التحليل الأسبوعي للأسواق المالية

06 مايو أيار 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:

خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات الجمعة على نتائج متباينة مع تفضيل اغلب متداولي الخيارات الثنائية التزام الحذر والركون إلى الخطوط الجانبية قبيل تقرير الوظائف الهام في الولايات المتحدة. مؤشر شنغهاي الصيني حقق مكاسب قوية بنسبة 1.4% مع عودة صائدي الفرص إلى السوق للاستفادة من الانخفاضات الأخيرة في أسعار الأسهم والتي تواصلت على مدار الأيام الخمسة السابقة. قطاع شركات الوساطة قاد مكاسب الجمعة بعد إعلان البنك المركزي عن إرشادات فنية جديدة للمستثمرين الأجانب في الأصول المتداولة باليوان الصيني.
خيارات الأسهم اليابانية واصلت هبوطها للجلسة الخامسة على التوالي متأثرة بتعافي الين على خلفية ضعف العملة الخضراء فضلا عن تفضيل كثير من المتداولين جني أرباح الارتفاعات الأخيرة والركون إلى الخطوط الجانبية قبيل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. السوق الياباني سيغلق يوم الجمعة والاثنين في احتفالات الأسبوع الذهبي. 
مؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي الصيني تراجع بشكل مفاجئ خلال ابريل نيسان الماضي ليسجل 50.6% هبوطا من أفضل مستوياته في 11 شهر والتي كان سجلها خلال القراءة السابقة عند 50.9% وسط تراجع في أوامر الصادرات الخارجية نتيجة ضعف الطلب الخارجي. 
  
خيارات الأسهم الأوربية صعدت بشكل قوى في تداولات الجمعة مستفيدة من ايجابية بيانات التوظيف الأمريكية والتي دفعت مؤشر S&P500 أعلى المستوى 1600 ومؤشر الداوجونز أعلى المستوى 15 ألف للمرة الأولي في تاريخهما.
الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليونان لا يزال ينتقل من سيئ إلى أسوأ. برلمان أثينا اقر يوم الأحد الماضي قانونا جديدا يمهد لتسريح نحو 15 ألف عامل في القطاع العام بنهاية السنة الحالية. القانون الجديد حظي بدعم الأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف الحكومي حيث تم تمريره في البرلمان بأغلبية 168 صوت مقابل 123 صوت. التشريع الجديد قد يتيح الفرصة للحكومة لتقليص الضرائب العقارية التي تحظى بمعارضة شعبية واسعة فضلا عن كونه يعتبر شرطا ضروريا كي تتمكن اليونان من تأمين الدفعة التالية من أموال الإنقاذ الأوربية والمقدرة بنحو 9 مليار يورو.
 في جانب البيانات الاقتصادية, تراجع مؤشر ثقة المستثمرين في منطقة اليورو خلال ابريل نيسان الحالي ليسجل أدنى مستوياته في أربعة أشهر عند 88.6 هبوطا من قراءته السابقة والتي كانت عند 90.1 وأيضا دون التوقعات التي رجحته عند 89.4. مبيعات التجزئة في اسبانيا تراجعت هي الأخرى لتسجل انكماشا بـ 10.9% خلال مارس آذار الماضي بأسوأ من التوقعات التي رجحته عند 10.6 وأيضا هبوطا من مستوياتها التي سجلتها القراءة السابقة عند -10.4%.
عدد العاطلين في منطقة اليورو ارتفع بمعدل 62 ألف ليدفع بنسبة البطالة في منطقة العملة الموحدة إلى مستوى قياسي جديد عند 12.1% مقارنة بـ 12% خلال فبراير شباط الماضي. على الجانب الأخر هبط مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بشكل حاد ليسجل 1.2% مقارنة بمستوياته خلال الشهر السابق والتي كانت عند 1.7% وبعيدا عن توقعات المحللين الذين رجحوا انخفاضا طفيفا إلى 1.6%.
 البيانات الألمانية جاءت متباينة على نحو ما الا أن محصلة تأثيرها كان ايجابيا. مؤشر ثقة المستهلكين سجل ارتفاعا إلى 6.2% بأفضل من قراءتها السابقة 6 ومقارنة بالتوقعات التي رجحته عند 5.9. على الجانب الأخر ارتفع عدد العاطلين في ألمانيا بأربعة آلاف على أساس شهري ليسجل 2.94 مليون عاطل في ابريل نيسان الماضي وهو ما آتى دون التوقعات التي رجحت ارتفاعا بحدود ألفي عاطل إلا انه أن أفضل من القراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعا بـ 12 ألف.
رئيس الوزراء الايطالي الجديد إنريكو ليتا قام بزيارته الأولي إلى لكسمبورج بعد توله منصبه الجديد ليؤكد هناك أمام جمع من المسئولين الأوربيين على التزام بلاده بإجراءات التقشف التي أقرتها حكومة مونتي السابقة برغم كل العقبات المالية والاجتماعية التي تجتاح الوضع في روما.
البنك المركزي الأوربي قرر قطع سعر الفائدة على اليورو بـ25 نقطة أساس لتسجل مستوى قياسي جديد عند 0.5%. المركزي الأوربي كان قد ابقي على أسعار الفائدة عند 0.75% لتسعة شهور متواصلة. كثير من المحللين ابدوا دعمهم لهذه الخطوة وان رأوها غير كافية ما لم تصاحبها إجراءات لدعم الاقتراض المصرفي.
المحافظ ماريو دراجي ذكر خلال المؤتمر الصحفي اللاحق على قرار الفائدة انه لا يستبعد مزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية, بما فيها خفض إضافي للفائدة, إذا ما دعت الضرورة لذلك. دراجي قال أن السياسة النقدية ستبقي متكيفة إلى أن يلمس صانعي السياسة النقدية تحسنا ملحوظا في اقتصاد اليورو خصوصا في ظل التراجع الحاد في معدلات التضخم وفق البيانات الأخيرة. دراجي أضاف أيضا أن البنك مستعد فنيا لتطبيق أسعار فائدة سلبية على الودائع وانه سيظل منفتحا على هذه الفكرة رغم أثارها الحادة المتوقعة.
البيانات الاقتصادية لم تأتي بجديد بخصوص الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو بعد أن أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي تراجعا إلى 46.7 خلال ابريل الماضي هبوطا من قراءتها السابقة 46.8. على ذات المنوال جاءت قراءة مؤشر PMI التصنيعي في ألمانيا حيث تراجع خلال ابريل نيسان إلى 48.1 هبوطا من قراءته السابقة خلال مارس آذار والتي كانت عند 49, وان آتى بأفضل من قراءته المبدئية التي كانت عند 47.9.  
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL] 
خيارات الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات نهاية الأسبوع على مكاسب حادة بعد الارتفاع الكبير وغير المتوقع في عدد الوظائف الأمريكية التي أضافها الاقتصاد خلال الشهر الماضي. مؤشري الداوجونز و S&P500 أنهت عند مستويات تاريخيه فيما انهي مؤشر الناسداك عند أفضل مستوياته في 12 عام.
متداولي الخيارات الثنائية في وول ستريت سارعوا إلى تفعيل أوامر استدعاء الأسهم بعد أن اظهر تقرير وزارة العمل إضافة الاقتصاد الأكبر عالميا 165 ألف وظيفة خلال ابريل نيسان مقابل التوقعات التي رجحتها عند 145 ألف فضلا عن المراجعة الايجابية لبيانات الشهور السابقة. معدل البطالة هبط هو الأخر إلى أدنى مستوياته في خمسة أعوام عند 7.5%.
البيانات الاقتصادية كانت المحفز الرئيسي لمكاسب الأسبوع الماضي وذلك بعد أن أظهرت التقارير الرسمية ارتفاع مبيعات المنازل القائمة بشكل مفاجئ خلال مارس آذار الماضي بنسبة 1.5% , مسجلة أفضل مستوياتها منذ ابريل نيسان 2010, بعد الانكماش الذي سجلته في الشهر السابق بنسبة 1% وأيضا بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 1%.
تقرير منفصل لوزارة التجارة اظهر ارتفاع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.2% خلال مارس آذار الماضي بأفضل من التوقعات التي رجحته عند 0.1% إلا انه تراجع عن قراءته في فبراير شباط الماضي والتي كانت عند 0.7%. تقرير آخر اظهر ارتفاع الدخل الشخصي بنفس النسبة إلا انه آت بأسوأ من التوقعات التي رجحت نموا بأربعة أعشار في المائة وأيضا مقارنة بالنمو القوى الذي سجله في فبراير شباط الماضي بنسبة 1.1%.
سجلت قراءة مؤشر CB لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفاعا قويا ومفاجئا إلى حدود المستوى 68.1 خلال ابريل نيسان الماضي بأفضل من قراءتها السابقة 61.9 وأيضا مقارنة بالتوقعات التي رجحت ارتفاعا طفيفا إلى 62.0. على الجانب السلبي هبطت قراء مؤشر ISM لمديري المشتريات في ولاية شيكاغو إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2009 حيث تراجع إلى 49.0 هبوطا من قراءته السابقة 52.4 وهو ذات الرقم الذي حامت حوله توقعات المحللين. الجدير بالذكر أن قراءة المؤشر دون المستوى النفسي 50 تشير إلى وجود توقعات سلبية بخصوص مستويات التشغيل والأرباح والأسعار في هذه المنطقة الصناعية الهامة. 
تقرير ADP للتغير في توظيف القطاع الخاص اظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 119 ألف وظيفة فقط خلال ابريل نيسان الماضي في مقابل التوقعات التي رجحتها عند 155 ألف وظيفة, أيضا فان أرقام مارس آذار الماضي تمت مراجعتها سلبيا إلى 131 ألف وظيفة. تقرير منفصل اظهر تراجع مؤشر ISM لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي إلى 50.7 خلال الشهر الماضي هبوطا من القراءة السابقة 51.3 إلا انه بشكل عام حافظ على استقراره أعلى المستوى النفسي 50. 
كما كان متوقعا قرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة والسياسة النقدية دون تغيير بالإبقاء على مخصصات برنامج التسهيل الكمي عند 85 مليار دولار شهريا .
تقرير وزارة العمل حول التغير الأسبوعي في إعانات البطالة اظهر تراجعها إلى أدنى مستوياتها في خمسة أعوام خلال الأسبوع المنتهي في 27 ابريل نيسان الماضي. التقرير اظهر تراجع إعانات البطالة بنحو 18 ألف من مستوياتها في الأسبوع السابق لتسجل 342 ألف وهو ما آتى بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 345 ألف. 
 
أسعار الذهب أظهرت استقرار نسبيا لتراوح أماكنها على حدود المستوى 1470$ للأوقية مدعومة بتفاؤل المستثمرين حول قرارات البنوك المركزية التي صدرت على مدار اليومين الماضيين.
برغم ذلك فان أسعار المعدن الأصفر أنهت تعاملات ابريل نيسان على تراجع هو الأكبر في نحو عام ونصف حيث هبطت بـ 7.8% في اكبر تراجع شهري لها منذ ديسمبر كانون أول 2011 حين تراجعت بنسبة 10.5%. بالطبع لا يمكن أن ننسى أن ابريل نيسان شهد خسارة المعدن الأصفر لنحو 250$ في خلال يومين كان قد دفع به إلى أدنى مستوياته منذ بداية العام 2011 قرب المستوى 1300$ للأوقية قبل أن يتعافي لاحقا بفعل تحسن الطلب المادي على خلفية الشراء من الأسعار المنخفضة.
الصورة الفنية تظهر اختبار السعر لحاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الهبوط الأخير 1615$ - 1321$ وذلك على حدود المستوى 1470$. الكسر أعلى هذا المستوى سيدفع بالمعدن نحو المستوى النفسي 1500$ والذي يتوازى حاليا مع حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي للترند المذكور يليه بيفوت الدعم المحورية والقاع السنوي السابق عند 1540$ والذي بدأ الذهب رحلة سقوطه الحر منذ الكسر دونها قبل نحو أسبوعين.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]
أسعار [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]النفط[/URL] صعدت في تداولات الجمعة إلى أفضل مستوياتها في نحو أربعة أسابيع أعلى المستوى 96.50$ للبرميل مدعومة بقرارات تيسير السياسة النقدية في أوربا وايجابية بيانات الوظائف في الولايات المتحدة 
العوامل الجيوسياسية كانت حاضرة أيضا في أذهان المتعاملين وذلك على خلفية تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بعد الأنباء التي تحدثت عن استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية لقمع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد وهو ما دفع عدد كبير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبلدان أوربية أخرى إلى إبداء انزعاجهم والتلويح بتدخل عسكري. الجدير بالذكر أن سوريا لا تعتبر بلدا نفطيا هاما إلا أن ارتباطها بإيران, ثاني اكبر منتج للنفط في منظمة أوبك, فضلا عن موقعها الاستراتيجي القريب من دول الخليج التي تمثل اكبر منتج للنفط في العالم بالإضافة إلى التأثير المحتمل على حركة الشحن من الخليج العربي وقناة السويس. 
الصورة الفنية تبدو ايجابية إلى حد كبير مع كسر السعر أعلى مقاومة خط الترند الهابط من قمة مارس آذار الماضي 97.65, والتي ستكون الهدف الصعودي التالي, فضلا عن حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الهبوط الأخير بين قمة العام 98.20 وقاعه والذي يمثل نقطة ارتكاز ترند التعافي الحالي عند 85.61$.

التحليل الأسبوعي للأسواق المالية

06 مايو أيار 2013

سنلقي نظرة هنا على أهم الأحداث التي تخللت الأسبوع الماضي وكان لها تأثير على اتجاهات أسواق الخيارات الثنائية:

خيارات الأسهم الأسيوية أنهت تعاملات الجمعة على نتائج متباينة مع تفضيل اغلب متداولي الخيارات الثنائية التزام الحذر والركون إلى الخطوط الجانبية قبيل تقرير الوظائف الهام في الولايات المتحدة. مؤشر شنغهاي الصيني حقق مكاسب قوية بنسبة 1.4% مع عودة صائدي الفرص إلى السوق للاستفادة من الانخفاضات الأخيرة في أسعار الأسهم والتي تواصلت على مدار الأيام الخمسة السابقة. قطاع شركات الوساطة قاد مكاسب الجمعة بعد إعلان البنك المركزي عن إرشادات فنية جديدة للمستثمرين الأجانب في الأصول المتداولة باليوان الصيني.
خيارات الأسهم اليابانية واصلت هبوطها للجلسة الخامسة على التوالي متأثرة بتعافي الين على خلفية ضعف العملة الخضراء فضلا عن تفضيل كثير من المتداولين جني أرباح الارتفاعات الأخيرة والركون إلى الخطوط الجانبية قبيل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة. السوق الياباني سيغلق يوم الجمعة والاثنين في احتفالات الأسبوع الذهبي. 
مؤشر HSBC لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي الصيني تراجع بشكل مفاجئ خلال ابريل نيسان الماضي ليسجل 50.6% هبوطا من أفضل مستوياته في 11 شهر والتي كان سجلها خلال القراءة السابقة عند 50.9% وسط تراجع في أوامر الصادرات الخارجية نتيجة ضعف الطلب الخارجي. 
  
خيارات الأسهم الأوربية صعدت بشكل قوى في تداولات الجمعة مستفيدة من ايجابية بيانات التوظيف الأمريكية والتي دفعت مؤشر S&P500 أعلى المستوى 1600 ومؤشر الداوجونز أعلى المستوى 15 ألف للمرة الأولي في تاريخهما.
الوضع الاقتصادي والمعيشي في اليونان لا يزال ينتقل من سيئ إلى أسوأ. برلمان أثينا اقر يوم الأحد الماضي قانونا جديدا يمهد لتسريح نحو 15 ألف عامل في القطاع العام بنهاية السنة الحالية. القانون الجديد حظي بدعم الأحزاب الثلاثة المكونة للائتلاف الحكومي حيث تم تمريره في البرلمان بأغلبية 168 صوت مقابل 123 صوت. التشريع الجديد قد يتيح الفرصة للحكومة لتقليص الضرائب العقارية التي تحظى بمعارضة شعبية واسعة فضلا عن كونه يعتبر شرطا ضروريا كي تتمكن اليونان من تأمين الدفعة التالية من أموال الإنقاذ الأوربية والمقدرة بنحو 9 مليار يورو.
 في جانب البيانات الاقتصادية, تراجع مؤشر ثقة المستثمرين في منطقة اليورو خلال ابريل نيسان الحالي ليسجل أدنى مستوياته في أربعة أشهر عند 88.6 هبوطا من قراءته السابقة والتي كانت عند 90.1 وأيضا دون التوقعات التي رجحته عند 89.4. مبيعات التجزئة في اسبانيا تراجعت هي الأخرى لتسجل انكماشا بـ 10.9% خلال مارس آذار الماضي بأسوأ من التوقعات التي رجحته عند 10.6 وأيضا هبوطا من مستوياتها التي سجلتها القراءة السابقة عند -10.4%.
عدد العاطلين في منطقة اليورو ارتفع بمعدل 62 ألف ليدفع بنسبة البطالة في منطقة العملة الموحدة إلى مستوى قياسي جديد عند 12.1% مقارنة بـ 12% خلال فبراير شباط الماضي. على الجانب الأخر هبط مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو بشكل حاد ليسجل 1.2% مقارنة بمستوياته خلال الشهر السابق والتي كانت عند 1.7% وبعيدا عن توقعات المحللين الذين رجحوا انخفاضا طفيفا إلى 1.6%.
 البيانات الألمانية جاءت متباينة على نحو ما الا أن محصلة تأثيرها كان ايجابيا. مؤشر ثقة المستهلكين سجل ارتفاعا إلى 6.2% بأفضل من قراءتها السابقة 6 ومقارنة بالتوقعات التي رجحته عند 5.9. على الجانب الأخر ارتفع عدد العاطلين في ألمانيا بأربعة آلاف على أساس شهري ليسجل 2.94 مليون عاطل في ابريل نيسان الماضي وهو ما آتى دون التوقعات التي رجحت ارتفاعا بحدود ألفي عاطل إلا انه أن أفضل من القراءة السابقة والتي سجلت ارتفاعا بـ 12 ألف.
رئيس الوزراء الايطالي الجديد إنريكو ليتا قام بزيارته الأولي إلى لكسمبورج بعد توله منصبه الجديد ليؤكد هناك أمام جمع من المسئولين الأوربيين على التزام بلاده بإجراءات التقشف التي أقرتها حكومة مونتي السابقة برغم كل العقبات المالية والاجتماعية التي تجتاح الوضع في روما.
البنك المركزي الأوربي قرر قطع سعر الفائدة على اليورو بـ25 نقطة أساس لتسجل مستوى قياسي جديد عند 0.5%. المركزي الأوربي كان قد ابقي على أسعار الفائدة عند 0.75% لتسعة شهور متواصلة. كثير من المحللين ابدوا دعمهم لهذه الخطوة وان رأوها غير كافية ما لم تصاحبها إجراءات لدعم الاقتراض المصرفي.
المحافظ ماريو دراجي ذكر خلال المؤتمر الصحفي اللاحق على قرار الفائدة انه لا يستبعد مزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية, بما فيها خفض إضافي للفائدة, إذا ما دعت الضرورة لذلك. دراجي قال أن السياسة النقدية ستبقي متكيفة إلى أن يلمس صانعي السياسة النقدية تحسنا ملحوظا في اقتصاد اليورو خصوصا في ظل التراجع الحاد في معدلات التضخم وفق البيانات الأخيرة. دراجي أضاف أيضا أن البنك مستعد فنيا لتطبيق أسعار فائدة سلبية على الودائع وانه سيظل منفتحا على هذه الفكرة رغم أثارها الحادة المتوقعة.
البيانات الاقتصادية لم تأتي بجديد بخصوص الوضع الاقتصادي في منطقة اليورو بعد أن أظهرت القراءة النهائية لمؤشر مديري المشتريات في القطاع التصنيعي تراجعا إلى 46.7 خلال ابريل الماضي هبوطا من قراءتها السابقة 46.8. على ذات المنوال جاءت قراءة مؤشر PMI التصنيعي في ألمانيا حيث تراجع خلال ابريل نيسان إلى 48.1 هبوطا من قراءته السابقة خلال مارس آذار والتي كانت عند 49, وان آتى بأفضل من قراءته المبدئية التي كانت عند 47.9.  
[SIZE="3"]كن معنا لتعرف المزيد عن...[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]تقييم وسطاء الخيارات الثنائية[/URL]
[URL="binaryoptionadvice.com/ar"]قائمة وسطاء الخيارت الثنائية[/URL] 
خيارات الأسهم الأمريكية أنهت تعاملات نهاية الأسبوع على مكاسب حادة بعد الارتفاع الكبير وغير المتوقع في عدد الوظائف الأمريكية التي أضافها الاقتصاد خلال الشهر الماضي. مؤشري الداوجونز و S&P500 أنهت عند مستويات تاريخيه فيما انهي مؤشر الناسداك عند أفضل مستوياته في 12 عام.
متداولي الخيارات الثنائية في وول ستريت سارعوا إلى تفعيل أوامر استدعاء الأسهم بعد أن اظهر تقرير وزارة العمل إضافة الاقتصاد الأكبر عالميا 165 ألف وظيفة خلال ابريل نيسان مقابل التوقعات التي رجحتها عند 145 ألف فضلا عن المراجعة الايجابية لبيانات الشهور السابقة. معدل البطالة هبط هو الأخر إلى أدنى مستوياته في خمسة أعوام عند 7.5%.
البيانات الاقتصادية كانت المحفز الرئيسي لمكاسب الأسبوع الماضي وذلك بعد أن أظهرت التقارير الرسمية ارتفاع مبيعات المنازل القائمة بشكل مفاجئ خلال مارس آذار الماضي بنسبة 1.5% , مسجلة أفضل مستوياتها منذ ابريل نيسان 2010, بعد الانكماش الذي سجلته في الشهر السابق بنسبة 1% وأيضا بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 1%.
تقرير منفصل لوزارة التجارة اظهر ارتفاع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.2% خلال مارس آذار الماضي بأفضل من التوقعات التي رجحته عند 0.1% إلا انه تراجع عن قراءته في فبراير شباط الماضي والتي كانت عند 0.7%. تقرير آخر اظهر ارتفاع الدخل الشخصي بنفس النسبة إلا انه آت بأسوأ من التوقعات التي رجحت نموا بأربعة أعشار في المائة وأيضا مقارنة بالنمو القوى الذي سجله في فبراير شباط الماضي بنسبة 1.1%.
سجلت قراءة مؤشر CB لثقة المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفاعا قويا ومفاجئا إلى حدود المستوى 68.1 خلال ابريل نيسان الماضي بأفضل من قراءتها السابقة 61.9 وأيضا مقارنة بالتوقعات التي رجحت ارتفاعا طفيفا إلى 62.0. على الجانب السلبي هبطت قراء مؤشر ISM لمديري المشتريات في ولاية شيكاغو إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2009 حيث تراجع إلى 49.0 هبوطا من قراءته السابقة 52.4 وهو ذات الرقم الذي حامت حوله توقعات المحللين. الجدير بالذكر أن قراءة المؤشر دون المستوى النفسي 50 تشير إلى وجود توقعات سلبية بخصوص مستويات التشغيل والأرباح والأسعار في هذه المنطقة الصناعية الهامة. 
تقرير ADP للتغير في توظيف القطاع الخاص اظهر أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 119 ألف وظيفة فقط خلال ابريل نيسان الماضي في مقابل التوقعات التي رجحتها عند 155 ألف وظيفة, أيضا فان أرقام مارس آذار الماضي تمت مراجعتها سلبيا إلى 131 ألف وظيفة. تقرير منفصل اظهر تراجع مؤشر ISM لمديري المشتريات في القطاع التصنيعي إلى 50.7 خلال الشهر الماضي هبوطا من القراءة السابقة 51.3 إلا انه بشكل عام حافظ على استقراره أعلى المستوى النفسي 50. 
كما كان متوقعا قرر الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة والسياسة النقدية دون تغيير بالإبقاء على مخصصات برنامج التسهيل الكمي عند 85 مليار دولار شهريا .
تقرير وزارة العمل حول التغير الأسبوعي في إعانات البطالة اظهر تراجعها إلى أدنى مستوياتها في خمسة أعوام خلال الأسبوع المنتهي في 27 ابريل نيسان الماضي. التقرير اظهر تراجع إعانات البطالة بنحو 18 ألف من مستوياتها في الأسبوع السابق لتسجل 342 ألف وهو ما آتى بأفضل من التوقعات التي رجحتها عند 345 ألف. 
 
أسعار الذهب أظهرت استقرار نسبيا لتراوح أماكنها على حدود المستوى 1470$ للأوقية مدعومة بتفاؤل المستثمرين حول قرارات البنوك المركزية التي صدرت على مدار اليومين الماضيين.
برغم ذلك فان أسعار المعدن الأصفر أنهت تعاملات ابريل نيسان على تراجع هو الأكبر في نحو عام ونصف حيث هبطت بـ 7.8% في اكبر تراجع شهري لها منذ ديسمبر كانون أول 2011 حين تراجعت بنسبة 10.5%. بالطبع لا يمكن أن ننسى أن ابريل نيسان شهد خسارة المعدن الأصفر لنحو 250$ في خلال يومين كان قد دفع به إلى أدنى مستوياته منذ بداية العام 2011 قرب المستوى 1300$ للأوقية قبل أن يتعافي لاحقا بفعل تحسن الطلب المادي على خلفية الشراء من الأسعار المنخفضة.
الصورة الفنية تظهر اختبار السعر لحاجز تصحيح 50% فايبو ناتشي لترند الهبوط الأخير 1615$ - 1321$ وذلك على حدود المستوى 1470$. الكسر أعلى هذا المستوى سيدفع بالمعدن نحو المستوى النفسي 1500$ والذي يتوازى حاليا مع حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي للترند المذكور يليه بيفوت الدعم المحورية والقاع السنوي السابق عند 1540$ والذي بدأ الذهب رحلة سقوطه الحر منذ الكسر دونها قبل نحو أسبوعين.
[SIZE="3"]تناقش مع متداولين لديهم نفس الاهتمامات في [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]منتدى الخيارات الثنائية[/URL] باللغة العربية [/SIZE]
أسعار [URL="binaryoptionadvice.com/ar"]النفط[/URL] صعدت في تداولات الجمعة إلى أفضل مستوياتها في نحو أربعة أسابيع أعلى المستوى 96.50$ للبرميل مدعومة بقرارات تيسير السياسة النقدية في أوربا وايجابية بيانات الوظائف في الولايات المتحدة 
العوامل الجيوسياسية كانت حاضرة أيضا في أذهان المتعاملين وذلك على خلفية تصاعد التوتر في منطقة الشرق الأوسط بعد الأنباء التي تحدثت عن استخدام النظام السوري لأسلحة كيماوية لقمع الاحتجاجات المناهضة لنظام الأسد وهو ما دفع عدد كبير من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة وفرنسا وبلدان أوربية أخرى إلى إبداء انزعاجهم والتلويح بتدخل عسكري. الجدير بالذكر أن سوريا لا تعتبر بلدا نفطيا هاما إلا أن ارتباطها بإيران, ثاني اكبر منتج للنفط في منظمة أوبك, فضلا عن موقعها الاستراتيجي القريب من دول الخليج التي تمثل اكبر منتج للنفط في العالم بالإضافة إلى التأثير المحتمل على حركة الشحن من الخليج العربي وقناة السويس. 
الصورة الفنية تبدو ايجابية إلى حد كبير مع كسر السعر أعلى مقاومة خط الترند الهابط من قمة مارس آذار الماضي 97.65, والتي ستكون الهدف الصعودي التالي, فضلا عن حاجز تصحيح 61.8% فايبو ناتشي لترند الهبوط الأخير بين قمة العام 98.20 وقاعه والذي يمثل نقطة ارتكاز ترند التعافي الحالي عند 85.61$.