التضخم في أوربا لا يزال تحت السيطرة

 القراءة الاولية لمعدل التضخم لا تزال تؤكد على عدم وجود عائق أمام البنك ازاء التوسع في السياسة النقدية لاسيما في ظل بقاء المعدل دون المستوى المستهدف (2%) حتى الآن. التوقعات الأولية لمؤشر اسعار المستهلكين اظهرت تراجع في سبتمبر/ايلول ليسجل 1.1% مستويات من 1.3% لقراءة اغسطس/آب. من ناحية التضخم لايزال البنك يرى عدم وجود ضغوط تضخمية كبيرة على المدى المتوسط بل يتوقع ان يتراجع بشكل مؤقت خلال الفترة المقبلة وذلك مرتبط بمدى التغير في اسعار الطاقة لكن قد يظل التضخم يتماشى مع مستهدف البنك ليبقى دون او مقتربا من المستوى المستهدف بنسبة 2%. لكن بعيدا عن التضخم فإن المشكلة الاساسية التي يحاول البنك العمل على مواجهتها هي استمرار انكماش عمليات الائتمان من قبل البنوك الأمر الذي يضعف الدورة الاقتصادية في منطقة اليورو ولا يساعد على خلق وظائف في ظل بقاء معدل البطالة عند أعلى مستوياته تاريخيا. السيد ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- في اخر تصريحاته نوه إلى ان البنك على استعداد لتقديم المزيد من القروض طويلة الاجل ذات التكلفة الرخيصة LTRO إلى البنوك في المنطقة. البنك يرى أن مستويات التضخم ستظل منخفضة خلال الأشهر المقبلة فيما قام البنك برفع توقعات إلى 1.5% لعام 2013 مقارنة بنسبة 1.4% للتوقعات السابقة في يونيو/حزيران، بينما بقيت توقعات عام 2014 ثابتة دون تغير عند مستويات 1.3%. في وقت لاحق من هذا الاسبوع ننتظر الاعلان عن سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي و يتوقع ان تبقى كما هي دون تغير عند مستوى 0.5%. 
تقرير يومي عن السوق تصدره بورصة دبي للذهب والسلع بالتعاون مع بي سي ام بروكرز

تراجع في أسواق الأسهم على خلفية تصاعد المخاوف بشأن الأزمة المالية في الولايات المتحدة

 مع تصاعد المخاوف بشأن ميزانية الولايات المتحدة ومواجهة أول إغلاق لحكومتها منذ 17 عام، جاءت نتيجة القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي الصيني مخيبة للآمال. يجب على الكونغرس الأمريكي اتخذا قرار بشأن الميزانية قبل الموعد النهائي في 1 تشرين الأول. 
 انخفض مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 1.5% إلى 138.73 عند 15:33 في طوكيو. في اليابان، ألقى الين القوي بثقله على المصدرين مع ارتفاع العملة اليابانية إلى أعلى مستوى لها منذ شهر. تلقى المستثمرون بيانات إقتصادية متباينة، حيث توسع نطاق القطاع التصنيعي في أسرع وتيرة له في أيلول منذ وقوع الزلزال عام 2011 بينما فاقت مبيعات التجزئة التوقعات. 
 أغلق مؤشر نيكاي 225 على انخفاض بنسبة 2.06% عند 14455.80. 
 أغلق مؤشر توبكس على انخفاض بنسبة 1.92% عند 1194.10. 
 جاءت القراءة النهائية الصينية لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي ل HSBC عند 50.2 في أيلول، أي أقل من القراءة الأولية عند 51.2 في وقت سابق من هذا الشهر. لكن مع افتتاح منطقة التجارة الحرة في شنغهاي رسيما يوم الأحد، وجدت الأسهم الصينية دعم. - أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إرتفاع بنسبة 0.59% عند 2409.04. - أغلق مؤشر هونغ كونغ Hang Seng على إنخفاض بنسبة 1.50% عند 22859.86. - التداولات حذرة قبل عطلة مدتها أسبوع إبتداءا ب 1 تشرين الأول والمعروف بإسم الأسبوع الذهبي. أما في أستراليا فقد انخفض المؤشر الرئيسي من المستويات العليا المسجلة يوم الجمعة في أقوى إنخفاض يومي لها منذ أول شهر آب بدفع من منتجي الطاقة نظرا لإنخفاض أسعار النفط. وفي كوريا الجنوبية تجاهل المستثمرون البيانات الإيجابية والين القوي لتعقب الخسائر في آسيا. - أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إنخفاض بنسبة 1.66% عند 5218.88. - أغلق مؤشر Kospi على إنخفاض بنسبة 0.74% عند مستويات 1996.96. 

مكالمة أوباما وروحاني تهوى بأسعار النفط

 تراجع النفط الخام لأدنى مستوى فيما يقرب من ثلاثة أشهر وسط مخاوف من عدم التوصل إلى اتفاقية بشأن الميزانية الأمريكية، فضلاً عن مخاوف بشان الإمدادات النفطية في الشرق الأوسط. حيث تراجعت العقود الآجلة بنسبة 1.4% في نيويورك موسعة خسائرها هذا الشهر إلى 5.7%، هذا في ظل مباحثات هاتفية تمت في السابع و العشرين من أيلول بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الرئيس الإيراني حسن روحاني حول البرنامج النووي الإيراني، في حين وافق مجلس الأمن في الأمم المتحدة على نزع السلاح الكيماوي السوري. في غضون ذلك أمام الكونجرس الأمريكي يوم واحد يفصله عن تحديد الميزانية الأمريكية، وسط مخاوف من عدم الوصول إلى اتفاق. مما قد يؤثر على الأسواق العالمية بشكل سلبي وسط ترقب شديد و تراجع فعلي لأسواق الأسهم حتى الآن قبل الوصول إلى أي قرار، باعتبار الاقتصاد الأمريكي أكبر الاقتصاديات العالمية. من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 1.24$ إلى 101.45$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 81 سنت إلى 107.82$ للبرميل. على المقابل تراجعت الأسهم الآسيوية بما فيها المؤشر الرئيسي ماحية أعلى ارتفاع شهري منذ 2012 وسط مخاوف من المناقشات حول الميزانية الأمريكية. على المقابل تراجع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.9% إلى 139.60 نقطه في طوكيو. في غضون ذلك تراجع مؤشر توبكس في اليابان بنسبة 1.7%، إلى جانب تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5%. افتتحت عقود الخام الآجلة لتشليم تشرين الثاني عند مستوى 102.46$ للبرميل ليتداول عند مستوى 101.66$ للبرميل مسجلاً أعلى مستوى عند 102.54$ للبرميل و أدنى مستوى عند 101.45$ للبرميل. 

الذهب نحو تسجل أفضل أداء فصلي في أكثر من عام

 اتجهت اسعار الذهب إلى التراجع بعد أن ارتفعت في بدء معاملات اليوم و إن كانت تتجه إلى تحقيق افضل اداء ربع سنوي في نحو العام تقريبا. اسعار الذهب سجلت ساعة كتابة التقرير مستويات 1339.35$ للأونصة بعد أن افتتحت اليوم عند مستويات 1341.374$ للأونصة وحققت الأدنى عند مستويات 1335.30$ للأونصة. على المستوى الشهري تراجعت الاسعار لأكثر من 3.7% لكن على المستوى الربع السنوي – الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/ايلول- ارتفعت بنسبة 8.56% و التي تعد الافضل منذ الربع الأول من عام 2012. لكن على الرغم من ارتفاع اسعار الذهب على المستوى الربع سنوي إلا أن الاسعار لاتزال متراجعة بنسبة 20% منذ بداية العام الجاري في ظل المخاوف المتعلقة بسحب الفيدرالي لخطط التحفيز وتحسن بيانات الاقتصاد الامريكي بشكل نسبي. لكن تبقى حالة عدم التأكد هي المسيطرة على التداولات وفي نفس الوقت تذبذب معنويات المستثمرين في الاسواق بشأن المخاطر المحتملة من وقوع الحكومة الأمريكية في الافلاس و عدم القدرة على مواجهة الالتزامات المالية طالما لم يتوصل المشرعين في البلاد إلى اتفاق حول الموازنة المالية للعام المالي الجديد الذي يبدأ من يوم الغد الثلاثاء.
 معضلة سقف الدين الامريكي إذا لم يتم رفعه بحلول منتصف الشهر الجاري فإن الحكومة الامريكية لن تتمكن من مقابلة الالتزامات و الديون الخاصة بها وبالتالي اغلاق المكاتب الحكومية و التخلف عن سداد رواتب الموظفين وكذا تكاليف خدمة الديون وما لذلك من تأثير غاية في السوء على الوضع الاقتصادي العالمي. البعض يرى ان هذه المعضلة ستدفع بالبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الابقاء على السياسة النقدية كما هي لوقت أطول، وهذا الامر في حد ذلته قد يكون داعما لأسعار الذهب. البنك الفيدرالي ابقى على سياسات التخفيف الكمي الشهرية بقيمة 85 مليار دولار أمريكي على عكس ما كانت الاسواق تتوقعه، إلا أن تصريحات اعضاء الفيدرالي اشارت إلى امكانية اتجاه البنك إلى تقليص خطط التحفيز في وقت لاحق من العام الجاري الأمر الذي وضع المستثمرين في حالة من الترقب ازاء البيانات الاقتصادية والبحث عن علامات تؤكد تلك التوجهات. يأتي ذلك بالتزامن مع معاودة حدة الاضطراب السياسي من جديد في ايطاليا الذي قد يسفر عن انهيار الائتلاف الحكومي الحالي بقيادة انريكو ليتا والذي سيتجه إلى البرلمان يوم الاربعاء لطلب تصويت الثقة على الحكومة الحالي والتي تعرضت لابتزاز من حزب يمين الوسط التابع لبرلسكوني بعد سحب وزرائهم من الحكومة. وفي ظل تلك الاحداث السابق ذكرها قد تبقي على الذهب كملاذ آمن على المستوى القصير حتى تتضح الأمور بشكل كامل في وقت لاحق من اكتوبر/تشرين الأول. البيانات الصينية التي صدرت اليوم جاءت مخيبة للآمال فعلى الرغم من نمو القطاع الصناعي في سبتمبر/ايلول مقارنة بالشهر السابق إلا أن القراءة النهائية جاءت بقيمة 50.2 وادنى من القراءة الاولية لقيمة 51.2 والمتوافقة مع التوقعات، إلا أن الاحداث الامريكية والايطالية القت بظلالها على تلك البيانات.

عن بي سي ام بروكرز
شركة بي سي ام بروكرز ذ.م.م تم تأسيسها في دولة الأمارات العربية المتحدة - دبي عام 2007 على يد نخبة من الوسطاء وأصحاب الخبرة للقيام بأعمال الوساطة التي تخدم شريحة عريضة من جمهور المستثمرين من المواطنين والوافدين. وتملك بي سي ام بروكرز تجربة وخبرة واسعة في المتاجرة بالسلع والعملات الأجنبية ، ومنذ تأسيسها جذبت بي سي ام بروكرز عددا كبيرا من المستثمرين من دول وبلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية ودول الكومنولث.
  
  توفر بي سي ام بروكرز خدمات وساطة مالية ذات قيمة عالية من ناحية الجودة والخصوصية التي تمنح وتوفر للمستثمرين متابعة الوضع المالي لحساباتهم الخاصة بالإضافة إلى عرض بيانات المراكز المفتوحة ، ومعرفة محصلة الربح أو الخسارة عبر الانترنت, وذلك عن طريق البرامج المتطورة في مجال المتاجرة في السلع والعملات الأجنبية التي توفرها بي سي ام بروكرز. 
  
  تخدم بي سي ام بروكرز اليوم عددا كبيرا من المستثمرين من المواطنين والمقيمين الذين وضعوا ثقتهم في بي سي ام بروكرز للقيام بأعمال الوساطة المالية الخاصة باستثماراتهم وفق قوانين ونظم هيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع (ESCA). بي سي ام بروكرز هي عضو مقاصة ببورصة دبي للذهب والسلع (DGCX) وكذلك عضو في مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). وتسعى بي سي ام بروكرز دائما إلى توفير احدث التقنيات المتاحة لإشباع رغبات المستثمرين في التداول في أسواق المال العالمية.

التضخم في أوربا لا يزال تحت السيطرة

 القراءة الاولية لمعدل التضخم لا تزال تؤكد على عدم وجود عائق أمام البنك ازاء التوسع في السياسة النقدية لاسيما في ظل بقاء المعدل دون المستوى المستهدف (2%) حتى الآن. التوقعات الأولية لمؤشر اسعار المستهلكين اظهرت تراجع في سبتمبر/ايلول ليسجل 1.1% مستويات من 1.3% لقراءة اغسطس/آب. من ناحية التضخم لايزال البنك يرى عدم وجود ضغوط تضخمية كبيرة على المدى المتوسط بل يتوقع ان يتراجع بشكل مؤقت خلال الفترة المقبلة وذلك مرتبط بمدى التغير في اسعار الطاقة لكن قد يظل التضخم يتماشى مع مستهدف البنك ليبقى دون او مقتربا من المستوى المستهدف بنسبة 2%. لكن بعيدا عن التضخم فإن المشكلة الاساسية التي يحاول البنك العمل على مواجهتها هي استمرار انكماش عمليات الائتمان من قبل البنوك الأمر الذي يضعف الدورة الاقتصادية في منطقة اليورو ولا يساعد على خلق وظائف في ظل بقاء معدل البطالة عند أعلى مستوياته تاريخيا. السيد ماريو دراغي – رئيس البنك المركزي الأوروبي- في اخر تصريحاته نوه إلى ان البنك على استعداد لتقديم المزيد من القروض طويلة الاجل ذات التكلفة الرخيصة LTRO إلى البنوك في المنطقة. البنك يرى أن مستويات التضخم ستظل منخفضة خلال الأشهر المقبلة فيما قام البنك برفع توقعات إلى 1.5% لعام 2013 مقارنة بنسبة 1.4% للتوقعات السابقة في يونيو/حزيران، بينما بقيت توقعات عام 2014 ثابتة دون تغير عند مستويات 1.3%. في وقت لاحق من هذا الاسبوع ننتظر الاعلان عن سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي و يتوقع ان تبقى كما هي دون تغير عند مستوى 0.5%. 
تقرير يومي عن السوق تصدره بورصة دبي للذهب والسلع بالتعاون مع بي سي ام بروكرز

تراجع في أسواق الأسهم على خلفية تصاعد المخاوف بشأن الأزمة المالية في الولايات المتحدة

 مع تصاعد المخاوف بشأن ميزانية الولايات المتحدة ومواجهة أول إغلاق لحكومتها منذ 17 عام، جاءت نتيجة القراءة النهائية لمؤشر مدراء المشتريات الصناعي الصيني مخيبة للآمال. يجب على الكونغرس الأمريكي اتخذا قرار بشأن الميزانية قبل الموعد النهائي في 1 تشرين الأول. 
 انخفض مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 1.5% إلى 138.73 عند 15:33 في طوكيو. في اليابان، ألقى الين القوي بثقله على المصدرين مع ارتفاع العملة اليابانية إلى أعلى مستوى لها منذ شهر. تلقى المستثمرون بيانات إقتصادية متباينة، حيث توسع نطاق القطاع التصنيعي في أسرع وتيرة له في أيلول منذ وقوع الزلزال عام 2011 بينما فاقت مبيعات التجزئة التوقعات. 
 أغلق مؤشر نيكاي 225 على انخفاض بنسبة 2.06% عند 14455.80. 
 أغلق مؤشر توبكس على انخفاض بنسبة 1.92% عند 1194.10. 
 جاءت القراءة النهائية الصينية لمؤشر مدراء المشتريات التصنيعي ل HSBC عند 50.2 في أيلول، أي أقل من القراءة الأولية عند 51.2 في وقت سابق من هذا الشهر. لكن مع افتتاح منطقة التجارة الحرة في شنغهاي رسيما يوم الأحد، وجدت الأسهم الصينية دعم. - أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على إرتفاع بنسبة 0.59% عند 2409.04. - أغلق مؤشر هونغ كونغ Hang Seng على إنخفاض بنسبة 1.50% عند 22859.86. - التداولات حذرة قبل عطلة مدتها أسبوع إبتداءا ب 1 تشرين الأول والمعروف بإسم الأسبوع الذهبي. أما في أستراليا فقد انخفض المؤشر الرئيسي من المستويات العليا المسجلة يوم الجمعة في أقوى إنخفاض يومي لها منذ أول شهر آب بدفع من منتجي الطاقة نظرا لإنخفاض أسعار النفط. وفي كوريا الجنوبية تجاهل المستثمرون البيانات الإيجابية والين القوي لتعقب الخسائر في آسيا. - أغلق مؤشر S&P/ASX 200 على إنخفاض بنسبة 1.66% عند 5218.88. - أغلق مؤشر Kospi على إنخفاض بنسبة 0.74% عند مستويات 1996.96. 

مكالمة أوباما وروحاني تهوى بأسعار النفط

 تراجع النفط الخام لأدنى مستوى فيما يقرب من ثلاثة أشهر وسط مخاوف من عدم التوصل إلى اتفاقية بشأن الميزانية الأمريكية، فضلاً عن مخاوف بشان الإمدادات النفطية في الشرق الأوسط. حيث تراجعت العقود الآجلة بنسبة 1.4% في نيويورك موسعة خسائرها هذا الشهر إلى 5.7%، هذا في ظل مباحثات هاتفية تمت في السابع و العشرين من أيلول بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما و الرئيس الإيراني حسن روحاني حول البرنامج النووي الإيراني، في حين وافق مجلس الأمن في الأمم المتحدة على نزع السلاح الكيماوي السوري. في غضون ذلك أمام الكونجرس الأمريكي يوم واحد يفصله عن تحديد الميزانية الأمريكية، وسط مخاوف من عدم الوصول إلى اتفاق. مما قد يؤثر على الأسواق العالمية بشكل سلبي وسط ترقب شديد و تراجع فعلي لأسواق الأسهم حتى الآن قبل الوصول إلى أي قرار، باعتبار الاقتصاد الأمريكي أكبر الاقتصاديات العالمية. من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم تشرين الثاني بنحو 1.24$ إلى 101.45$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك، في حين تراجعت عقود خام برنت لتسوية تشرين الثاني بنحو 81 سنت إلى 107.82$ للبرميل. على المقابل تراجعت الأسهم الآسيوية بما فيها المؤشر الرئيسي ماحية أعلى ارتفاع شهري منذ 2012 وسط مخاوف من المناقشات حول الميزانية الأمريكية. على المقابل تراجع مؤشر MSCI الآسيوي بنسبة 0.9% إلى 139.60 نقطه في طوكيو. في غضون ذلك تراجع مؤشر توبكس في اليابان بنسبة 1.7%، إلى جانب تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5%. افتتحت عقود الخام الآجلة لتشليم تشرين الثاني عند مستوى 102.46$ للبرميل ليتداول عند مستوى 101.66$ للبرميل مسجلاً أعلى مستوى عند 102.54$ للبرميل و أدنى مستوى عند 101.45$ للبرميل. 

الذهب نحو تسجل أفضل أداء فصلي في أكثر من عام

 اتجهت اسعار الذهب إلى التراجع بعد أن ارتفعت في بدء معاملات اليوم و إن كانت تتجه إلى تحقيق افضل اداء ربع سنوي في نحو العام تقريبا. اسعار الذهب سجلت ساعة كتابة التقرير مستويات 1339.35$ للأونصة بعد أن افتتحت اليوم عند مستويات 1341.374$ للأونصة وحققت الأدنى عند مستويات 1335.30$ للأونصة. على المستوى الشهري تراجعت الاسعار لأكثر من 3.7% لكن على المستوى الربع السنوي – الفترة من يوليو/تموز إلى سبتمبر/ايلول- ارتفعت بنسبة 8.56% و التي تعد الافضل منذ الربع الأول من عام 2012. لكن على الرغم من ارتفاع اسعار الذهب على المستوى الربع سنوي إلا أن الاسعار لاتزال متراجعة بنسبة 20% منذ بداية العام الجاري في ظل المخاوف المتعلقة بسحب الفيدرالي لخطط التحفيز وتحسن بيانات الاقتصاد الامريكي بشكل نسبي. لكن تبقى حالة عدم التأكد هي المسيطرة على التداولات وفي نفس الوقت تذبذب معنويات المستثمرين في الاسواق بشأن المخاطر المحتملة من وقوع الحكومة الأمريكية في الافلاس و عدم القدرة على مواجهة الالتزامات المالية طالما لم يتوصل المشرعين في البلاد إلى اتفاق حول الموازنة المالية للعام المالي الجديد الذي يبدأ من يوم الغد الثلاثاء.
 معضلة سقف الدين الامريكي إذا لم يتم رفعه بحلول منتصف الشهر الجاري فإن الحكومة الامريكية لن تتمكن من مقابلة الالتزامات و الديون الخاصة بها وبالتالي اغلاق المكاتب الحكومية و التخلف عن سداد رواتب الموظفين وكذا تكاليف خدمة الديون وما لذلك من تأثير غاية في السوء على الوضع الاقتصادي العالمي. البعض يرى ان هذه المعضلة ستدفع بالبنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الابقاء على السياسة النقدية كما هي لوقت أطول، وهذا الامر في حد ذلته قد يكون داعما لأسعار الذهب. البنك الفيدرالي ابقى على سياسات التخفيف الكمي الشهرية بقيمة 85 مليار دولار أمريكي على عكس ما كانت الاسواق تتوقعه، إلا أن تصريحات اعضاء الفيدرالي اشارت إلى امكانية اتجاه البنك إلى تقليص خطط التحفيز في وقت لاحق من العام الجاري الأمر الذي وضع المستثمرين في حالة من الترقب ازاء البيانات الاقتصادية والبحث عن علامات تؤكد تلك التوجهات. يأتي ذلك بالتزامن مع معاودة حدة الاضطراب السياسي من جديد في ايطاليا الذي قد يسفر عن انهيار الائتلاف الحكومي الحالي بقيادة انريكو ليتا والذي سيتجه إلى البرلمان يوم الاربعاء لطلب تصويت الثقة على الحكومة الحالي والتي تعرضت لابتزاز من حزب يمين الوسط التابع لبرلسكوني بعد سحب وزرائهم من الحكومة. وفي ظل تلك الاحداث السابق ذكرها قد تبقي على الذهب كملاذ آمن على المستوى القصير حتى تتضح الأمور بشكل كامل في وقت لاحق من اكتوبر/تشرين الأول. البيانات الصينية التي صدرت اليوم جاءت مخيبة للآمال فعلى الرغم من نمو القطاع الصناعي في سبتمبر/ايلول مقارنة بالشهر السابق إلا أن القراءة النهائية جاءت بقيمة 50.2 وادنى من القراءة الاولية لقيمة 51.2 والمتوافقة مع التوقعات، إلا أن الاحداث الامريكية والايطالية القت بظلالها على تلك البيانات.

عن بي سي ام بروكرز
شركة بي سي ام بروكرز ذ.م.م تم تأسيسها في دولة الأمارات العربية المتحدة - دبي عام 2007 على يد نخبة من الوسطاء وأصحاب الخبرة للقيام بأعمال الوساطة التي تخدم شريحة عريضة من جمهور المستثمرين من المواطنين والوافدين. وتملك بي سي ام بروكرز تجربة وخبرة واسعة في المتاجرة بالسلع والعملات الأجنبية ، ومنذ تأسيسها جذبت بي سي ام بروكرز عددا كبيرا من المستثمرين من دول وبلدان مختلفة في منطقة الشرق الأوسط وشمال وجنوب أفريقيا وشبه القارة الهندية ودول الكومنولث.
  
  توفر بي سي ام بروكرز خدمات وساطة مالية ذات قيمة عالية من ناحية الجودة والخصوصية التي تمنح وتوفر للمستثمرين متابعة الوضع المالي لحساباتهم الخاصة بالإضافة إلى عرض بيانات المراكز المفتوحة ، ومعرفة محصلة الربح أو الخسارة عبر الانترنت, وذلك عن طريق البرامج المتطورة في مجال المتاجرة في السلع والعملات الأجنبية التي توفرها بي سي ام بروكرز. 
  
  تخدم بي سي ام بروكرز اليوم عددا كبيرا من المستثمرين من المواطنين والمقيمين الذين وضعوا ثقتهم في بي سي ام بروكرز للقيام بأعمال الوساطة المالية الخاصة باستثماراتهم وفق قوانين ونظم هيئة الإمارات للأوراق المالية والسلع (ESCA). بي سي ام بروكرز هي عضو مقاصة ببورصة دبي للذهب والسلع (DGCX) وكذلك عضو في مركز دبي للسلع المتعددة (DMCC). وتسعى بي سي ام بروكرز دائما إلى توفير احدث التقنيات المتاحة لإشباع رغبات المستثمرين في التداول في أسواق المال العالمية.