[SIZE="4"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

22 ابريل نيسان 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:
شهدت الأسواق المالية تراجعا حادا في شهية المخاطرة لدي المستثمرين على خلفية التزاوج بين الأحداث الاقتصادية والسياسية والتي مثلت في مجملها بيئة غير مواتية. التراجع الملحوظ في أداء المؤشرات الصينية وعلى رأسها ضعف أرقام النمو الاقتصادي خلال الربع الأخير فضلا عن سلبية تقارير مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار في الأصول الثابتة كانت المحرك الأولي لموجة البيع التي اجتاحت أسواق الأصول المرتبطة بالمخاطرة. السقوط الحر في أسواق السلع خاصة المعادن النفيسة أكد على أن خيارات البيع ستحتفظ بيدها الطولى خلال تداولات الأسبوع الماضي.
خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات الجمعة على مكاسب قوية مدعومة بعودة صائدي الفرص إلى السوق للاستفادة من الانخفاضات الحادة في أسعار الأسهم على مدار الأيام الماضية, وان كان ملحوظا التزام المتداولين جانب الحذر على خلفية عدم اليقين المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والمالية في العالم.
البيانات الصينية التي صدرت الأحد الماضي كانت محور اهتمام أسواق الخيارات الثنائية على خلفية الضعف الملحوظ في أداء الاقتصاد الصيني خلال الربع الفائت. البيانات الرسمية أظهرت نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 7.7% خلال الربع الأول من العام الحالي دون التوقعات التي رجحت نموا بـ8 %. الإنتاج الصناعي بدوره ارتفع بـ 8.9% خلال مارس آذار الماضي, بعيدا عن التوقعات التي رجحت نموا بـ 10.1%. مبيعات التجزئة أتت ضمن تقديرات المحللين مسجلة نموا بـ 12.6%. مؤشر استثمار الأصول الثابتة, والذي يعد احد المحركات الرئيسية للنمو الصيني, سجل نموا خلال الربع الأخير بنسبة20.9% دون التوقعات التي رجحت زيادة بـ 21.3%. 
خيارات الأسهم الاسترالية أنهت على نتائج متباينة بعد أن فشل المستثمرون في الحصول على إشارات واضحة من محضر اجتماع البنك الوطني الاسترالي. صانعي السياسة النقدية في استراليا ذكروا أن الاستقطاعات الأخيرة في أسعار الفائدة بدأت تؤتي ثمارها على الرغم من توقعات استمرار معدلات النمو دون المستهدف خلال العام الحالي فضلا عن استقرار معدلات التضخم ضمن النطاق 2 إلى 3%.

  
خيارات الأسهم الأوربية خيم اللون الأخضر على مؤشرات الأسهم الأوربية عند إغلاق تداولات الجمعة وذلك للمرة الأولي منذ بداية تداولات الأسبوع والذي شهد أربع جلسات متوالية من الخسائر. وبرغم غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن مفكرة نهاية الأسبوع إلا أن تزايد وتيرة نشاط الشراء يشير بوضوح إلى أن السوق يبحث عن تكوين قيعان تداول في المدى القصير بعد سلسلة التراجعات الأخيرة وهو ما ظهرت بوادره في عودة صائدي الفرص إلى السوق.
مزاد السندات الاسبانية قدم دعما لمعنويات متداولي الخيارات الثنائية بعد أن تمكنت مدريد من بيع سندات لأجل ست شهور و12 شهر بأكثر من الكميات المستهدفة فيما تراجعت معدلات العائد عما كانت عليه خلال المزاد السابق.

[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]
في جانب البيانات الاقتصادية, هبط معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 1.7% خلال مارس آذار الماضي وهو ما آتى متوافقا مع توقعات السوق وان مثل تراجعا طفيفا عن قراءة فبراير شباط الماضي والتي كانت عند 1.8%. 
مؤشر ZEW لثقة المستثمرين في ألمانيا تراجع بشكل حاد خلال ابريل نيسان الحالي ليسجل 36.3 هبوطا من أفضل مستوياته في ثلاثة سنوات والتي سجلها خلال الشهر الماضي عند 48.5 وأيضا بأسوأ من التوقعات التي رجحته عند 41. ضعف ثقة المستثمرين الألمان يأتي في سياق استمرار أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو الأمر الذي قد يؤشر إلى ضعف وتيرة التعافي في الاقتصاد الأكبر أوربيا.
في سياق آخر, خفض صندوق النقد الدولي من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي. تقديرات المنظمة الدولية رجحت انكماش الناتج المحلى في منطقة اليورو بنسبة 0.3%, مقارنة بتقديراته السابقة التي رجحت نمو سلبيا بـ 0.2%, فيما رجح نمو اقتصاد منطقة العملة الموحدة بنسبة 1.1% في 2014.
وكالة موديز قررت الإبقاء على التصنيف السيادي للديون الألمانية عند العلامة الكاملة AAA وذلك ضمن تقريرها السنوي, مؤكدا على أن الاقتصاد الأكبر في أوربا لازال يتمتع بمزايا تنافسية هائلة فضلا عن احتفاظه بدرجة عالية من ثقة المستثمرين.
الخيارات الثنائية على مؤشر الفايننشال تايمز البريطاني فشلت في الاستفادة من تقرير إعانات البطالة والذي أظهر تراجعها خلال الشهر الماضي بـ 7 آلاف طلب مقارنة بـ-5.3K وفق القراءة السابقة وذلك على خلفية الارتفاع المفاجئ في معدل البطالة إلى 7.9%. في سياق منفصل اظهر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا المركزي استمرار معارضة أغلبية الأعضاء للاقتراح الذي قدمه المحافظ ميرفن كنج مع عضوين آخرين بخصوص اعتماد برامج جديدة للتسهيل النقدي. ستة من أصل تسعة أعضاء رفضوا اقتراح كنج بإضافة 25 مليار باوند إلى برنامج شراء الأصول الحالي والمقدر قيمته بـ 375 مليار باوند وذلك مخافة أن تؤدي السياسة التوسعية بالغة المرونة إلى تحفيز الضغوط التضخمية وإضعاف الباوند.
 
خيارات الأسهم [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأمريكية[/URL] تعافت بشكل جيد في تداولات نهاية الأسبوع لتنهي على مكاسب متوسطة مدعومة بايجابية تقارير أرباح بعض الشركات الكبرى. مؤشر الناسداك كان الأفضل أداء حيث انهي على مكاسب بأكثر من 1% مدعوما بنتائج الأعمال الايجابية لعدد من شركات التكنولوجيا الكبرى. أسهم ميكروسوفت صعدت بـ 3.4% بعد أن سجلت إيرادات الشركة نموا بنحو 20% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة. جوجل مثلت مصدرا إضافيا لدعم معنويات السوق بعد أن سجلت أسهمها ارتفاع بـ 4.4% على خلفية التحسن الملحوظ في أرقام المبيعات والأرباح خلال الربع الأول من هذا العام.
خيارات الأسهم الأمريكية كانت قد افتتحت تعاملات الأسبوع على نغمة هبوطية متأثرة بسلبية بيانات النمو الصينية والتي أظهرت تباطؤ الاقتصاد الثاني عالميا خلال الربع الأول من 2013. البيانات الأمريكية أضافت هي الأخرى إلى بيئة التداول غير المواتية بعد أن أظهرت تراجع مؤشر التصنيع بولاية نيويورك إلى 3.1% خلال ابريل نيسان الحالي هبوطا من قراءته السابقة 9.2% وبعيدا عن التوقعات التي رجحته عند 7.5%. أيضا فان قراءة مؤشر NAHB/Wells Fargo لسوق الإسكان سجلت تراجعا للشهر الثالث على التوالي عند 42مقارنة بمستوياتها في مارس آذار الماضي عند 44 ودون التوقعات التي رجحتها عند 45.
خسائر الأسهم الأمريكية تفاقمت في وفت سابق لتسجل اكبر هبوط لها في نحو خمسة أشهر على خلفية احداث بوسطن حيث لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 100 على الأقل فى انفجارين فى نهاية ماراثون قرب كوبلى سكوير فى ولاية بوسطن قرب نهاية السباق.
سهم كوكاكولا صعد بنحو 6% بعد أن أتت أرباح عملاق صناعة المشروبات الغازية خلال الربع الفائت بأفضل من المتوقع. أيضا فان أسهم بنك جولد مان ساكس صعدت بشكل قوى بعد أن اظهر التقارير أعمالها الفصلية نتائج أفضل من المتوقع خلال الشهور الثلاثة الماضية.
خسائر قطاع التكنولوجيا كانت الأكثر وضوحا في منتصف الاسبوع وهو ما انعكس في تسجيل مؤشر الناسداك لأكبر تراجع بين نظرائه بعد أن اقتربت خسائره من حاجز الـ 2%. الضعف المشار إليه جاء بعد الهبوط الحاد لأسهم شركة ابل والتي تراجعت لفترة وجيزة دون المستوى 400$ للسهم وذلك للمرة الأولي منذ ديسمبر كانون أول 2011. خسائر ابل لم تكن مرتبطة بنتائج أعمالها التي لم تعلن بعد بل نتيجة توقعات الإيرادات التي أعلنت عنها شركة سوريس لوجك لتصنيع الرقائق الالكترونية والتي رجحت تراجعها بشكل كبير خلال الربع القادم. أسهم سوريس لوجك خسرت 16% لتضغط بدورها على سهم ابل وسط توقعات بتراجع مبيعات ميني ايباد بنحو 30% خلال الشهور الثلاثة القادمة.

اظهر تقرير وزارة التجارة ارتفاع بدايات الإسكان بنسبة 7% خلال مارس آذار الماضي لتسجل 1.036 مليون وحدة مقارنة بما كانت عليه في فبراير شباط عند 968 ألف وأيضا بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 930 ألف. تقرير منفصل عن الفيدرالي الأمريكي اظهر ارتفاع الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي بأربعة أعشار في المائة فضلا عن مراجعة قراءة فبراير الماضي لتسجل 1.1% وهو ما آتى بأفضل من توقعات السوق التي رجحت نموا لا يتجاوز 0.2%.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]
أسعار الذهب أنهت تعاملات الأمس على بعض المكاسب المحدودة لتعاود اختبار المستوى 1400$ للأوقية مبتعدا بشكل نسبي عن أدنى مستوياتها منذ يناير كانون ثاني 2011 والتي سجلتها خلال موجة السقوط الحر الذي ضربها في وقت سابق.
برغم ذلك فان صعود الذهب لا يزال في سياق التصحيح الهبوطي المحدود حيث يمكن القول انه من الصعب استعادة ثقة المشترين في هذه الفترة التي خسر فيها المعدن نحو 250$ في اقل من يومين. 
في تطور آخر قررت بورصة شيكاغو للسلع رفع متطلبات الهامش لتجارة عقود الذهب بنحو 19% الأمر الذي قد يقلص جزئيا من حدة تقلبات المعدن الأصفر في المدى القصير.
خيارات الذهب كانت قد هوت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين على حدود المستوى 1300$ للأوقية مسجلة اكبر هبوط يومي لها منذ العام 1980 ومثل أيضا ثاني اكبر تراجع في تاريخها. 
خيارات الذهب الثنائية فقدت أكثر من 250$ من قيمتها متراجعة من على حدود المستوى 1600$ لتنهي بالأمس على حدود المستوى 1335$ وسط موجة بيع عامة في كافة أسواق السلع دفعت بالنفط هو الأخر إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر. 
موجة البيع التي ضربت المعدن الأصفر وان جاءت في سياق التأثير السلبي لبيانات النمو الصينية والتصنيع والإسكان الأمريكية, إلا انه أيضا أكدت على الحقيقة التي ذكرها المضارب الشهير جورج سورس خلال الأسبوع الماضي والتي أكد فيها على أن الذهب بدأ يفقد قيمته كملاذ امن وهو الأمر الذي لن يجد ظروفا أفضل مما حصلت بالأمس لتأكيد هذه الفكرة, فالتفجيرات الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة كان من المفترض أن تمثل بيئة مناسبة ليغلق الذهب بأريحية في المنطقة الخضراء ولكن على العكس من ذلك شهدنا المعدن النفيس يسجل خسارة يومية هي الأكبر في أكثر من ثلاثة عقود.
الصورة الفنية لم يعد من الممكن استيضاحها دون النظر على الأطر الزمنية الكبيرة وتحديدا الشهري منها. السعر في هذه الأثناء يقترب من احد خطوط الدعم المحورية على حدود المستوى 1300$ للأوقية والذي يمثل قاع العام 2011 فضلا عن كونه حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود بين قاع 2008 وقمة 2011 بين 682.41$ _ 1920.80$. الكسر دون هذا المستوى سيعطي زخما إضافيا لضغوط البيع ويفتح الطريق باتجاه قاع يوليه تموز 2010 وحاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند المذكور على حدود المستوى 1150$ للأوقية. 
أسعار النفط حافظت على استقرارها في تعاملات الخميس لتعاود الاستقرار أعلى المستوى 88$ متعافية من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر على حدود المستوى 85.60 والتي كانت قد سجلتها في وقت سابق من تداولات الفترة. 
مكاسب الخام تأتي على خلفية الأنباء التي تحدثت عن دعوة إيران لاجتماع عاجل لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك لمعالجة التراجع الكبير في أسعار النفط خلال الفترة الماضية. 
تقرير وكالة معلومات الطاقة الأمريكية لم يكون ايجابيا رغم إظهاره تراجع لمخزونات الخام بالولايات المتحدة بـ 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 12 ابريل نيسان والذي آتى بأفضل من التوقعات التي رجحت ارتفاعا بـ1.25 مليون برميل. ردة الفعل السلبية من جانب السوق على تقرير EIA آتى نتيجة تسعير السوق لانخفاضات اكبر خصوصا بعد تقرير معهد البترول الأمريكي API الذي صدر في وقت سابق واظهر هبوط المخزونات بـ 6.7 مليون برميل. الصورة الفنية ستعيدنا للنظر على الأطر الزمنية الأوسع نطاقا وتحديدا على مستويات تصحيح فايبو ناتشي لترند الصعود في 2012 بين 77.04-100.40 حيث النفط حاليا على حدود المستوى 61.8% والذي يمثل بطبيعته احد خطوط الدعم القوية. برغم ذلك فقد نتوقع أن الكسر دون هذا المستوى سيفتح الطريق باتجاه موجة جديدة من التراجع سيكون هدفها الرئيسي تاليا المستوى 84 والذي مثل نقطة ارتكاز بموجة الصعود التي بدأها الزوج منذ بداية نوفمبر تشرين ثاني الماضي.

[SIZE="4"]التحليل الأسبوعي للأسواق المالية[/SIZE]

22 ابريل نيسان 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:
شهدت الأسواق المالية تراجعا حادا في شهية المخاطرة لدي المستثمرين على خلفية التزاوج بين الأحداث الاقتصادية والسياسية والتي مثلت في مجملها بيئة غير مواتية. التراجع الملحوظ في أداء المؤشرات الصينية وعلى رأسها ضعف أرقام النمو الاقتصادي خلال الربع الأخير فضلا عن سلبية تقارير مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي والاستثمار في الأصول الثابتة كانت المحرك الأولي لموجة البيع التي اجتاحت أسواق الأصول المرتبطة بالمخاطرة. السقوط الحر في أسواق السلع خاصة المعادن النفيسة أكد على أن خيارات البيع ستحتفظ بيدها الطولى خلال تداولات الأسبوع الماضي.
خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات الجمعة على مكاسب قوية مدعومة بعودة صائدي الفرص إلى السوق للاستفادة من الانخفاضات الحادة في أسعار الأسهم على مدار الأيام الماضية, وان كان ملحوظا التزام المتداولين جانب الحذر على خلفية عدم اليقين المرتبطة بالأوضاع الاقتصادية والمالية في العالم.
البيانات الصينية التي صدرت الأحد الماضي كانت محور اهتمام أسواق الخيارات الثنائية على خلفية الضعف الملحوظ في أداء الاقتصاد الصيني خلال الربع الفائت. البيانات الرسمية أظهرت نمو الاقتصاد الصيني بنسبة 7.7% خلال الربع الأول من العام الحالي دون التوقعات التي رجحت نموا بـ8 %. الإنتاج الصناعي بدوره ارتفع بـ 8.9% خلال مارس آذار الماضي, بعيدا عن التوقعات التي رجحت نموا بـ 10.1%. مبيعات التجزئة أتت ضمن تقديرات المحللين مسجلة نموا بـ 12.6%. مؤشر استثمار الأصول الثابتة, والذي يعد احد المحركات الرئيسية للنمو الصيني, سجل نموا خلال الربع الأخير بنسبة20.9% دون التوقعات التي رجحت زيادة بـ 21.3%. 
خيارات الأسهم الاسترالية أنهت على نتائج متباينة بعد أن فشل المستثمرون في الحصول على إشارات واضحة من محضر اجتماع البنك الوطني الاسترالي. صانعي السياسة النقدية في استراليا ذكروا أن الاستقطاعات الأخيرة في أسعار الفائدة بدأت تؤتي ثمارها على الرغم من توقعات استمرار معدلات النمو دون المستهدف خلال العام الحالي فضلا عن استقرار معدلات التضخم ضمن النطاق 2 إلى 3%.

  
خيارات الأسهم الأوربية خيم اللون الأخضر على مؤشرات الأسهم الأوربية عند إغلاق تداولات الجمعة وذلك للمرة الأولي منذ بداية تداولات الأسبوع والذي شهد أربع جلسات متوالية من الخسائر. وبرغم غياب البيانات الاقتصادية الهامة عن مفكرة نهاية الأسبوع إلا أن تزايد وتيرة نشاط الشراء يشير بوضوح إلى أن السوق يبحث عن تكوين قيعان تداول في المدى القصير بعد سلسلة التراجعات الأخيرة وهو ما ظهرت بوادره في عودة صائدي الفرص إلى السوق.
مزاد السندات الاسبانية قدم دعما لمعنويات متداولي الخيارات الثنائية بعد أن تمكنت مدريد من بيع سندات لأجل ست شهور و12 شهر بأكثر من الكميات المستهدفة فيما تراجعت معدلات العائد عما كانت عليه خلال المزاد السابق.

[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL]
في جانب البيانات الاقتصادية, هبط معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 1.7% خلال مارس آذار الماضي وهو ما آتى متوافقا مع توقعات السوق وان مثل تراجعا طفيفا عن قراءة فبراير شباط الماضي والتي كانت عند 1.8%. 
مؤشر ZEW لثقة المستثمرين في ألمانيا تراجع بشكل حاد خلال ابريل نيسان الحالي ليسجل 36.3 هبوطا من أفضل مستوياته في ثلاثة سنوات والتي سجلها خلال الشهر الماضي عند 48.5 وأيضا بأسوأ من التوقعات التي رجحته عند 41. ضعف ثقة المستثمرين الألمان يأتي في سياق استمرار أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو الأمر الذي قد يؤشر إلى ضعف وتيرة التعافي في الاقتصاد الأكبر أوربيا.
في سياق آخر, خفض صندوق النقد الدولي من توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي خلال العام الحالي. تقديرات المنظمة الدولية رجحت انكماش الناتج المحلى في منطقة اليورو بنسبة 0.3%, مقارنة بتقديراته السابقة التي رجحت نمو سلبيا بـ 0.2%, فيما رجح نمو اقتصاد منطقة العملة الموحدة بنسبة 1.1% في 2014.
وكالة موديز قررت الإبقاء على التصنيف السيادي للديون الألمانية عند العلامة الكاملة AAA وذلك ضمن تقريرها السنوي, مؤكدا على أن الاقتصاد الأكبر في أوربا لازال يتمتع بمزايا تنافسية هائلة فضلا عن احتفاظه بدرجة عالية من ثقة المستثمرين.
الخيارات الثنائية على مؤشر الفايننشال تايمز البريطاني فشلت في الاستفادة من تقرير إعانات البطالة والذي أظهر تراجعها خلال الشهر الماضي بـ 7 آلاف طلب مقارنة بـ-5.3K وفق القراءة السابقة وذلك على خلفية الارتفاع المفاجئ في معدل البطالة إلى 7.9%. في سياق منفصل اظهر اجتماع لجنة السياسة النقدية لبنك انجلترا المركزي استمرار معارضة أغلبية الأعضاء للاقتراح الذي قدمه المحافظ ميرفن كنج مع عضوين آخرين بخصوص اعتماد برامج جديدة للتسهيل النقدي. ستة من أصل تسعة أعضاء رفضوا اقتراح كنج بإضافة 25 مليار باوند إلى برنامج شراء الأصول الحالي والمقدر قيمته بـ 375 مليار باوند وذلك مخافة أن تؤدي السياسة التوسعية بالغة المرونة إلى تحفيز الضغوط التضخمية وإضعاف الباوند.
 
خيارات الأسهم [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]الأمريكية[/URL] تعافت بشكل جيد في تداولات نهاية الأسبوع لتنهي على مكاسب متوسطة مدعومة بايجابية تقارير أرباح بعض الشركات الكبرى. مؤشر الناسداك كان الأفضل أداء حيث انهي على مكاسب بأكثر من 1% مدعوما بنتائج الأعمال الايجابية لعدد من شركات التكنولوجيا الكبرى. أسهم ميكروسوفت صعدت بـ 3.4% بعد أن سجلت إيرادات الشركة نموا بنحو 20% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة. جوجل مثلت مصدرا إضافيا لدعم معنويات السوق بعد أن سجلت أسهمها ارتفاع بـ 4.4% على خلفية التحسن الملحوظ في أرقام المبيعات والأرباح خلال الربع الأول من هذا العام.
خيارات الأسهم الأمريكية كانت قد افتتحت تعاملات الأسبوع على نغمة هبوطية متأثرة بسلبية بيانات النمو الصينية والتي أظهرت تباطؤ الاقتصاد الثاني عالميا خلال الربع الأول من 2013. البيانات الأمريكية أضافت هي الأخرى إلى بيئة التداول غير المواتية بعد أن أظهرت تراجع مؤشر التصنيع بولاية نيويورك إلى 3.1% خلال ابريل نيسان الحالي هبوطا من قراءته السابقة 9.2% وبعيدا عن التوقعات التي رجحته عند 7.5%. أيضا فان قراءة مؤشر NAHB/Wells Fargo لسوق الإسكان سجلت تراجعا للشهر الثالث على التوالي عند 42مقارنة بمستوياتها في مارس آذار الماضي عند 44 ودون التوقعات التي رجحتها عند 45.
خسائر الأسهم الأمريكية تفاقمت في وفت سابق لتسجل اكبر هبوط لها في نحو خمسة أشهر على خلفية احداث بوسطن حيث لقى 3 أشخاص مصرعهم وأصيب 100 على الأقل فى انفجارين فى نهاية ماراثون قرب كوبلى سكوير فى ولاية بوسطن قرب نهاية السباق.
سهم كوكاكولا صعد بنحو 6% بعد أن أتت أرباح عملاق صناعة المشروبات الغازية خلال الربع الفائت بأفضل من المتوقع. أيضا فان أسهم بنك جولد مان ساكس صعدت بشكل قوى بعد أن اظهر التقارير أعمالها الفصلية نتائج أفضل من المتوقع خلال الشهور الثلاثة الماضية.
خسائر قطاع التكنولوجيا كانت الأكثر وضوحا في منتصف الاسبوع وهو ما انعكس في تسجيل مؤشر الناسداك لأكبر تراجع بين نظرائه بعد أن اقتربت خسائره من حاجز الـ 2%. الضعف المشار إليه جاء بعد الهبوط الحاد لأسهم شركة ابل والتي تراجعت لفترة وجيزة دون المستوى 400$ للسهم وذلك للمرة الأولي منذ ديسمبر كانون أول 2011. خسائر ابل لم تكن مرتبطة بنتائج أعمالها التي لم تعلن بعد بل نتيجة توقعات الإيرادات التي أعلنت عنها شركة سوريس لوجك لتصنيع الرقائق الالكترونية والتي رجحت تراجعها بشكل كبير خلال الربع القادم. أسهم سوريس لوجك خسرت 16% لتضغط بدورها على سهم ابل وسط توقعات بتراجع مبيعات ميني ايباد بنحو 30% خلال الشهور الثلاثة القادمة.

اظهر تقرير وزارة التجارة ارتفاع بدايات الإسكان بنسبة 7% خلال مارس آذار الماضي لتسجل 1.036 مليون وحدة مقارنة بما كانت عليه في فبراير شباط عند 968 ألف وأيضا بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 930 ألف. تقرير منفصل عن الفيدرالي الأمريكي اظهر ارتفاع الإنتاج الصناعي خلال الشهر الماضي بأربعة أعشار في المائة فضلا عن مراجعة قراءة فبراير الماضي لتسجل 1.1% وهو ما آتى بأفضل من توقعات السوق التي رجحت نموا لا يتجاوز 0.2%.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]
أسعار الذهب أنهت تعاملات الأمس على بعض المكاسب المحدودة لتعاود اختبار المستوى 1400$ للأوقية مبتعدا بشكل نسبي عن أدنى مستوياتها منذ يناير كانون ثاني 2011 والتي سجلتها خلال موجة السقوط الحر الذي ضربها في وقت سابق.
برغم ذلك فان صعود الذهب لا يزال في سياق التصحيح الهبوطي المحدود حيث يمكن القول انه من الصعب استعادة ثقة المشترين في هذه الفترة التي خسر فيها المعدن نحو 250$ في اقل من يومين. 
في تطور آخر قررت بورصة شيكاغو للسلع رفع متطلبات الهامش لتجارة عقود الذهب بنحو 19% الأمر الذي قد يقلص جزئيا من حدة تقلبات المعدن الأصفر في المدى القصير.
خيارات الذهب كانت قد هوت إلى أدنى مستوياتها في أكثر من عامين على حدود المستوى 1300$ للأوقية مسجلة اكبر هبوط يومي لها منذ العام 1980 ومثل أيضا ثاني اكبر تراجع في تاريخها. 
خيارات الذهب الثنائية فقدت أكثر من 250$ من قيمتها متراجعة من على حدود المستوى 1600$ لتنهي بالأمس على حدود المستوى 1335$ وسط موجة بيع عامة في كافة أسواق السلع دفعت بالنفط هو الأخر إلى أدنى مستوياته في خمسة أشهر. 
موجة البيع التي ضربت المعدن الأصفر وان جاءت في سياق التأثير السلبي لبيانات النمو الصينية والتصنيع والإسكان الأمريكية, إلا انه أيضا أكدت على الحقيقة التي ذكرها المضارب الشهير جورج سورس خلال الأسبوع الماضي والتي أكد فيها على أن الذهب بدأ يفقد قيمته كملاذ امن وهو الأمر الذي لن يجد ظروفا أفضل مما حصلت بالأمس لتأكيد هذه الفكرة, فالتفجيرات الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة كان من المفترض أن تمثل بيئة مناسبة ليغلق الذهب بأريحية في المنطقة الخضراء ولكن على العكس من ذلك شهدنا المعدن النفيس يسجل خسارة يومية هي الأكبر في أكثر من ثلاثة عقود.
الصورة الفنية لم يعد من الممكن استيضاحها دون النظر على الأطر الزمنية الكبيرة وتحديدا الشهري منها. السعر في هذه الأثناء يقترب من احد خطوط الدعم المحورية على حدود المستوى 1300$ للأوقية والذي يمثل قاع العام 2011 فضلا عن كونه حاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الصعود بين قاع 2008 وقمة 2011 بين 682.41$ _ 1920.80$. الكسر دون هذا المستوى سيعطي زخما إضافيا لضغوط البيع ويفتح الطريق باتجاه قاع يوليه تموز 2010 وحاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند المذكور على حدود المستوى 1150$ للأوقية. 
أسعار النفط حافظت على استقرارها في تعاملات الخميس لتعاود الاستقرار أعلى المستوى 88$ متعافية من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر على حدود المستوى 85.60 والتي كانت قد سجلتها في وقت سابق من تداولات الفترة. 
مكاسب الخام تأتي على خلفية الأنباء التي تحدثت عن دعوة إيران لاجتماع عاجل لمنظمة الدول المصدرة للبترول أوبك لمعالجة التراجع الكبير في أسعار النفط خلال الفترة الماضية. 
تقرير وكالة معلومات الطاقة الأمريكية لم يكون ايجابيا رغم إظهاره تراجع لمخزونات الخام بالولايات المتحدة بـ 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 12 ابريل نيسان والذي آتى بأفضل من التوقعات التي رجحت ارتفاعا بـ1.25 مليون برميل. ردة الفعل السلبية من جانب السوق على تقرير EIA آتى نتيجة تسعير السوق لانخفاضات اكبر خصوصا بعد تقرير معهد البترول الأمريكي API الذي صدر في وقت سابق واظهر هبوط المخزونات بـ 6.7 مليون برميل. الصورة الفنية ستعيدنا للنظر على الأطر الزمنية الأوسع نطاقا وتحديدا على مستويات تصحيح فايبو ناتشي لترند الصعود في 2012 بين 77.04-100.40 حيث النفط حاليا على حدود المستوى 61.8% والذي يمثل بطبيعته احد خطوط الدعم القوية. برغم ذلك فقد نتوقع أن الكسر دون هذا المستوى سيفتح الطريق باتجاه موجة جديدة من التراجع سيكون هدفها الرئيسي تاليا المستوى 84 والذي مثل نقطة ارتكاز بموجة الصعود التي بدأها الزوج منذ بداية نوفمبر تشرين ثاني الماضي.