتفاق بخصوص الموازنة الأمريكية ساعد في دعم شهية المخاطرة لدى متداولي [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL].
مؤشر نيكاي أغلق على ارتفاع بنحو بـ 91% عند 10.323 وهو أعلى مستوى للإغلاق منذ الربع الأول من العام الماضي. مكاسب المؤشر الياباني والتي اقتربت من حاجز الـ 20% خلال الأسابيع الستة الماضية فقط تعود بصفة رئيسية إلى الإجراءات التوسعية الجريئة والإصلاحات المالية التي تعهد بتطبيقها رئيس الوزراء الجديد بهدف إخراج اقتصاد بلاده, الثاني أسيويا والثالث عالميا, من دائرة الكساد التي وقع فيها إبان الربع الثالث ومن المتوقع الا يخرج منها حتى بداية العام الجديد. في أولى تصريحاته بعد تسلمه منصبه كوزير جديد للمالية صرح تارو اسي بان الحكومة الجديدة لن تلتزم بسقف الدين العام الذي حددته الحكومة السابقة والمقدر بـ 44 تريليون ين إلا ان الشيء الأكثر إثارة في تصريحاته هو معاودة التهديد بتقليص صلاحية استقلالية البنك المركزي الياباني ما لم يقبل برفع معدل التضخم المستهدف إلى 2%.
 
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأوربية[/URL] عاودت نشاطها في تداولات أمس الخميس وذلك بعد ان أغلقت يومي الثلاثاء والأربعاء في عطلة الكريسماس. الخيارات الثنائية على مؤشرات الأسهم الأوربية أنهت جلسة الأمس على تغيرات طفيفة وان جاءت ايجابية في مجملها مستفيدة من أحاديث التيسير النقدي في اليابان والتحسن النسبي في أداء بيانات البطالة والإسكان الأمريكية وان ظل استمرار حالة الضبابية المحيطة بمحادثات الميزانية في الولايات المتحدة ضاغطة بشكل عام على معنويات متداولي الخيارات الأوربية.
في بورصة لندن, أغلقت خيارات مؤشر الفايننشال تايمز دون تغير وذلك رغم التحسن الطفيف في عدد موافقات الرهن العقاري في المملكة المتحدة خلال نوفمبر تشرين أول الماضي والتي صعدت إلى نحو 33.6K صعودا من القراءة السابقة والتي كان قد سجلت 33.1K وان أتت دون التوقعات التي رجحتها عند33.5K. 
مؤشر أسعار المنتجين في فرنسا صعد بنصف نقطة مئوية خلال الشهر الماضي فيما سجلت قراءة مؤشر ثقة المستهلكين ارتفاعا مفاجئا إلى 86 خلال ديسمبر كانون ثاني الحالي وهو ما مثل تحسنا من قراءة الشهر الحالي والتي كانت 84 فضلا عن كونها تمثل أعلى مستويات المؤشر منذ مايو أيار من هذا العام.
   
   
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأمريكية[/URL] خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق والتي أنهت متراجعة لليوم الخامس على التوالي وذلك مع تزايد الضغط من حالة الضبابية المحيطة بمحادثات الميزانية على معنويات متداولي الخيارات الثنائية.
الخيارات الثنائية في وول ستريت كانت قد عمقت خسائرها لتتجاوز الـ 1% على مؤشرات الثلاثة الرئيسية وذلك بعد تصريحات زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب هاري ريد والتي ذكر فيها بان البلاد ستدخل على الأرجح في خضم الهاوية المالية في إشارة إلى استمرار تعثر المفاوضات الجارية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول حسم سياسات الإنفاق العام والضرائب. ريد ألقى باللوم على رئيس مجلس الشيوخ جون بوينر والنواب الجمهوريين بصفة عامة بعد رفضهم القبول بالعرض الأخير للرئيس اوباما والذي رفع فيه من حد الإعفاء الضريبي من 250K إلى 400K.
بدون اتفاق حول بنود موازنة العام الجديد فان نحو 600 مليار دولار من إجراءات زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام سيتم تطبيقها تلقائيا مع بداية العام الجديد وستؤدي بحسب كافة الضرائب إلى الدفع بالاقتصاد الأكبر عالميا إلى دائرة ركود عميق فضلا عن زيادة الضرائب على نحو 90% من الأمريكيين مع استقطاعات في الوظائف بالقطاع العام وإعانات البطالة. في جانب البيانات الاقتصادية هبط مؤشر ثقة المستهلكين خلال ديسمبر كانون أول الحالي إلى 65.1 هبوطا من القراءة السابقة والتي كانت عند 71.5% . في تقرير منفصل لوزارة العمل هبطت إعانات البطالة الأسبوعية بنحو 12K لتسجل 350K هبوطا من قراءة الأسبوع الماضي والتي كانت عند 362K
  
  

  
   

[SIZE="4"]سوق السلع[/SIZE]  

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]أسعار النفط[/URL] قلصت من مكاسبها المبكرة والتي حققتها في تداولات الخميس وصعدت خلالها إلى أفضل مستوياتها في عشرة أسابيع عند النقطة 71.41$ للبرميل إلا أنها عكست مسارها نسبيا وعادت لاختبار قيعان الفترة على حدود المستوى النفسي 90$ للبرميل متأثرة بتعافى الدولار الأمريكي وتزايد وتيرة الخسائر في سوق الأسهم.
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]خيارات النفط الثنائية[/URL] كانت قد سجلت في تداولات الاربعاء مكاسب بنحو 3% مدعومة بتحسن بيانات الإسكان الأمريكية قبل ان تضيف إلى أدائها الجيد في بداية تداولات الخميس مع رواج أحاديث التيسير الكمي في اليابان والإغلاق الايجابي لأسواق الأسهم الأوربية جنبا إلى جنب مع انخفاض إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة.
الرسم البياني يظهر ان السعر في هذه الأثناء يحاول تأكيد كسره الصعودي الأخير أعلى القمم الشهرية السابقة في النطاق 90.31 – 90.51. الاستقرار أعلى تلك المنطقة والاهم أعلى الحاجز النفسي 90$ يفتح الطريق باتجاه الأهداف الصعودية التالية عند حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الهبوط 100.40$ - 84.04$ وذلك حول 92.20$ يليه القمة الثنائية من تداولات أكتوبر تشرين أول الماضي حول 93.60$.  
  
   
 
   
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الدولار الاسترالي / الدولار الأمريكي[/URL]: فشلت محاولة الزوج الصعودية التي افتتح عليها تداولات الخميس رغم تسجليه لأفضل مستوياته في نحو يوميين عند 1.0388 إلا انه تراجع سريعا بعد تشكيل قمة ثنائية عند تلك المنطقة دعمتها مقاومة خط الموفينج اليومي 100. على الرسم البياني يمكننا ملاحظة تشكيل الزوج لنطاق تداول جانبي خلال اليوميين الماضيين بين 1.0344 – 1.0385 وكان الافتراض المبدئي هو تشكيل نموذج لقاع ثنائي قد يفتح الطريق لتصحيح صعودي بعد موجة التراجع الحاد من 1.0584 إلا ان تماسك المقاومات المذكورة قد يضعف من سيناريو التصحيح الفني لصالح نموذج التوطيد المحدود قبيل استئناف المسار الهابط الأوسع نطاقا. في الرؤية الصعودية فان الكسر أعلى 1.0385 قد يواجه مقاومة أكثر قوة عند 1.0415 والتي يتلاقى عندها خط الترند الهابط مع حاجز تصحيح 38.2 فايبو ناتشي لترند الصعود من قاع أكتوبر تشرين أول الماضي إلى 1.0147 صعودا إلى القمة الشهرية المذكورة. على الجانب الأخر فان الكسر دون دعم القيعان الحالية يفتح الطريق مبدئيا باتجاه حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي حول 1.0310 يليه قاع نوفمبر تشرين أول الماضي والذي يتزامن معه خط الموفينج اليومي 200 حول 1.0285.

[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

28 ديسمبر كانون الأول 2012
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]  
 
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأسيوية[/URL] خيم اللون الأخضر على مؤشرات الأسهم الأسيوية في تداولات الخميس مع مواصلة الأسهم اليابانية مكاسبها القوية بعد ان جدد رئيس الوزراء الجديد شينزو ابي تعهده بمحاربة التضخم وإضعاف الين الياباني. بيانات الأمس التي أظهرت ارتفاع أرباح القطاع التصنيعي في الصين للشهر الثاني على التوالي جنبا إلى جنب مع أمال التوصل إلى اتفاق بخصوص الموازنة الأمريكية ساعد في دعم شهية المخاطرة لدى متداولي [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL].
مؤشر نيكاي أغلق على ارتفاع بنحو بـ 91% عند 10.323 وهو أعلى مستوى للإغلاق منذ الربع الأول من العام الماضي. مكاسب المؤشر الياباني والتي اقتربت من حاجز الـ 20% خلال الأسابيع الستة الماضية فقط تعود بصفة رئيسية إلى الإجراءات التوسعية الجريئة والإصلاحات المالية التي تعهد بتطبيقها رئيس الوزراء الجديد بهدف إخراج اقتصاد بلاده, الثاني أسيويا والثالث عالميا, من دائرة الكساد التي وقع فيها إبان الربع الثالث ومن المتوقع الا يخرج منها حتى بداية العام الجديد. في أولى تصريحاته بعد تسلمه منصبه كوزير جديد للمالية صرح تارو اسي بان الحكومة الجديدة لن تلتزم بسقف الدين العام الذي حددته الحكومة السابقة والمقدر بـ 44 تريليون ين إلا ان الشيء الأكثر إثارة في تصريحاته هو معاودة التهديد بتقليص صلاحية استقلالية البنك المركزي الياباني ما لم يقبل برفع معدل التضخم المستهدف إلى 2%.
 
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأوربية[/URL] عاودت نشاطها في تداولات أمس الخميس وذلك بعد ان أغلقت يومي الثلاثاء والأربعاء في عطلة الكريسماس. الخيارات الثنائية على مؤشرات الأسهم الأوربية أنهت جلسة الأمس على تغيرات طفيفة وان جاءت ايجابية في مجملها مستفيدة من أحاديث التيسير النقدي في اليابان والتحسن النسبي في أداء بيانات البطالة والإسكان الأمريكية وان ظل استمرار حالة الضبابية المحيطة بمحادثات الميزانية في الولايات المتحدة ضاغطة بشكل عام على معنويات متداولي الخيارات الأوربية.
في بورصة لندن, أغلقت خيارات مؤشر الفايننشال تايمز دون تغير وذلك رغم التحسن الطفيف في عدد موافقات الرهن العقاري في المملكة المتحدة خلال نوفمبر تشرين أول الماضي والتي صعدت إلى نحو 33.6K صعودا من القراءة السابقة والتي كان قد سجلت 33.1K وان أتت دون التوقعات التي رجحتها عند33.5K. 
مؤشر أسعار المنتجين في فرنسا صعد بنصف نقطة مئوية خلال الشهر الماضي فيما سجلت قراءة مؤشر ثقة المستهلكين ارتفاعا مفاجئا إلى 86 خلال ديسمبر كانون ثاني الحالي وهو ما مثل تحسنا من قراءة الشهر الحالي والتي كانت 84 فضلا عن كونها تمثل أعلى مستويات المؤشر منذ مايو أيار من هذا العام.
   
   
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأمريكية[/URL] خيم اللون الأحمر على مؤشرات الأسهم الأمريكية عند الإغلاق والتي أنهت متراجعة لليوم الخامس على التوالي وذلك مع تزايد الضغط من حالة الضبابية المحيطة بمحادثات الميزانية على معنويات متداولي الخيارات الثنائية.
الخيارات الثنائية في وول ستريت كانت قد عمقت خسائرها لتتجاوز الـ 1% على مؤشرات الثلاثة الرئيسية وذلك بعد تصريحات زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب هاري ريد والتي ذكر فيها بان البلاد ستدخل على الأرجح في خضم الهاوية المالية في إشارة إلى استمرار تعثر المفاوضات الجارية بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي حول حسم سياسات الإنفاق العام والضرائب. ريد ألقى باللوم على رئيس مجلس الشيوخ جون بوينر والنواب الجمهوريين بصفة عامة بعد رفضهم القبول بالعرض الأخير للرئيس اوباما والذي رفع فيه من حد الإعفاء الضريبي من 250K إلى 400K.
بدون اتفاق حول بنود موازنة العام الجديد فان نحو 600 مليار دولار من إجراءات زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام سيتم تطبيقها تلقائيا مع بداية العام الجديد وستؤدي بحسب كافة الضرائب إلى الدفع بالاقتصاد الأكبر عالميا إلى دائرة ركود عميق فضلا عن زيادة الضرائب على نحو 90% من الأمريكيين مع استقطاعات في الوظائف بالقطاع العام وإعانات البطالة. في جانب البيانات الاقتصادية هبط مؤشر ثقة المستهلكين خلال ديسمبر كانون أول الحالي إلى 65.1 هبوطا من القراءة السابقة والتي كانت عند 71.5% . في تقرير منفصل لوزارة العمل هبطت إعانات البطالة الأسبوعية بنحو 12K لتسجل 350K هبوطا من قراءة الأسبوع الماضي والتي كانت عند 362K
  
  

  
   

[SIZE="4"]سوق السلع[/SIZE]  

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]أسعار النفط[/URL] قلصت من مكاسبها المبكرة والتي حققتها في تداولات الخميس وصعدت خلالها إلى أفضل مستوياتها في عشرة أسابيع عند النقطة 71.41$ للبرميل إلا أنها عكست مسارها نسبيا وعادت لاختبار قيعان الفترة على حدود المستوى النفسي 90$ للبرميل متأثرة بتعافى الدولار الأمريكي وتزايد وتيرة الخسائر في سوق الأسهم.
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]خيارات النفط الثنائية[/URL] كانت قد سجلت في تداولات الاربعاء مكاسب بنحو 3% مدعومة بتحسن بيانات الإسكان الأمريكية قبل ان تضيف إلى أدائها الجيد في بداية تداولات الخميس مع رواج أحاديث التيسير الكمي في اليابان والإغلاق الايجابي لأسواق الأسهم الأوربية جنبا إلى جنب مع انخفاض إعانات البطالة الأسبوعية في الولايات المتحدة.
الرسم البياني يظهر ان السعر في هذه الأثناء يحاول تأكيد كسره الصعودي الأخير أعلى القمم الشهرية السابقة في النطاق 90.31 – 90.51. الاستقرار أعلى تلك المنطقة والاهم أعلى الحاجز النفسي 90$ يفتح الطريق باتجاه الأهداف الصعودية التالية عند حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الهبوط 100.40$ - 84.04$ وذلك حول 92.20$ يليه القمة الثنائية من تداولات أكتوبر تشرين أول الماضي حول 93.60$.  
  
   
 
   
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الدولار الاسترالي / الدولار الأمريكي[/URL]: فشلت محاولة الزوج الصعودية التي افتتح عليها تداولات الخميس رغم تسجليه لأفضل مستوياته في نحو يوميين عند 1.0388 إلا انه تراجع سريعا بعد تشكيل قمة ثنائية عند تلك المنطقة دعمتها مقاومة خط الموفينج اليومي 100. على الرسم البياني يمكننا ملاحظة تشكيل الزوج لنطاق تداول جانبي خلال اليوميين الماضيين بين 1.0344 – 1.0385 وكان الافتراض المبدئي هو تشكيل نموذج لقاع ثنائي قد يفتح الطريق لتصحيح صعودي بعد موجة التراجع الحاد من 1.0584 إلا ان تماسك المقاومات المذكورة قد يضعف من سيناريو التصحيح الفني لصالح نموذج التوطيد المحدود قبيل استئناف المسار الهابط الأوسع نطاقا. في الرؤية الصعودية فان الكسر أعلى 1.0385 قد يواجه مقاومة أكثر قوة عند 1.0415 والتي يتلاقى عندها خط الترند الهابط مع حاجز تصحيح 38.2 فايبو ناتشي لترند الصعود من قاع أكتوبر تشرين أول الماضي إلى 1.0147 صعودا إلى القمة الشهرية المذكورة. على الجانب الأخر فان الكسر دون دعم القيعان الحالية يفتح الطريق مبدئيا باتجاه حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي حول 1.0310 يليه قاع نوفمبر تشرين أول الماضي والذي يتزامن معه خط الموفينج اليومي 200 حول 1.0285.