[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

06 فبراير شباط 2013
[SIZE="4"]سوق الأسهم [/SIZE]
 
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأسيوية[/URL] خيم اللون الأحمر على كافة مؤشرات الأسهم الأسيوية عند إغلاق تداولات الثلاثاء مقتفية اثر نظيرتها في باقي الأسواق العالمية والتي أنهت تداولات الاثنين على تراجعات حادة وسط تصاعد القلق بشان الوضع السياسي في كل من اسبانيا وايطاليا. برغم التراجع النسبي في وتيرة أزمة الديون السيادية في أوربا إلا ان العوامل السياسية قد تصبح التحدي الرئيسي أمام أسواق [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] في أوربا خصوصا وان كلا الملفين, ومعهما التوقعات الاقتصادية, بينهما ارتباط وثيق لا يمكن التقليل من شأنه. على سبيل المثال فان حلول رئيس الوزراء الايطالي السابق برلسكونى ثانيا في استطلاعات الرأي الأخيرة قد تدعم من القلق بشان قدرة روما على مواصلة تطبيق الإصلاحات الهيكلية التي أقرتها مؤخرا خصوصا وان برلسكونى وعد ناخبه بإجراء تخفيضات ضريبية ستؤثر بلا شك على عجز الموازنة الايطالية بعد ان قطعت الحكومة الحالية برئاسة مونتى شوطا كبيرا في إصلاحها من خلال تقليص النفقات العامة وزيادة الإيرادات من خلال فرض ضرائب جديدة.
في اسبانيا نفى رئيس الوزراء راخوى الاتهامات الموجهة إليه بالفساد المالي وان كان من غير المؤكد المسار الذي ستتخذه هذه الفضيحة المالية والسياسية عند التحقيق فيها الأمر الذي قد يؤدى في نهاية المطاف إلى استقالة الحكومة التي قادت جهود الإصلاح المالي والمصرفي على مدار الشهور الماضية.
خيارات الأسهم الاسترالية أنهت على خسائر بأكثر من نصف نقطة مئوية بعد قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة في أولى اجتماعاته هذا العام الأمر الذي قد يرجح انتهاج صانعي السياسة النقدية لسياسة الترقب والانتظار ولو لفترة قصيرة قبل اعتماد إجراءات إضافية لحفز النمو الاقتصادي. 
   
الأسهم الأوربية تعافت من الخسائر الحادة التي منيت بها في تداولات بداية الأسبوع لتنهى جلسة الثلاثاء وقد خيم اللون الأخضر على كافة مؤشراتها الرئيسية مدعومة بتراجع حدة القلق بشان الوضع السياسي بدعم من ايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت بالأمس.
متداولي الخيارات الأوربية عاودوا تفعيل أوامر الاستدعاء بعد ان أظهرت القراءة النهائية لمؤشر PMI بالقطاع الخدمي في منطقة اليورو ارتفاعها إلى أفضل مستوياتها في عشرة أشهر عند 48.6. على ذات المنوال جاءت قراءة نفس المؤشر في بريطانيا حيث سجل أفضل مستوياته منذ أكتوبر تشرين أول الماضي ليعود الاستقرار أعلى المستوى النفسي 50 بعد التراجع المفاجئ في قراءة ديسمبر كانون أول الماضي. على الجانب الأخر, فان استمرار حالة عدم الوضوح المرتبطة بالوضع السياسي في كل من ايطاليا واسبانيا حجمت إلى حدا ما من شهية الشراء جنبا إلى جنب مع سلبية مبيعات التجزئة الأوربية والتي سجلت انكماشا خلال الشهر الماضي بثمانية أعشار في المائة مقارنة بالانكماش المسجل خلال نوفمبر تشرين أول والذي كان عند -0.1% وأيضا بأسوأ من التوقعات التي رجحت تراجعها بنصف نقطة مئوية.
 في ذات السياق المتناقض أظهرت البيانات الألمانية نمو أنشطة القطاع الخاص, في جانبها التصنيعي والخدمي, بأفضل وتيرة لها منذ 19 شهر بعد ان سجلت 54.4 في يناير كانون ثاني الماضي صعودا من القراءة السابقة 50.3. على الجانب الأخر, فان قراءة ذات المؤشر أظهرت تراجعه إلى أدنى مستوياتها في نحو أربعة أعوام حيث سجل 42.7 هبوطا من قراءة ديسمبر كانون أول 44.6.
   
   
   
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات الأمس على مكاسب قوية مع عودة صائدي الفرص للسوق للاستفادة من الانخفاض الحالي في أسعار الأسهم بعد الخسائر الحادة التي منيت بها بداية الأسبوع.
سلسلة من البيانات الاقتصادية الايجابية التي صدرت في كل من أسيا وأوربا ساهمت في دعم معنويات متداولي الخيارات الثنائية وذلك بعد ان سجلت قراءة مؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع الخدمي الصيني ارتفاعا خلال يناير كانون أول الماضي إلى أفضل مستوياته في أربعة أشهر عند 54.0. تقرير منفصل اظهر ارتفاع قراءة مؤشر ISM الخدمي في الولايات المتحدة إلى 55.2, ورغم تراجعه من القراءة السابقة 55.7 إلا ان البقاء أعلى المستوى النفسي 50 يؤشر عادة على وجود توقعات ايجابية بخصوص مستويات التشغيل والأرباح في هذا القطاع الحيوي. على ذات المنوال جاءت قراءة مؤشر PMI الخدمي في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة حيث سجل كلا منهما أفضل مستوياته في عدة أشهر. في جانب أخر أعلن الملياردير الأمريكي مايكل ديل عن عزمه تحويل الشركة التي تحمل اسمه إلى شركة خاصة من خلال صفقة شراء تقدر قيمتها بـ24.4 مليار دولار وهى اكبر عملية شراء يتم تمويلها عبر قروض مصرفية في عدة أعوام.
   
 [SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]  

[SIZE="4"]سوق السلع [/SIZE]

أسعار النفط تعافت جزئيا من خسائرها الأسبوعية خلال تداولات الثلاثاء لتعاود اختبار المستوى 97$ للبرميل مستفيدة من ايجابية بعض البيانات الاقتصادية التي صدرت في أوربا جنبا إلى جنب مع تحسن التوقعات بشأن عجز الموازنة الفيدرالية في الولايات المتحدة.
برغم ذلك فان استقرار الدولار الأمريكي جنبا إلى جنب مع سلبية بيانات التجزئة الأوربية وترقب متداولي الخيارات الثنائية لتقارير التغير الأسبوعي في مخزونات الخام الأمريكية حجمت إلى حد كبير من مكاسب النفط لتبقى كما ذكر دون المستوى 97$ للبرميل. الجدير بالذكر ان أسعار الذهب ومعها باقي السلع الثنائية تتحرك في مسار عكسي لاتجاهات الدولار الأمريكي حيث ان ارتفاع قيمته يجعل منها أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى. 
الصورة الفنية تظهر بداية توطيد لسعر النفط بعد سلسلة متصلة من المكاسب بدءها منذ شهرين من قيعان ديسمبر كانون أول الماضي وذلك بعد الفشل في الكسر أعلى المقاومة الرئيسية التي شكلها حاجز تصحيح ترند الهبوط الرئيسي بين 110.53$ - 77.26$ وأيضا قبيل بيفوت المقاومة المحورية عند قمة سبتمبر أيلول الماضي 100.40$. الكسر دون القاع الحالي 95.88$ قد يفتح الطريق باتجاه تصحيح هبوطي أكثر عمقا سيجد دعمه الأولى عند سقف نطاق التوطيد السابق على حدود المستوى 94.50$.  
   
[SIZE="4"]التحليل الفني
[/SIZE]
الدولار الأمريكي / الين الياباني: صعد الزوج في تداولات الثلاثاء إلى أفضل مستوياته منذ مايو أيار 2010 عند النقطة 93.50 مستفيدا من قرار محافظ المركزي الياباني ماساكي شيراكاوا بالتقاعد عن منصبه في وقت مبكر عما كان مخططا. بشكل عام فان العوامل الأساسية ستبقى هي المحرك الرئيسي لزوج الدولار ين خصوصا وان الزوج يقبع حاليا في مناطق ذروة الشراء الفنية ولكن دون أية إشارات تشي بالبدء في موجة تصحيح هبوطي مع استقرار الحركة أعلى كافة خطوط الموفينج والتي تتحرك في محاذاة صعودية واضحة حيث يتواجد خط الموفينج 20 أعلى خط الموفينج 100 وكلاهما أعلى خط الموفينج 200 . أيضا فان نموذج القمم والقيعان المتصاعدة لا يزال واضحا على كافة الأطر الزمنية وأخيرا فان خط الترند الصاعد من المستوى 88 لا يزال محافظا على تماسكه وتناسقه في ان واحد. الدعم القريب سيوفره خط الموفينج 20 على شارت الساعة عند 92.90 يليه خط الترند الصاعد عند 92.30 الكسر هنا يفتح الطريق باتجاه تصحيح هبوطي أكثر عمقا يبدأ بالقاع الحالي 91.95 ثم مستوى خط الموفينج 200 عند 91.40.
 [SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE] 
[SIZE="4"]أيهما تفضل التحليل الفني أم التحليل الأساسي [/SIZE]
ينتمي اغلب المتداولين في الأسواق المالية إلى مدرستين رئيستين في مجال تحليل حركة السعر وهما التحليل الفني والتحليل الأساسي. وبغض النظر عن المبررات المنطقية التي نبنى عليها تحليلاتنا والإستراتيجية التي نستخدمها في تجارة الفوركس فان نجاح أيا منها يبقى متوقفا على حركة السعر ذاته وبالتالي فأيا ما كان المنطق أو المبرر الذي نستند عليه سيصبح دون شك بلا قيمة في حال فشله في التنبؤ باتجاهات الأسعار.
المؤيدون لمنهج التحليل الفني يرون ان حركة السعر هي الأمر الرئيسي الذي تتوقف عليه كافة أنشطة التداول. بمعنى أخر فان المتداولين يمكنهم تجاهل المؤشرات الاقتصادية والأخبار السياسية وتركيز كامل انتباههم على السعر دون غيره. هذا الاعتقاد يبنى على افتراض رئيسي وهو ان حركة السعر تحسم كافة المعلومات المتاحة في السوق وبالتالي سيكون من غير المجدي الاطلاع بشكل دائم على كافة الأخبار والتقارير والمعلومات المتاحة بهدف الحصول على ميزة في هذا السوق. يضيف هذا الفريق بان هذا الأمر فضلا عن كونه سيكون عديم الجدوى فانه سيكون أيضا من المستحيل البقاء على اطلاع مستمر بكافة الأخبار والتقارير والتي تنشر على مدار الـ 24 ساعة. فما دام لدينا السعر ذاته والذي يعكس كافة المعلومات المتاحة وفق تقدير أفضل العقول في هذا السوق فانه سيكون من الأفضل دراسة القواعد الفنية لحركة السعر واستخدام أدواتها المتاحة في التنبؤ بالاتجاهات القادمة.
على الجانب فان المؤيدون لنهج التحليل الأساسي يرون انه من غير المنطقي القول بان السعر الحالي يمثل كل البائعين والمشترين في السوق, بمعنى أخر فانه لا يمثل التوافق في الآراء بين المشاركين في هذا السوق بقدر ما يكون معبر عن أراء طائفة منهم في وقت معين. أيضا على الرغم من اعترافهم بصعوبة استخدام التحليل الأساسي في التنبؤ بحركة السعر وتقلباته على المدى القصير إلا ان تحليل المؤشرات الاقتصادية يمكن من خلاله تمييز اتجاهات واضحة وممتدة على المدى الطويل.

[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]

06 فبراير شباط 2013
[SIZE="4"]سوق الأسهم [/SIZE]
 
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأسيوية[/URL] خيم اللون الأحمر على كافة مؤشرات الأسهم الأسيوية عند إغلاق تداولات الثلاثاء مقتفية اثر نظيرتها في باقي الأسواق العالمية والتي أنهت تداولات الاثنين على تراجعات حادة وسط تصاعد القلق بشان الوضع السياسي في كل من اسبانيا وايطاليا. برغم التراجع النسبي في وتيرة أزمة الديون السيادية في أوربا إلا ان العوامل السياسية قد تصبح التحدي الرئيسي أمام أسواق [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL] في أوربا خصوصا وان كلا الملفين, ومعهما التوقعات الاقتصادية, بينهما ارتباط وثيق لا يمكن التقليل من شأنه. على سبيل المثال فان حلول رئيس الوزراء الايطالي السابق برلسكونى ثانيا في استطلاعات الرأي الأخيرة قد تدعم من القلق بشان قدرة روما على مواصلة تطبيق الإصلاحات الهيكلية التي أقرتها مؤخرا خصوصا وان برلسكونى وعد ناخبه بإجراء تخفيضات ضريبية ستؤثر بلا شك على عجز الموازنة الايطالية بعد ان قطعت الحكومة الحالية برئاسة مونتى شوطا كبيرا في إصلاحها من خلال تقليص النفقات العامة وزيادة الإيرادات من خلال فرض ضرائب جديدة.
في اسبانيا نفى رئيس الوزراء راخوى الاتهامات الموجهة إليه بالفساد المالي وان كان من غير المؤكد المسار الذي ستتخذه هذه الفضيحة المالية والسياسية عند التحقيق فيها الأمر الذي قد يؤدى في نهاية المطاف إلى استقالة الحكومة التي قادت جهود الإصلاح المالي والمصرفي على مدار الشهور الماضية.
خيارات الأسهم الاسترالية أنهت على خسائر بأكثر من نصف نقطة مئوية بعد قرار البنك المركزي بتثبيت أسعار الفائدة في أولى اجتماعاته هذا العام الأمر الذي قد يرجح انتهاج صانعي السياسة النقدية لسياسة الترقب والانتظار ولو لفترة قصيرة قبل اعتماد إجراءات إضافية لحفز النمو الاقتصادي. 
   
الأسهم الأوربية تعافت من الخسائر الحادة التي منيت بها في تداولات بداية الأسبوع لتنهى جلسة الثلاثاء وقد خيم اللون الأخضر على كافة مؤشراتها الرئيسية مدعومة بتراجع حدة القلق بشان الوضع السياسي بدعم من ايجابية البيانات الاقتصادية التي صدرت بالأمس.
متداولي الخيارات الأوربية عاودوا تفعيل أوامر الاستدعاء بعد ان أظهرت القراءة النهائية لمؤشر PMI بالقطاع الخدمي في منطقة اليورو ارتفاعها إلى أفضل مستوياتها في عشرة أشهر عند 48.6. على ذات المنوال جاءت قراءة نفس المؤشر في بريطانيا حيث سجل أفضل مستوياته منذ أكتوبر تشرين أول الماضي ليعود الاستقرار أعلى المستوى النفسي 50 بعد التراجع المفاجئ في قراءة ديسمبر كانون أول الماضي. على الجانب الأخر, فان استمرار حالة عدم الوضوح المرتبطة بالوضع السياسي في كل من ايطاليا واسبانيا حجمت إلى حدا ما من شهية الشراء جنبا إلى جنب مع سلبية مبيعات التجزئة الأوربية والتي سجلت انكماشا خلال الشهر الماضي بثمانية أعشار في المائة مقارنة بالانكماش المسجل خلال نوفمبر تشرين أول والذي كان عند -0.1% وأيضا بأسوأ من التوقعات التي رجحت تراجعها بنصف نقطة مئوية.
 في ذات السياق المتناقض أظهرت البيانات الألمانية نمو أنشطة القطاع الخاص, في جانبها التصنيعي والخدمي, بأفضل وتيرة لها منذ 19 شهر بعد ان سجلت 54.4 في يناير كانون ثاني الماضي صعودا من القراءة السابقة 50.3. على الجانب الأخر, فان قراءة ذات المؤشر أظهرت تراجعه إلى أدنى مستوياتها في نحو أربعة أعوام حيث سجل 42.7 هبوطا من قراءة ديسمبر كانون أول 44.6.
   
   
   
  [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات الأمس على مكاسب قوية مع عودة صائدي الفرص للسوق للاستفادة من الانخفاض الحالي في أسعار الأسهم بعد الخسائر الحادة التي منيت بها بداية الأسبوع.
سلسلة من البيانات الاقتصادية الايجابية التي صدرت في كل من أسيا وأوربا ساهمت في دعم معنويات متداولي الخيارات الثنائية وذلك بعد ان سجلت قراءة مؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع الخدمي الصيني ارتفاعا خلال يناير كانون أول الماضي إلى أفضل مستوياته في أربعة أشهر عند 54.0. تقرير منفصل اظهر ارتفاع قراءة مؤشر ISM الخدمي في الولايات المتحدة إلى 55.2, ورغم تراجعه من القراءة السابقة 55.7 إلا ان البقاء أعلى المستوى النفسي 50 يؤشر عادة على وجود توقعات ايجابية بخصوص مستويات التشغيل والأرباح في هذا القطاع الحيوي. على ذات المنوال جاءت قراءة مؤشر PMI الخدمي في كل من منطقة اليورو والمملكة المتحدة حيث سجل كلا منهما أفضل مستوياته في عدة أشهر. في جانب أخر أعلن الملياردير الأمريكي مايكل ديل عن عزمه تحويل الشركة التي تحمل اسمه إلى شركة خاصة من خلال صفقة شراء تقدر قيمتها بـ24.4 مليار دولار وهى اكبر عملية شراء يتم تمويلها عبر قروض مصرفية في عدة أعوام.
   
 [SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]  

[SIZE="4"]سوق السلع [/SIZE]

أسعار النفط تعافت جزئيا من خسائرها الأسبوعية خلال تداولات الثلاثاء لتعاود اختبار المستوى 97$ للبرميل مستفيدة من ايجابية بعض البيانات الاقتصادية التي صدرت في أوربا جنبا إلى جنب مع تحسن التوقعات بشأن عجز الموازنة الفيدرالية في الولايات المتحدة.
برغم ذلك فان استقرار الدولار الأمريكي جنبا إلى جنب مع سلبية بيانات التجزئة الأوربية وترقب متداولي الخيارات الثنائية لتقارير التغير الأسبوعي في مخزونات الخام الأمريكية حجمت إلى حد كبير من مكاسب النفط لتبقى كما ذكر دون المستوى 97$ للبرميل. الجدير بالذكر ان أسعار الذهب ومعها باقي السلع الثنائية تتحرك في مسار عكسي لاتجاهات الدولار الأمريكي حيث ان ارتفاع قيمته يجعل منها أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى. 
الصورة الفنية تظهر بداية توطيد لسعر النفط بعد سلسلة متصلة من المكاسب بدءها منذ شهرين من قيعان ديسمبر كانون أول الماضي وذلك بعد الفشل في الكسر أعلى المقاومة الرئيسية التي شكلها حاجز تصحيح ترند الهبوط الرئيسي بين 110.53$ - 77.26$ وأيضا قبيل بيفوت المقاومة المحورية عند قمة سبتمبر أيلول الماضي 100.40$. الكسر دون القاع الحالي 95.88$ قد يفتح الطريق باتجاه تصحيح هبوطي أكثر عمقا سيجد دعمه الأولى عند سقف نطاق التوطيد السابق على حدود المستوى 94.50$.  
   
[SIZE="4"]التحليل الفني
[/SIZE]
الدولار الأمريكي / الين الياباني: صعد الزوج في تداولات الثلاثاء إلى أفضل مستوياته منذ مايو أيار 2010 عند النقطة 93.50 مستفيدا من قرار محافظ المركزي الياباني ماساكي شيراكاوا بالتقاعد عن منصبه في وقت مبكر عما كان مخططا. بشكل عام فان العوامل الأساسية ستبقى هي المحرك الرئيسي لزوج الدولار ين خصوصا وان الزوج يقبع حاليا في مناطق ذروة الشراء الفنية ولكن دون أية إشارات تشي بالبدء في موجة تصحيح هبوطي مع استقرار الحركة أعلى كافة خطوط الموفينج والتي تتحرك في محاذاة صعودية واضحة حيث يتواجد خط الموفينج 20 أعلى خط الموفينج 100 وكلاهما أعلى خط الموفينج 200 . أيضا فان نموذج القمم والقيعان المتصاعدة لا يزال واضحا على كافة الأطر الزمنية وأخيرا فان خط الترند الصاعد من المستوى 88 لا يزال محافظا على تماسكه وتناسقه في ان واحد. الدعم القريب سيوفره خط الموفينج 20 على شارت الساعة عند 92.90 يليه خط الترند الصاعد عند 92.30 الكسر هنا يفتح الطريق باتجاه تصحيح هبوطي أكثر عمقا يبدأ بالقاع الحالي 91.95 ثم مستوى خط الموفينج 200 عند 91.40.
 [SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE] 
[SIZE="4"]أيهما تفضل التحليل الفني أم التحليل الأساسي [/SIZE]
ينتمي اغلب المتداولين في الأسواق المالية إلى مدرستين رئيستين في مجال تحليل حركة السعر وهما التحليل الفني والتحليل الأساسي. وبغض النظر عن المبررات المنطقية التي نبنى عليها تحليلاتنا والإستراتيجية التي نستخدمها في تجارة الفوركس فان نجاح أيا منها يبقى متوقفا على حركة السعر ذاته وبالتالي فأيا ما كان المنطق أو المبرر الذي نستند عليه سيصبح دون شك بلا قيمة في حال فشله في التنبؤ باتجاهات الأسعار.
المؤيدون لمنهج التحليل الفني يرون ان حركة السعر هي الأمر الرئيسي الذي تتوقف عليه كافة أنشطة التداول. بمعنى أخر فان المتداولين يمكنهم تجاهل المؤشرات الاقتصادية والأخبار السياسية وتركيز كامل انتباههم على السعر دون غيره. هذا الاعتقاد يبنى على افتراض رئيسي وهو ان حركة السعر تحسم كافة المعلومات المتاحة في السوق وبالتالي سيكون من غير المجدي الاطلاع بشكل دائم على كافة الأخبار والتقارير والمعلومات المتاحة بهدف الحصول على ميزة في هذا السوق. يضيف هذا الفريق بان هذا الأمر فضلا عن كونه سيكون عديم الجدوى فانه سيكون أيضا من المستحيل البقاء على اطلاع مستمر بكافة الأخبار والتقارير والتي تنشر على مدار الـ 24 ساعة. فما دام لدينا السعر ذاته والذي يعكس كافة المعلومات المتاحة وفق تقدير أفضل العقول في هذا السوق فانه سيكون من الأفضل دراسة القواعد الفنية لحركة السعر واستخدام أدواتها المتاحة في التنبؤ بالاتجاهات القادمة.
على الجانب فان المؤيدون لنهج التحليل الأساسي يرون انه من غير المنطقي القول بان السعر الحالي يمثل كل البائعين والمشترين في السوق, بمعنى أخر فانه لا يمثل التوافق في الآراء بين المشاركين في هذا السوق بقدر ما يكون معبر عن أراء طائفة منهم في وقت معين. أيضا على الرغم من اعترافهم بصعوبة استخدام التحليل الأساسي في التنبؤ بحركة السعر وتقلباته على المدى القصير إلا ان تحليل المؤشرات الاقتصادية يمكن من خلاله تمييز اتجاهات واضحة وممتدة على المدى الطويل.