[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

11 يناير كانون ثاني 2013
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]  
 
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأسيوية[/URL] خيم اللون الأخضر على أسواق الأسهم في أسيا بنهاية تداولات الخميس مدعومة بايجابية بيانات التجارة الصينية وتزايد التوقعات بإقرار بنك اليابان المركزي لمزيد من إجراءات التيسير السياسة النقدية إبان اجتماعه الأسبوع القادم.
بيانات الأمس أكدت على استقرار وتيرة التعافى في الاقتصاد الثاني عالميا وذلك بعد ارتفاع فائض الميزان التجاري في الصين إلى 31.6 مليار دولار خلال الشهر الماضي بأفضل من التوقعات التي رجحته في حدود 20 مليار دولار. الصادرات الصينية قفزت بأكثر من 14% مقابل التقديرات السابقة لها بـ5%, فيما نمت الواردات خلال ديسمبر كانون أول الماضي بنسبة 6% مقابل التوقعات التي رجحت زيادة بـ 3.5%, بالنسبة للعام الماضي بكاملة فان ميزان التجارة الصيني قفز بنحو 48% ليسجل 231مليار دولار بعد ان نمت الصادرات بنسبة 7.9% لتسجل 2.05 تريليون دولار فيما ارتفعت الوردات بـ4.3% لتسجل 1.82 تريليون دولار.
في اليابان أغلقت الأسهم المتداولة في بورصة طوكيو على مكاسب إضافية وذلك بعد تراجع الين الياباني إلى قاع قياسي جديد أمام الدولار الأمريكي في تداولات الأمس ليسجل أدنى مستوياته في عام ونصف قرب المستوى 89. تراجع العملة وارتفاع الأسهم اليابانية جاء بصفة رئيسية مع التكهنات بقبول بنك اليابان المركزي لمضاعفة معدل التضخم المستهدف إلى 2% وهو الأمر الذي يفترض معه اعتماد مزيد من إجراءات التحفيز النقدي خلال اجتماع السياسة النقدية القادم.
أسهم قطاع الصادرات, خصوصا مصنعي السيارات, كانت الأكثر استفادة في تداولات الأمس حيث قفزت الخيارات الثنائية على سهم ايسوزو بنسبة 3.8% فيما ارتفعت ماذدا بـ10% بعد ان تلقت دعما إضافي من رفع بنك أوف أمريكا تقييمه لسعر السهم.
 
  
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأوربية[/URL] أنهت تداولات الخميس في اغلبها على خسائر متوسطة متأثرة بخيبة أمل متداولى [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] بعد تثبيت البنوك المركزية في أوربا لسياستها النقدية مع بداية العام الجديد جنبا إلى جنب مع سلبية بيانات البطالة التي صدرت في الولايات المتحدة قبيل الإغلاق .
خيارات الأسهم الأوربية كانت قد اقتفت اثر نظيرتها في أسيا والتي استفادت بشكل قوى من تحسن بيانات التجارة الصينية وذلك قبل ان تفقد زخمها الايجابي تدريجيا بعد قرار تثبيت أسعار الفائدة ومخصصات التسهيل الكمي في بريطانيا ومنطقة اليورو. تصريحات محافظ المركزي الأوربي ماريو دراجي حفزت ضغوط بيعيه قوية وذلك بعد ان استبعد في المؤتمر الصحفي الذي عقده في أعقاب اجتماع الأمس أية استقطاعات إضافية لأسعار الفائدة على المدى القصير مؤكدا على ان قرار التثبيت تم اتخاذه بالإجماع بعد ان وجد جميع الأعضاء عدم وجود ضرورة ملحة لتحريك الأسعار الحالية . دراجي ذكر بان إشارات الاستقرار واستعادة ثقة المستثمرين لا بأس بها حتى الآن وانه يتوقع عودة اقتصاد منطقة العملة الموحدة إلى التعافى في وقت لاحق من هذا العام .
الخيارات الأوربية وجدت دعما إضافيا من نجاح مزاد السندات الاسبانية الأول خلال هذا العام والتي باعت خلالها مدريد سندات بقيمة 5.8 مليار يورو وهو ما تجاوز هدفها الأقصى والذي كان بحدود 5 مليار. نجاح المزاد الاسباني تمثل في قوة معدل تغطية الإصدار والتي كانت عند 2.1 فيما هبطت عوائد السندات إلى أدنى مستوياتها في نحو عشرة أشهر خصوصا لأجل عشر سنوات. أسواق الخيارات الثنائية في أوربا استقبلت نتائج المزاد الاسباني بشكل متناقض ففي حين استفاد اليورو بشكل جيد على أساس ان استقرار أسواق الديون السيادية من المفترض ان يمنحه فرصة لمواصلة الصعود بعيدا عن مخاطر الأزمة المالية التي كانت السبب الرئيسي في ضعفه على مدى العام الماضي. اما في أسواق الأسهم فان ردة الفعل كان باهتة بل واقرب منها إلى السلبية نظرا لان قدرة مدريد على تمويل ديونها العامة بأسعار فائدة منخفضة قد يرجح استمرار امتناعها عن القبول بخطة إنقاذ أوربية.
   
   
   
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات الخميس على أرضية ايجابية ولكن ضمن أداء باهت لتعاملات وول ستريت بالأمس.[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الأمريكية[/URL] كانت قد أفتحت التعاملات على نغمة صعودية مستفيدة من تحسن بيانات فائض الميزان التجاري في الصين والذي قفز إلى أكثر من 31 مليار دولار خلال ديسمبر كانون أول الماضي, كما تزايدت الصادرات بأفضل وتيرة لها في نحو سبعة أشهر في إشارة إلى تحسن مستويات النمو في الاقتصاد الثاني عالميا وهو الأمر الذي سينعكس بالضرورة على الأداء الكلي للاقتصاد العالمي.
وول ستريت أبدت ردة فعل محدودة على قرارات تثبيت السياسة النقدية في أوربا في ظل انقسام متداولي الخيارات الثنائية بين التقييم الايجابي لتصريحات المحافظ ماريو دراجي بخصوص تحسن أداء القطاع المصرفي وعودة ثقة المستثمرين ومعها اقتصاد اليورو إلى النمو في وقت لاحق من 2013 فيما أبدى البعض الأخر خيبة أملهم من التصويت بالإجماع على تثبيت أسعار الفائدة في إشارة إلى عدم تكثيف السياسات التوسعية في المدى القريب.
في بيانات الأمس صعدت إعانات البطالة الأسبوعية إلى 371000 خلال الأسبوع المنتهي في 5 يناير كانون ثاني الحالي صعودا من القراءة السابقة المراجعة والتي كانت عند 367000 . أيضا فان كثير من متداولي الخيارات الثنائية فضلوا على ما يبدوا الانتظار للتعرف على مزيد من تقارير الأرباح الفصلية والتي تتوالى صدورها عن الشركات الأمريكية خلال الأيام القادمة.
   

[SIZE="4"]سوق السلع[/SIZE]  

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]أسعار الذهب[/URL] صعدت في تداولات الخميس إلى أفضل مستوياتها في نحو أسبوع على حدود المستوى 1679$ للأوقية مدعومة بضعف أداء العملة الخضراء والتي تعرضت لضغوط بيعيه قوية بعد تحسن شهية المخاطرة بفعل البيانات الصينية فضلا عن عمليات بيع تقاطعية أمام العملات الأوربية بعد تثبيت البنوك المركزية في كلا من بريطانية ومنطقة اليورو لسياستها النقدية مع بداية العام الجديد.
الجدير بالذكر ان [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]خيارات الذهب الثنائية[/URL] تستفيد عادة من ضعف الدولار الأمريكي, المقومة عادة به مع باقي السلع الثنائية, على أساس ان تراجع قيمته يجعل منها اقل تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
الصورة الفنية تظهر محاولة صعودية جديدة أعلى المستوى المحوري 1660$ للأوقية والذي مثل منطقة جذب لسعر المعدن النفيس خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. الذهب توقفت ارتفاعاته على حدود حاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الهبوط من قمة نوفمبر تشرين أول الماضي بين 1754$ - 1626$. الهدف الصعودي التالي سيتواجد على حدود المستوى النفسي 1700$ فيما التراجع دون 1650$ من المفترض ان يتبعه تزايد وتيرة الهبوط بعد استنفاذ الزخم الايجابي في محاولتي صعود غير ناجحتين منذ بداية العام الحالي .  
   
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]اليورو / الدولار الأمريكي[/URL]: صعد الزوج في تداولات الخميس إلى أفضل مستوياته في أكثر من أسبوع عند النقطة 1.3264 مدعومة بالدفعة التي حصل عليها اليورو بعد قرار البنك المركزي الأوربي بتثبيت أسعار الفائدة. الملاحظ فنيا ان احترام الزوج لدعم الحاجز النفسي 1.300 مصحوبا بالفشل في تأكيد الكسر دون خط الترند الصاعد من قاع نوفمبر تشرين ثاني الماضي 1.2659 وأيضا حفاظ مؤشر القوة النسبية على موضعه أعلى المستوى 40 مثل إشارة صعودية هامة خلال الأيام الماضية خففت نسبيا من إشارات الانعكاس الهبوطي التي أعقبت فشل الزوج على حدود المستوى 1.3300. احتمالات التصحيح الهبوطي لن تكون مستعبدة خصوصا بعد المكاسب القوية التي ذادت عن مائتي نقطة بالأمس وهو ما ادخل اغلب المؤشرات الفنية على الأطر الزمنية الصغيرة في مناطق ذروة الشراء. إذا تحدثنا عن تصحيح هبوطي محدود يعقبه استئناف المسار الصاعد باتجاه القمة الشهرية 1.3307 فان نقطة ارتكاز نطاق التوطيد الذي احكم على تداولات الزوج خلال الأسبوعين الأخيرين من العام الماضي بين 1.3150 – 1.3300, أي على حدود 1.3225, ستلعب الدور الرئيسي في تقديم الدعم لهذا السيناريو. الكسر أعلى القمة المذكورة يفتح الطريق باتجاه قمة العام الماضي على حدود المستوى 1.3500, اما الكسر دون تلك النقطة قد يرجح تصحيح هبوطي أكثر عمقا وعندها سيستهدف الزوج قاعدة نطاق التوطيد المذكور عند 1.3150- 1.3170 .

[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

11 يناير كانون ثاني 2013
[SIZE="4"]سوق الأسهم[/SIZE]  
 
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأسيوية[/URL] خيم اللون الأخضر على أسواق الأسهم في أسيا بنهاية تداولات الخميس مدعومة بايجابية بيانات التجارة الصينية وتزايد التوقعات بإقرار بنك اليابان المركزي لمزيد من إجراءات التيسير السياسة النقدية إبان اجتماعه الأسبوع القادم.
بيانات الأمس أكدت على استقرار وتيرة التعافى في الاقتصاد الثاني عالميا وذلك بعد ارتفاع فائض الميزان التجاري في الصين إلى 31.6 مليار دولار خلال الشهر الماضي بأفضل من التوقعات التي رجحته في حدود 20 مليار دولار. الصادرات الصينية قفزت بأكثر من 14% مقابل التقديرات السابقة لها بـ5%, فيما نمت الواردات خلال ديسمبر كانون أول الماضي بنسبة 6% مقابل التوقعات التي رجحت زيادة بـ 3.5%, بالنسبة للعام الماضي بكاملة فان ميزان التجارة الصيني قفز بنحو 48% ليسجل 231مليار دولار بعد ان نمت الصادرات بنسبة 7.9% لتسجل 2.05 تريليون دولار فيما ارتفعت الوردات بـ4.3% لتسجل 1.82 تريليون دولار.
في اليابان أغلقت الأسهم المتداولة في بورصة طوكيو على مكاسب إضافية وذلك بعد تراجع الين الياباني إلى قاع قياسي جديد أمام الدولار الأمريكي في تداولات الأمس ليسجل أدنى مستوياته في عام ونصف قرب المستوى 89. تراجع العملة وارتفاع الأسهم اليابانية جاء بصفة رئيسية مع التكهنات بقبول بنك اليابان المركزي لمضاعفة معدل التضخم المستهدف إلى 2% وهو الأمر الذي يفترض معه اعتماد مزيد من إجراءات التحفيز النقدي خلال اجتماع السياسة النقدية القادم.
أسهم قطاع الصادرات, خصوصا مصنعي السيارات, كانت الأكثر استفادة في تداولات الأمس حيث قفزت الخيارات الثنائية على سهم ايسوزو بنسبة 3.8% فيما ارتفعت ماذدا بـ10% بعد ان تلقت دعما إضافي من رفع بنك أوف أمريكا تقييمه لسعر السهم.
 
  
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأوربية[/URL] أنهت تداولات الخميس في اغلبها على خسائر متوسطة متأثرة بخيبة أمل متداولى [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] بعد تثبيت البنوك المركزية في أوربا لسياستها النقدية مع بداية العام الجديد جنبا إلى جنب مع سلبية بيانات البطالة التي صدرت في الولايات المتحدة قبيل الإغلاق .
خيارات الأسهم الأوربية كانت قد اقتفت اثر نظيرتها في أسيا والتي استفادت بشكل قوى من تحسن بيانات التجارة الصينية وذلك قبل ان تفقد زخمها الايجابي تدريجيا بعد قرار تثبيت أسعار الفائدة ومخصصات التسهيل الكمي في بريطانيا ومنطقة اليورو. تصريحات محافظ المركزي الأوربي ماريو دراجي حفزت ضغوط بيعيه قوية وذلك بعد ان استبعد في المؤتمر الصحفي الذي عقده في أعقاب اجتماع الأمس أية استقطاعات إضافية لأسعار الفائدة على المدى القصير مؤكدا على ان قرار التثبيت تم اتخاذه بالإجماع بعد ان وجد جميع الأعضاء عدم وجود ضرورة ملحة لتحريك الأسعار الحالية . دراجي ذكر بان إشارات الاستقرار واستعادة ثقة المستثمرين لا بأس بها حتى الآن وانه يتوقع عودة اقتصاد منطقة العملة الموحدة إلى التعافى في وقت لاحق من هذا العام .
الخيارات الأوربية وجدت دعما إضافيا من نجاح مزاد السندات الاسبانية الأول خلال هذا العام والتي باعت خلالها مدريد سندات بقيمة 5.8 مليار يورو وهو ما تجاوز هدفها الأقصى والذي كان بحدود 5 مليار. نجاح المزاد الاسباني تمثل في قوة معدل تغطية الإصدار والتي كانت عند 2.1 فيما هبطت عوائد السندات إلى أدنى مستوياتها في نحو عشرة أشهر خصوصا لأجل عشر سنوات. أسواق الخيارات الثنائية في أوربا استقبلت نتائج المزاد الاسباني بشكل متناقض ففي حين استفاد اليورو بشكل جيد على أساس ان استقرار أسواق الديون السيادية من المفترض ان يمنحه فرصة لمواصلة الصعود بعيدا عن مخاطر الأزمة المالية التي كانت السبب الرئيسي في ضعفه على مدى العام الماضي. اما في أسواق الأسهم فان ردة الفعل كان باهتة بل واقرب منها إلى السلبية نظرا لان قدرة مدريد على تمويل ديونها العامة بأسعار فائدة منخفضة قد يرجح استمرار امتناعها عن القبول بخطة إنقاذ أوربية.
   
   
   
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات الخميس على أرضية ايجابية ولكن ضمن أداء باهت لتعاملات وول ستريت بالأمس.[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الأمريكية[/URL] كانت قد أفتحت التعاملات على نغمة صعودية مستفيدة من تحسن بيانات فائض الميزان التجاري في الصين والذي قفز إلى أكثر من 31 مليار دولار خلال ديسمبر كانون أول الماضي, كما تزايدت الصادرات بأفضل وتيرة لها في نحو سبعة أشهر في إشارة إلى تحسن مستويات النمو في الاقتصاد الثاني عالميا وهو الأمر الذي سينعكس بالضرورة على الأداء الكلي للاقتصاد العالمي.
وول ستريت أبدت ردة فعل محدودة على قرارات تثبيت السياسة النقدية في أوربا في ظل انقسام متداولي الخيارات الثنائية بين التقييم الايجابي لتصريحات المحافظ ماريو دراجي بخصوص تحسن أداء القطاع المصرفي وعودة ثقة المستثمرين ومعها اقتصاد اليورو إلى النمو في وقت لاحق من 2013 فيما أبدى البعض الأخر خيبة أملهم من التصويت بالإجماع على تثبيت أسعار الفائدة في إشارة إلى عدم تكثيف السياسات التوسعية في المدى القريب.
في بيانات الأمس صعدت إعانات البطالة الأسبوعية إلى 371000 خلال الأسبوع المنتهي في 5 يناير كانون ثاني الحالي صعودا من القراءة السابقة المراجعة والتي كانت عند 367000 . أيضا فان كثير من متداولي الخيارات الثنائية فضلوا على ما يبدوا الانتظار للتعرف على مزيد من تقارير الأرباح الفصلية والتي تتوالى صدورها عن الشركات الأمريكية خلال الأيام القادمة.
   

[SIZE="4"]سوق السلع[/SIZE]  

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]أسعار الذهب[/URL] صعدت في تداولات الخميس إلى أفضل مستوياتها في نحو أسبوع على حدود المستوى 1679$ للأوقية مدعومة بضعف أداء العملة الخضراء والتي تعرضت لضغوط بيعيه قوية بعد تحسن شهية المخاطرة بفعل البيانات الصينية فضلا عن عمليات بيع تقاطعية أمام العملات الأوربية بعد تثبيت البنوك المركزية في كلا من بريطانية ومنطقة اليورو لسياستها النقدية مع بداية العام الجديد.
الجدير بالذكر ان [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]خيارات الذهب الثنائية[/URL] تستفيد عادة من ضعف الدولار الأمريكي, المقومة عادة به مع باقي السلع الثنائية, على أساس ان تراجع قيمته يجعل منها اقل تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
الصورة الفنية تظهر محاولة صعودية جديدة أعلى المستوى المحوري 1660$ للأوقية والذي مثل منطقة جذب لسعر المعدن النفيس خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. الذهب توقفت ارتفاعاته على حدود حاجز تصحيح 38.2% فايبو ناتشي لترند الهبوط من قمة نوفمبر تشرين أول الماضي بين 1754$ - 1626$. الهدف الصعودي التالي سيتواجد على حدود المستوى النفسي 1700$ فيما التراجع دون 1650$ من المفترض ان يتبعه تزايد وتيرة الهبوط بعد استنفاذ الزخم الايجابي في محاولتي صعود غير ناجحتين منذ بداية العام الحالي .  
   
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]

[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]اليورو / الدولار الأمريكي[/URL]: صعد الزوج في تداولات الخميس إلى أفضل مستوياته في أكثر من أسبوع عند النقطة 1.3264 مدعومة بالدفعة التي حصل عليها اليورو بعد قرار البنك المركزي الأوربي بتثبيت أسعار الفائدة. الملاحظ فنيا ان احترام الزوج لدعم الحاجز النفسي 1.300 مصحوبا بالفشل في تأكيد الكسر دون خط الترند الصاعد من قاع نوفمبر تشرين ثاني الماضي 1.2659 وأيضا حفاظ مؤشر القوة النسبية على موضعه أعلى المستوى 40 مثل إشارة صعودية هامة خلال الأيام الماضية خففت نسبيا من إشارات الانعكاس الهبوطي التي أعقبت فشل الزوج على حدود المستوى 1.3300. احتمالات التصحيح الهبوطي لن تكون مستعبدة خصوصا بعد المكاسب القوية التي ذادت عن مائتي نقطة بالأمس وهو ما ادخل اغلب المؤشرات الفنية على الأطر الزمنية الصغيرة في مناطق ذروة الشراء. إذا تحدثنا عن تصحيح هبوطي محدود يعقبه استئناف المسار الصاعد باتجاه القمة الشهرية 1.3307 فان نقطة ارتكاز نطاق التوطيد الذي احكم على تداولات الزوج خلال الأسبوعين الأخيرين من العام الماضي بين 1.3150 – 1.3300, أي على حدود 1.3225, ستلعب الدور الرئيسي في تقديم الدعم لهذا السيناريو. الكسر أعلى القمة المذكورة يفتح الطريق باتجاه قمة العام الماضي على حدود المستوى 1.3500, اما الكسر دون تلك النقطة قد يرجح تصحيح هبوطي أكثر عمقا وعندها سيستهدف الزوج قاعدة نطاق التوطيد المذكور عند 1.3150- 1.3170 .