[SIZE="5"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

03 مارس آذار 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL]:
حافظت خيارات الدولار الأمريكي على أدائها القوى خلال تعاملات الأسبوع الماضي مع استمرار استفادته من روافد متعددة للدعم تبدأ مع عدم الاستقرار السياسي في منطقة اليورو ولا تنتهي بايجابية البيانات الاقتصادية وتباين توقعات التسهيل الكمي من قبل الفيدرالي الأمريكي. الخيارات الثنائية على العملة الخضراء استفادت من النتائج غير الحاسمة للانتخابات البرلمانية التي أجريت في ايطاليا وأفضت إلى برلمان منقسم بين الكتل السياسية الرئيسية فضلا عن تراجع احتمالات تشكيل حكومة ائتلافية توافقيه بين اليمين واليسار وهو الأمر الذي قد يدخل روما في شهورا من عدم اليقين وربما إجراء انتخابات برلمانية ثانية. عملة الاحتياطي لم تتأثر كثيرا بفشل السياسيين في واشنطن في التوصل لاتفاق لمعالجة التطبيق التلقائي لسلسلة من إجراءات التقشف الهادفة إلى معالجة عجز الموازنة المتفاقم والمتوقع أن تؤثر بشكل ما على أداء الاقتصاد الأول عالميا نتيجة التراجع الحاد في مخصصات الإنفاق العسكري والحكومي بشكل عام. تصريحات المحافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي في شهادته التي أدلى بها أمام الكونجرس في وقت سابق من هذا الأسبوع لم تؤثر بشكل دراماتيكي على أداء الدولار نتيجة تسعير السوق لمزيد من إشارات التحسن البادية عن الاقتصاد الأمريكي وهو الأمر الذي من المفترض أن يدعم مطالب بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي المنادية بإبطاء أو حتى إيقاف العمل ببرنامج شراء الأصول قبل نهاية العام الحالي. 
خيارات الأسهم اليابانية صعدت في تداولات الأسبوع الماضي إلى أفضل مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2008 وذلك بعد إعلان الحكومة اليابانية عن ترشيح رئيس بنك التنمية الآسيوى هاروهيكو كورودا (68 عاما) لمنصب محافظ البنك المركزي وكيكو ايواتا (70 عاما)، الأستاذ بجامعة غاكوشوين، والمدير التنفيذي لبنك اليابان غيروشي ناكاسو (59 عاما،) نائبين له.. في جانب البيانات الاقتصادية سجل الناتج الصناعي في اليابان نموا بنسبة 1% خلال يناير كانون ثاني الماضي في دلالة واضحة على تواصل تحسن أداء الاقتصاد الثاني أسيويا للشهر الثاني على التوالي. التقارير الصحافية التي كانت قد رجحت في وقت سابق تولى نائب وزير المالية موتو رئاسة البنك المركزي, وهو المرشح الأكثر تحفظا فيما يتعلق بتيسير السياسة النقدية, ساهمت بعد نفيها في عودة الين الياباني إلى التراجع خصوصا وان رئيس البنك الأسيوي كورودا ينظر إليه بشكل تاريخي على انه من اكبر المدافعين عن استخدام معدلات التضخم كأهداف لتحديد مسار السياسة النقدية حيث سبق له المطالبة برفع معدل التضخم السنوي إلى 3% قبل أكثر من عشرة سنوات كما سبق له ووجه انتقادات غير مباشرة للسياسة التي يتبعها المحافظ الحالي ماساكي شيراكاوا حين شدد على ضرورة بذل مزيد من الجهد لمكافحة حالة الكساد المزمنة كما رأى أن البنك المركزي لدية مساحة كافية لاتخاذ مزيد من خطوات التحفيز المالي. المرشح الآخر ايواتا وهو أيضا أكاديمي معروف بمواقفه الداعمة للنهج التوسعي سبق له المطالبة بتطبيق إجراءات غير تقليدية لمجابهة حالة الكساد المزمنة التي يمر بها الاقتصاد الثالث عالميا. 
البيانات الاقتصادية التي صدرت في الصين لم تأتي على ذات القدر من الايجابية الذي ميزها خلال الأسابيع الماضية الأمر الذي ألقى بظلاله ليس فقط على مؤشرات الأسهم الصينية بل تعداها إلى بعض الأسواق التي تعتمد بشكل كبير على الاستهلاك الصيني مثل استراليا ونيوزلندا. القراءة الأولية لمؤشر PMI التصنيعي, وفق المسح الذي يجريه ,HSBC أظهرت تراجعا غير متوقعا خلال فبراير شباط الراهن إلى 50.4 نتيجة تباطؤ وتيرة النشاط التصنيعي بسبب العطلة الأسبوعية الطويلة التي استغرقتها بداية العام الصيني الجديد جنبا إلى جنب مع ضعف الطلب الداخلي. برغم ذلك فان HSBC أشارت إلى استمرار توقعاتها الايجابية بمواصلة التعافي التدريجي في أداء الاقتصاد الأكبر أسيويا وان تعرضت لانتقادات من بعض المحللين بشان إرجاع الهبوط الحاد في قراءة المؤشر إلى عطلة بداية العام الجديد بصورة رئيسية. القراءة الرسمية لذات المؤشر والتي صدرت الجمعة الماضية أظهرت اداءا مماثلا بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أشهر عند 50.1.
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]
 
خيارات الأسهم الأوربية شهدت تقلبات حادة خلال الأيام الماضية حادة متأثرة بنتائج الانتخابات الايطالية والتي أظهرت فشل الكتل السياسية من اليمين أو اليسار أو حتى الوسط في تأمين الأغلبية الكافية في مجلسي الشيوخ والنواب.
الحزب الديمقراطي بزعامة بيير لويجي برساني نجح في حصد 340 مقعد من إجمالي 630 مقعد في مجلس النواب إلا انه فشل في تأمين الأغلبية الكافية في مجلس الشيوخ حيث حصد 113 مقعد من إجمالي 315 مقعد. رئيس الوزراء السابق وزعيم تيار اليمين الايطالي سيلفيو برلسكوني حصل على 116 مقعد في مجلس الشيوخ. تشكيل حكومة مستقرة يتطلب الحصول على الأغلبية الكافية الحصول فى غرفتي البرلمان وبالتالي فان الوضع الحالي سيقود إلى مجلس تشريعي منقسم على نفسه ومن ثم زيادة حالة عدم اليقين على مدار الشهور القادمة سواء فيما يتعلق بفرص تشكيل حكومة ائتلافية أو ربما الدعوة إلى انتخابات جديدة.
في جانب آخر أعرب وزير الخزانة البريطاني بول تيكر أمس الثلاثاء عن استعداده تعزيز العمل بسياسة التسهيل الكمي وزيادة الإنفاق المالي لحفز النمو الاقتصادي قائلا بان مراقبة معدلات التضخم الراهنة تعطي مساحة أوسع لزيادة مخصصات برنامج شراء الأصول بأكثر مما كان علية الوضع في الشهور الماضية.
متداولي الخيارات الأوربية يجب أن ينتبهوا إلى بعض النقاط التي ينبغي ملاحظتها في هذا الحدث الهام. أولا, فان التطورات السياسية الأخيرة أعادت تذكير المستثمرين بان الجهد الذي بذله البنك المركزي الأوربي وباقي المؤسسات الأوربية في تقليص حدة أزمة الديون السيادية قد يذهب هباءا بكل سهولة نتيجة التغيرات السياسية والتي قد تقود إلى تغيير الحكومات التي نفذت الإصلاحات الهيكلية الأخيرة. بكل وضوح وبشكل مباشر فان التخفيضات الضريبية التي وعد بها برلسكوني لناخبيه كانت ستؤدى في حال فوزه إلى التأثير على توازن الوضع المالي في روما وهو ما سينعكس بالضرورة على ثقة المستثمرين في الديون الايطالية بما يؤدى إلى ارتفاع إعادة تكلفة تمويلها لتعود معها ايطاليا إلى نقطة الصفر مجددا.
في جانب البيانات الاقتصادية, تراجعت أرقام البطالة الألمانية بـ -3K خلال فبراير شباط الماضي وهو ما آتى دون التوقعات التي رجحت تراجعا بـ -5K ومقارنة بانخفاض 14K خلال الشهر السابق. معدل البطالة ارتفع إلى 6.9% مقابل التوقعات التي رجحت بقائه دون تغير عند القراءة السابقة 6.8%. بيانات النمو السويسرية جاءت متباينة على نحو ما فبرغم تراجعها عن مستويات التعافي القوية التي سجلتها خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 0.6% لتحقق في الربع الأخير من 2012 نموا بنسبة 0.2% الا أن الرقم آتى بأفضل من توقعات المحللين الذين توقعوا نموا صفريا.

خيارات الأسهم الأمريكية شهدت سلسلة من البيانات الايجابية خلال الساعات الأخيرة مكنت بدورها مؤشرات وول ستريت من تجاوز الخسائر الحادة التي منيت بها في جلسة الاربعاء وبدأت مع تقرير وزارة التجارة الأمريكية والذي اظهر ارتفاع طلبات السلع المعمرة بقيمتها الأساسية خلال الشهر الماضي بنسبة 1.9% بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 0.3% ومقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند 1%. ايجابية التقرير المشار إلية غطت جزئيا على انكماش طلبات السلع المعمرة في قراءتها العامة والتي سجلت هبوطا بنسبة 5.2% مقابل التوقعات التي رجحتها عند -4.8%. تقرير منفصل عن قطاع الإسكان اظهر ارتفاع مبيعات المنازل المعلقة إلى أفضل مستوياتها منذ ابريل نيسان 2010 لتسجل 105.9 خلال يناير كانون الثاني الماضي.
خيارات الأسهم الأمريكية أبدت ردت فعل محدودة على بيانات النمو التي صدرت الأسبوع الماضي وأظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.1% خلال الربع الأخير من العام الماضي بأفضل من قراءته الانكماشية التي صدرت خلال الشهر الماضي أيضا لم يلفت انتباه المتداولين كثيرا تراجع إعانات البطالة الأسبوعية بـ 22 ألف طلب لتسجل 344 ألف. على العكس من ذلك فان خيارات الأسهم في وول ستريت أظهرت نشاطا ملحوظا بعد أن صعد مؤشر التصنيع في ولاية شيكاغو إلى أفضل مستوياته في 11 شهر عند 56.8.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]
أسعار [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]النفط[/URL] هوت في تداولات نهاية الأسبوع بشكل حاد إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام مسجلة قاعا سنويا حديدا على حدود المستوى النفسي 90$ للبرميل متأثرة ببيانات النمو الأمريكية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من 2012 والتي أتت دون التوقعات.
متداولي خيارات النفط الثنائية كثفوا من تفعيل أوامر وضع الخام بعد أن اظهر تقرير وزارة التجارة نمو الناتج المحلى الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% صعودا من قراءته السابقة -0.1% إلا إنها أتت دون التوقعات التي رجحت نموا بـ 0.5%. الجدير بالذكر أن النفط كأحد السلع الصناعية تبقى أسعاره مرتبطة بتوقعات النمو الاقتصادي والتي تشير ايجابيتها إلى تحسن التوقعات بخصوص مستويات الطلب خصوصا عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد الأكبر والأكثر استهلاكا للطاقة في العالم. ايجابية بيانات البطالة والتصنيع التي صدرت في وقت لاحق ساهمت جزئيا في إيقاف خسائر الخام إلا أن القوة الملحوظة في أداء الدولار الأمريكي حجمت من محاولات التعافي نظرا لأنه يجعل منها تقليديا أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
الصورة الفنية تظهر كسر السعر لأحد مناطق الدعم المحورية في النطاق 91$ - 91.50 والذي يجمع بداخله القاع السنوي السابق وخطي الموفينج 100و200 على شارت اليوم جنبا إلى جنب مع حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود الرئيسي من قاع نوفمبر تشرين أول الماضي 84.04 وصولا إلى قمة العام الحالي 98.21$ الهدف الهبوطي تاليا سيتواجد عند حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترتد المذكور حول 89.43.

[SIZE="5"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

03 مارس آذار 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الخيارات الثنائية[/URL]:
حافظت خيارات الدولار الأمريكي على أدائها القوى خلال تعاملات الأسبوع الماضي مع استمرار استفادته من روافد متعددة للدعم تبدأ مع عدم الاستقرار السياسي في منطقة اليورو ولا تنتهي بايجابية البيانات الاقتصادية وتباين توقعات التسهيل الكمي من قبل الفيدرالي الأمريكي. الخيارات الثنائية على العملة الخضراء استفادت من النتائج غير الحاسمة للانتخابات البرلمانية التي أجريت في ايطاليا وأفضت إلى برلمان منقسم بين الكتل السياسية الرئيسية فضلا عن تراجع احتمالات تشكيل حكومة ائتلافية توافقيه بين اليمين واليسار وهو الأمر الذي قد يدخل روما في شهورا من عدم اليقين وربما إجراء انتخابات برلمانية ثانية. عملة الاحتياطي لم تتأثر كثيرا بفشل السياسيين في واشنطن في التوصل لاتفاق لمعالجة التطبيق التلقائي لسلسلة من إجراءات التقشف الهادفة إلى معالجة عجز الموازنة المتفاقم والمتوقع أن تؤثر بشكل ما على أداء الاقتصاد الأول عالميا نتيجة التراجع الحاد في مخصصات الإنفاق العسكري والحكومي بشكل عام. تصريحات المحافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي في شهادته التي أدلى بها أمام الكونجرس في وقت سابق من هذا الأسبوع لم تؤثر بشكل دراماتيكي على أداء الدولار نتيجة تسعير السوق لمزيد من إشارات التحسن البادية عن الاقتصاد الأمريكي وهو الأمر الذي من المفترض أن يدعم مطالب بعض أعضاء الفيدرالي الأمريكي المنادية بإبطاء أو حتى إيقاف العمل ببرنامج شراء الأصول قبل نهاية العام الحالي. 
خيارات الأسهم اليابانية صعدت في تداولات الأسبوع الماضي إلى أفضل مستوياتها منذ سبتمبر أيلول 2008 وذلك بعد إعلان الحكومة اليابانية عن ترشيح رئيس بنك التنمية الآسيوى هاروهيكو كورودا (68 عاما) لمنصب محافظ البنك المركزي وكيكو ايواتا (70 عاما)، الأستاذ بجامعة غاكوشوين، والمدير التنفيذي لبنك اليابان غيروشي ناكاسو (59 عاما،) نائبين له.. في جانب البيانات الاقتصادية سجل الناتج الصناعي في اليابان نموا بنسبة 1% خلال يناير كانون ثاني الماضي في دلالة واضحة على تواصل تحسن أداء الاقتصاد الثاني أسيويا للشهر الثاني على التوالي. التقارير الصحافية التي كانت قد رجحت في وقت سابق تولى نائب وزير المالية موتو رئاسة البنك المركزي, وهو المرشح الأكثر تحفظا فيما يتعلق بتيسير السياسة النقدية, ساهمت بعد نفيها في عودة الين الياباني إلى التراجع خصوصا وان رئيس البنك الأسيوي كورودا ينظر إليه بشكل تاريخي على انه من اكبر المدافعين عن استخدام معدلات التضخم كأهداف لتحديد مسار السياسة النقدية حيث سبق له المطالبة برفع معدل التضخم السنوي إلى 3% قبل أكثر من عشرة سنوات كما سبق له ووجه انتقادات غير مباشرة للسياسة التي يتبعها المحافظ الحالي ماساكي شيراكاوا حين شدد على ضرورة بذل مزيد من الجهد لمكافحة حالة الكساد المزمنة كما رأى أن البنك المركزي لدية مساحة كافية لاتخاذ مزيد من خطوات التحفيز المالي. المرشح الآخر ايواتا وهو أيضا أكاديمي معروف بمواقفه الداعمة للنهج التوسعي سبق له المطالبة بتطبيق إجراءات غير تقليدية لمجابهة حالة الكساد المزمنة التي يمر بها الاقتصاد الثالث عالميا. 
البيانات الاقتصادية التي صدرت في الصين لم تأتي على ذات القدر من الايجابية الذي ميزها خلال الأسابيع الماضية الأمر الذي ألقى بظلاله ليس فقط على مؤشرات الأسهم الصينية بل تعداها إلى بعض الأسواق التي تعتمد بشكل كبير على الاستهلاك الصيني مثل استراليا ونيوزلندا. القراءة الأولية لمؤشر PMI التصنيعي, وفق المسح الذي يجريه ,HSBC أظهرت تراجعا غير متوقعا خلال فبراير شباط الراهن إلى 50.4 نتيجة تباطؤ وتيرة النشاط التصنيعي بسبب العطلة الأسبوعية الطويلة التي استغرقتها بداية العام الصيني الجديد جنبا إلى جنب مع ضعف الطلب الداخلي. برغم ذلك فان HSBC أشارت إلى استمرار توقعاتها الايجابية بمواصلة التعافي التدريجي في أداء الاقتصاد الأكبر أسيويا وان تعرضت لانتقادات من بعض المحللين بشان إرجاع الهبوط الحاد في قراءة المؤشر إلى عطلة بداية العام الجديد بصورة رئيسية. القراءة الرسمية لذات المؤشر والتي صدرت الجمعة الماضية أظهرت اداءا مماثلا بعد تراجعها إلى أدنى مستوياتها في نحو ثلاثة أشهر عند 50.1.
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]
 
خيارات الأسهم الأوربية شهدت تقلبات حادة خلال الأيام الماضية حادة متأثرة بنتائج الانتخابات الايطالية والتي أظهرت فشل الكتل السياسية من اليمين أو اليسار أو حتى الوسط في تأمين الأغلبية الكافية في مجلسي الشيوخ والنواب.
الحزب الديمقراطي بزعامة بيير لويجي برساني نجح في حصد 340 مقعد من إجمالي 630 مقعد في مجلس النواب إلا انه فشل في تأمين الأغلبية الكافية في مجلس الشيوخ حيث حصد 113 مقعد من إجمالي 315 مقعد. رئيس الوزراء السابق وزعيم تيار اليمين الايطالي سيلفيو برلسكوني حصل على 116 مقعد في مجلس الشيوخ. تشكيل حكومة مستقرة يتطلب الحصول على الأغلبية الكافية الحصول فى غرفتي البرلمان وبالتالي فان الوضع الحالي سيقود إلى مجلس تشريعي منقسم على نفسه ومن ثم زيادة حالة عدم اليقين على مدار الشهور القادمة سواء فيما يتعلق بفرص تشكيل حكومة ائتلافية أو ربما الدعوة إلى انتخابات جديدة.
في جانب آخر أعرب وزير الخزانة البريطاني بول تيكر أمس الثلاثاء عن استعداده تعزيز العمل بسياسة التسهيل الكمي وزيادة الإنفاق المالي لحفز النمو الاقتصادي قائلا بان مراقبة معدلات التضخم الراهنة تعطي مساحة أوسع لزيادة مخصصات برنامج شراء الأصول بأكثر مما كان علية الوضع في الشهور الماضية.
متداولي الخيارات الأوربية يجب أن ينتبهوا إلى بعض النقاط التي ينبغي ملاحظتها في هذا الحدث الهام. أولا, فان التطورات السياسية الأخيرة أعادت تذكير المستثمرين بان الجهد الذي بذله البنك المركزي الأوربي وباقي المؤسسات الأوربية في تقليص حدة أزمة الديون السيادية قد يذهب هباءا بكل سهولة نتيجة التغيرات السياسية والتي قد تقود إلى تغيير الحكومات التي نفذت الإصلاحات الهيكلية الأخيرة. بكل وضوح وبشكل مباشر فان التخفيضات الضريبية التي وعد بها برلسكوني لناخبيه كانت ستؤدى في حال فوزه إلى التأثير على توازن الوضع المالي في روما وهو ما سينعكس بالضرورة على ثقة المستثمرين في الديون الايطالية بما يؤدى إلى ارتفاع إعادة تكلفة تمويلها لتعود معها ايطاليا إلى نقطة الصفر مجددا.
في جانب البيانات الاقتصادية, تراجعت أرقام البطالة الألمانية بـ -3K خلال فبراير شباط الماضي وهو ما آتى دون التوقعات التي رجحت تراجعا بـ -5K ومقارنة بانخفاض 14K خلال الشهر السابق. معدل البطالة ارتفع إلى 6.9% مقابل التوقعات التي رجحت بقائه دون تغير عند القراءة السابقة 6.8%. بيانات النمو السويسرية جاءت متباينة على نحو ما فبرغم تراجعها عن مستويات التعافي القوية التي سجلتها خلال الربع الثالث من العام الماضي بنسبة 0.6% لتحقق في الربع الأخير من 2012 نموا بنسبة 0.2% الا أن الرقم آتى بأفضل من توقعات المحللين الذين توقعوا نموا صفريا.

خيارات الأسهم الأمريكية شهدت سلسلة من البيانات الايجابية خلال الساعات الأخيرة مكنت بدورها مؤشرات وول ستريت من تجاوز الخسائر الحادة التي منيت بها في جلسة الاربعاء وبدأت مع تقرير وزارة التجارة الأمريكية والذي اظهر ارتفاع طلبات السلع المعمرة بقيمتها الأساسية خلال الشهر الماضي بنسبة 1.9% بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 0.3% ومقارنة بالقراءة السابقة التي كانت عند 1%. ايجابية التقرير المشار إلية غطت جزئيا على انكماش طلبات السلع المعمرة في قراءتها العامة والتي سجلت هبوطا بنسبة 5.2% مقابل التوقعات التي رجحتها عند -4.8%. تقرير منفصل عن قطاع الإسكان اظهر ارتفاع مبيعات المنازل المعلقة إلى أفضل مستوياتها منذ ابريل نيسان 2010 لتسجل 105.9 خلال يناير كانون الثاني الماضي.
خيارات الأسهم الأمريكية أبدت ردت فعل محدودة على بيانات النمو التي صدرت الأسبوع الماضي وأظهرت نمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 0.1% خلال الربع الأخير من العام الماضي بأفضل من قراءته الانكماشية التي صدرت خلال الشهر الماضي أيضا لم يلفت انتباه المتداولين كثيرا تراجع إعانات البطالة الأسبوعية بـ 22 ألف طلب لتسجل 344 ألف. على العكس من ذلك فان خيارات الأسهم في وول ستريت أظهرت نشاطا ملحوظا بعد أن صعد مؤشر التصنيع في ولاية شيكاغو إلى أفضل مستوياته في 11 شهر عند 56.8.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]
أسعار [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]النفط[/URL] هوت في تداولات نهاية الأسبوع بشكل حاد إلى أدنى مستوياتها منذ بداية العام مسجلة قاعا سنويا حديدا على حدود المستوى النفسي 90$ للبرميل متأثرة ببيانات النمو الأمريكية خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من 2012 والتي أتت دون التوقعات.
متداولي خيارات النفط الثنائية كثفوا من تفعيل أوامر وضع الخام بعد أن اظهر تقرير وزارة التجارة نمو الناتج المحلى الإجمالي في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% صعودا من قراءته السابقة -0.1% إلا إنها أتت دون التوقعات التي رجحت نموا بـ 0.5%. الجدير بالذكر أن النفط كأحد السلع الصناعية تبقى أسعاره مرتبطة بتوقعات النمو الاقتصادي والتي تشير ايجابيتها إلى تحسن التوقعات بخصوص مستويات الطلب خصوصا عندما يتعلق الأمر بالاقتصاد الأكبر والأكثر استهلاكا للطاقة في العالم. ايجابية بيانات البطالة والتصنيع التي صدرت في وقت لاحق ساهمت جزئيا في إيقاف خسائر الخام إلا أن القوة الملحوظة في أداء الدولار الأمريكي حجمت من محاولات التعافي نظرا لأنه يجعل منها تقليديا أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
الصورة الفنية تظهر كسر السعر لأحد مناطق الدعم المحورية في النطاق 91$ - 91.50 والذي يجمع بداخله القاع السنوي السابق وخطي الموفينج 100و200 على شارت اليوم جنبا إلى جنب مع حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود الرئيسي من قاع نوفمبر تشرين أول الماضي 84.04 وصولا إلى قمة العام الحالي 98.21$ الهدف الهبوطي تاليا سيتواجد عند حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترتد المذكور حول 89.43.