احدث الاخبار من موقع [URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] بروز
[URL="http://www.forexpros.ae"] فوركس[/URL] - تواصل ردود الفعل الدولية الرافضة لقيام الولايات المتحدة بضخ 600 مليار دولار في الدارة الاقتصادية الأمريكية .. ويوم هادئ عنوانه "الثقة" في الاقتصاد الأمريكي
[URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] بروز - ها قد وصلنا عزيزي القارئ إلى آخر محطات الأسبوع الحالي، أو إلى آخر أيام الأسبوع الحالي، والذي قد يكون من أهدأ الأسابيع التي تمر على الاقتصاد الأمريكي في ظل شح البيانات والأخبار الاقتصادية الصادرة عنه خلال هذا الأسبوع، إلا أن أحداثاً أخرى لعبت دوراً مهماً خلال الأسبوع الحالي، كان أهمها تواصل ردود الفعل الدولية على قيام الولايات المتحدة الأمريكية بضخ مبلغ 600 مليار دولار في اقتصادها لدعمه في عجلة تعافيه وانتعاشه من أسوأ أزمة مالية تعم البلاد منذ الحرب العالمية الثانية.
فقد شهدت تداولات يوم أمس الخميس تنامي قوة الدولار الأمريكي، وبشكل ملحوظ مقابل اليورو، وذلك إثر عودة المخاوف بشأن أزمة الديون الأوروبية إلى واجهة الساحة الاقتصادية في العالم، وسط انخفاض أسعار أسعار السندات الحكومية الإيرلندية، لتؤكد المفوضية الأوروبية على أن إيرلندا لم تتقدم بطلب مساعدة من دول الاتحاد الأوروبي، وبأن المفوضية تقف على أهبة الاستعداد لدعم إيرلندا إذا ما استدعت الحاجة إلى ذلك.
وقد جاءت عودة مخاوف ديون إيرلندا إلى الواجهة يوم أمس كنذير للمستثمرين ليقوموا وعلى نطاق واسع بالتخلص من أسهم البلاد المتاخمة لمنطقة اليورو، لنشهد تذبذباً في أداء الأسواق يوم أمس، أو لنكن أكثر دقة، فقد شهدنا انحصار تداولات يوم أمس ضمن نطاقات ضيقة، وذلك باستثناء بعض الأدوات المالية، في ظل ترقب ما سيأتي به اجتماع مجموعة العشرين والذي انطلق رسماً يوم أمس الخميس.
ففي العاصمة الكورية الجنوبية سيول توالت اجتماعات مجموعة العشرين، حيث أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش القمة بأنه يتوقع تدارس القمة لآليات تحقيق نمو في الاقتصاد العالمي وذلك بشكل متوازن، مع الإشارة إلى أن القمة توجه انتقادات لاذعة للولايات المتحدة الأمريكية إثر قيامها بطبع 600 مليار دولار أمريكي لدعم الاقتصاد، الأمر الذي لم يعلق عليه أوباما بكلمة واحدة.
يذكر بأن العالم بأسره يشهد حالة من التوتر إثر إقرار الولايات المتحدة لخطة التخفيف الكمي 2 بواقع 600 مليار دولار أمريكي، الأمر الذي تراه الدول بمثابة كارثة للاقتصاد العالمي، وبأن المستفيد الوحيد من ذلك سيكون الاقتصاد الأمريكي، فيما تؤكد وجهة نظر أخرى على أن الكارثة ستعم الاقتصاد الأمريكي أيضاً، نظراً لعدم نجاعة البرنامج، فمتبنوا وجهة النظر هذه يقولون بأن الأموال التي ستضح للبنوك جراء شراء السندات الحكومية منها لن تسهم في تحسين إقراض المستثمرين، وسط تخوف البنوك من ذلك، جراء ضعف الأوضاع الاقتصادية بالمجمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي فلن يأت البرنامج أكله كما هو منتظر منه.
وتقف معدلات البطالة المرتفعة، بالإضافة إلى تشديد شروط الائتمان لتدمر الأنشطة الاقتصادية في الاقتصاد الأمريكي، إذ تؤثر تلك العوامل على قدرة المستهلكين في الولايات المتحدة الأمريكية على رفع معدلات إنفاقهم وأعمالهم التجارية بشكل عام والاستثمارية بشكل خاص، وبالتالي فإن الأوراق قد اختلطت في الوقت الحالي، وقد اختلط الحابل بالنابل، فإلى أين تأخذنا أيها الاقتصاد الأمريكي؟!!
هذا وقد أكد وزير الخزينة الأمريكية تيموثي غايثنر يوم أمس على أن بلاده لا تستهدف إطلاقاً إضعاف الدولار الأمريكي في مسعى منها لدعم عجلة النمو في البلاد أو لدعم صادرات الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك لم ولن يطرح على أجندة الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة باراك أوباما، وذلك في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه محطة سي إن بي سي، إلا أن ألمانيا ترى عكس ذلك، الأمر الذي دفع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى إبداء مخاوف بلادها للرئيس الأمريكي باراك أوباما جراء قيام الفدرالي بضخ مبلغ 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي.
هذا وسيصدر عن الاقتصاد الأمريكي اليوم عزيزي القارئ القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميشيغان للثقة المستهلكين عن شهر تشرين الثاني، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع المؤشر ليصل إلى 69.0 بالمقارنة مع القراءة السابقة والتي بلغت 67.7.
وتعد مستويات الثقة لاعباً أساسياً في الاقتصاد الأمريكي عزيزي القارئ، حيث تدعم مستويات الثقة الأنشطة الاقتصادية في الولايات المتحدة، ومن المفترض أن تواصل ذلك خلال الأشهر المقبلة، حيث تشير النظرة المستقبلية إلى أن المستثمرين سيبحثون عن استثمارات ذات مخاطرة، مما يضغط على الاقتصاد ليسجل المزيد من النمو، حيث تشير التوقعات إلى استمرار عجلة التعافي والانتعاش في الاقتصاد الأمريكي من تبعات أسوأ أزمة مالية في سبعة عقود من الزمن خلال العام الحالي، قبيل أن يتمكن الاقتصاد الأمريكي من الوصول إلى مرحلة النمو على المدى البعيد بحلول العام 2011.
وصولاً إلى مؤشرات الأسهم الأمريكية وفي تعاملاتها الآجلة، فقد انخفض مؤشر الداو جونز الصناعي في تعاملاته الآجلة بواقع 34 نقطة أي 0.32% ليصل إلى 11208 نقطة، أما مؤشر S&P 500 فقد انخفض في تعاملاته الآجلة بواقع 6 نقطة ليصل إلى مستويات 1205.10 نقطة، بينما انخفض مؤشر الناسداك المجمع في تعاملاته الآجلة بواقع 12.50 نقطة أي بما نسبته 0.56% ليصل إلى مستويات 2160.00 نقطة، وذلك قبيل انطلاق جرس تداولات الجلسة الأمريكية اليوم (البيانات مسجلة في تمام الساعة 05:55 بتوقيت نيويورك).
لمشاهده صفحات الاسواق العالميه المميزه لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/indices"]المؤشرات العالمية[/URL]
لمشاهده صفحات الاسهم المميزة لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/equities"]اسهم [/URL]