أصدرت Plus500 تقريرها عن مستجدات التداول (Trading Update) خلال الربع المنتهي بالأمس في 30 يونيو. بحسب بيان الشركة، يتوقع أن تتجاوز الأرباح و الإيرادات التوقعات، وذلك برغم ما ذكرته الشركة أن نشاط السوق خلال الربع المنتهي كان "هادئ نسبيا". بحسب البيانات التي جمعتها فوركس ماجنتيس عن أحجام التداول خلال الربع الثاني، فإن هذه الفترة شهدت تراجعا على نطاق واسع حيث واجه الوسطاء من كافة الأنواع والمناطق تراجعات قوية. وتشير التقديرات غير النهائية إلى أن أنشطة الربع الثاني تراجعت بأكثر من 10% عن الربع الأول.

وعلى الرغم من الضعف العام في أداء السوق إلا أن Plus500 عزت أدائها الايجابي إلى ارتفاع متوسط الإيرادات عن كل مستخدم (APRU) و"التحسينات المستمرة في كفاءة وفاعلية جهود الشركة للتسويق عبر الانترنت." البيان السابق للشركة كان قد عزى أدائها الجيد إلى انخفاض متوسط تكلفة الاستحواذ على العميل. كما أضافت ان تحسن الأوضاع التشغيلية قلل من آثار تباطؤ اجتذاب عملاء جدد، حيث ذكرت في بيانها "هذه الاتجاهات نجحت فيما هو أكثر من تعويض تباطؤ الاستحواذ على العملاء خلال الربع المنتهي والذي لوحظ بشكل خاص خلال الأحداث الرياضية الجارية مؤخرا." 

وبرغم ايجابية نتائج الربع الثاني التي أفصحت عنها Plus500، إلا ان الشركة لم تقدم توقعات عن العام بأكمله وبررت ذلك بالقول "في حين أنه من السابق لأوانه التنبؤ بنتائج العام الكامل، فانه مع جني ثمار المبادرات الحالية لتحسن قدرة الشركة على اجتذاب العملاء والاحتفاظ بولائهم وتوليد الإيرادات، فإن مجلس الإدارة ينظر إلى النتائج المتوقعة بكل ثقة ". النتائج المالية للربع الثاني والنصف سنوية من المتوقع ان تصدر في 13 أغسطس القادم.

 بحسب موقع فوركس ماجنتيس لابحاث السوق، أغلق سهم Plus500(PLUS.L) تعاملات الأمس متراجعا 4.95% عند 462 بنس. وبعد أن سجل أفضل مستوياته في ابريل عند 707 بنس على خلفية النتائج الايجابية للعام 2013، اتخذت أسهم الشركة مسارا هابطا حيث تتداول حاليا اقل بنسبة 35% عن أفضل مستوياتها على الإطلاق. يمكن ان يعزى هذا التراجع إلى زيادة الأسهم المتاحة للتداول بعد قيام بعض المطلعين ببيع حصص إضافية من أسهمهم في الشركة في عروض طرح ثانوية، جنبا إلى جنب مع الضعف العام في أداء الصناعة ووسطاء الانترنت، ودون ان ننسى أيضا التساؤلات التي ثارت مؤخرا حول حسابات الشركة, بعد ان وصفها احد محللي الاسهم في بريطانيا بانها شركة محتالة.... اقرأ المزيد

أصدرت Plus500 تقريرها عن مستجدات التداول (Trading Update) خلال الربع المنتهي بالأمس في 30 يونيو. بحسب بيان الشركة، يتوقع أن تتجاوز الأرباح و الإيرادات التوقعات، وذلك برغم ما ذكرته الشركة أن نشاط السوق خلال الربع المنتهي كان "هادئ نسبيا". بحسب البيانات التي جمعتها فوركس ماجنتيس عن أحجام التداول خلال الربع الثاني، فإن هذه الفترة شهدت تراجعا على نطاق واسع حيث واجه الوسطاء من كافة الأنواع والمناطق تراجعات قوية. وتشير التقديرات غير النهائية إلى أن أنشطة الربع الثاني تراجعت بأكثر من 10% عن الربع الأول.

وعلى الرغم من الضعف العام في أداء السوق إلا أن Plus500 عزت أدائها الايجابي إلى ارتفاع متوسط الإيرادات عن كل مستخدم (APRU) و"التحسينات المستمرة في كفاءة وفاعلية جهود الشركة للتسويق عبر الانترنت." البيان السابق للشركة كان قد عزى أدائها الجيد إلى انخفاض متوسط تكلفة الاستحواذ على العميل. كما أضافت ان تحسن الأوضاع التشغيلية قلل من آثار تباطؤ اجتذاب عملاء جدد، حيث ذكرت في بيانها "هذه الاتجاهات نجحت فيما هو أكثر من تعويض تباطؤ الاستحواذ على العملاء خلال الربع المنتهي والذي لوحظ بشكل خاص خلال الأحداث الرياضية الجارية مؤخرا." 

وبرغم ايجابية نتائج الربع الثاني التي أفصحت عنها Plus500، إلا ان الشركة لم تقدم توقعات عن العام بأكمله وبررت ذلك بالقول "في حين أنه من السابق لأوانه التنبؤ بنتائج العام الكامل، فانه مع جني ثمار المبادرات الحالية لتحسن قدرة الشركة على اجتذاب العملاء والاحتفاظ بولائهم وتوليد الإيرادات، فإن مجلس الإدارة ينظر إلى النتائج المتوقعة بكل ثقة ". النتائج المالية للربع الثاني والنصف سنوية من المتوقع ان تصدر في 13 أغسطس القادم.

 بحسب موقع فوركس ماجنتيس لابحاث السوق، أغلق سهم Plus500(PLUS.L) تعاملات الأمس متراجعا 4.95% عند 462 بنس. وبعد أن سجل أفضل مستوياته في ابريل عند 707 بنس على خلفية النتائج الايجابية للعام 2013، اتخذت أسهم الشركة مسارا هابطا حيث تتداول حاليا اقل بنسبة 35% عن أفضل مستوياتها على الإطلاق. يمكن ان يعزى هذا التراجع إلى زيادة الأسهم المتاحة للتداول بعد قيام بعض المطلعين ببيع حصص إضافية من أسهمهم في الشركة في عروض طرح ثانوية، جنبا إلى جنب مع الضعف العام في أداء الصناعة ووسطاء الانترنت، ودون ان ننسى أيضا التساؤلات التي ثارت مؤخرا حول حسابات الشركة, بعد ان وصفها احد محللي الاسهم في بريطانيا بانها شركة محتالة.... اقرأ المزيد