شهد اليوم الأول من فعاليات مؤتمر فوركس ماجنتيس في لندن العديد من الأنشطة والفعاليات, إلى الدرجة التي جعلت واحدة من ابرز شكاوي الحضور هو أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين للانتقال من حدث إلى آخر دون أن يتاح لهم ولو بعض الوقت لتناول الطعام.
بعد تناول وجبة الإفطار الخفيفة (نعم كان هناك طعام أيضا) بدأ ما يسمي غارة التواصل أو Networking Blitz. بدت هذه الفاعلية غريبة بعض الشيء بالنسبة للحضور. أفضل وصف لها هي أنها نوع "من المواعدة السريعة" حيث أقدمت نحو 20 شركة فوركس على عرض بضاعتها أمام الحضور عبر طاولات صغيرة. نعم لم تكن هناك أضواء براقة أو أكشاك عرض ضخمة, فقط مجرد طاولة واحدة. كل شركة عارضة حصلت على مجموعة من كوبونات المشروبات المجانية, وكنوع من الترويج كانت تعطيها للحاضرين الذين يقتربون من منضدتهم. بدا الأمر وكأنه نوع من ... حسنا, مختلف تماما. بعد نحو ثلاثين دقيقة من البداية, بدأت الأجواء تصبح أكثر سخونة مع انغماس الجميع في التواصل ضمن فعاليات المؤتمر (انظر أدناه). 
حلقة النقاش حول التكنولوجيا

احد الفعاليات الرئيسية التي شهدها اليوم الأول كان الحلقة النقاشية عن الجوانب التقنية في صناعة الفوركس, والتي أدارها محرر الشئون المؤسساتية لدى فوركس ماجنتيس السيد عادل صدقي. الندوة حضرها كوكبة من ابرز المسئولين التنفيذيين نذكر منهم أندرو راليش الرئيس التنفيذي لـ oneZero, و تريفور يون نائب رئيس قسم تطوير المنتجات لدى اواندا, جون بيكيرت مدير قسم التداولات الآلية لدى First Derivatives, هارشا بهات رئيس قسم التكنولوجيا لدى State Street Global Exchange, جاكوب زابلوكي المدير العام لدى xFinancial Solutions, و فيرال تولات رئيس قسم التكنولوجيا لدى EBS. توقعات فريق فوركس ماجنتيس أثناء الذهاب إلى المؤتمر كانت ترجح أن هذه الحلقة النقاشية قد تكون واحدة من ابرز أحداث المؤتمر, أو ربما تشهد قدرا لا بأس به من التخبط بسبب هذا الطيف الواسع من المتحدثين والذي ضم مسئولين في شركات راسخة بقطاع تجزئة الفوركس وصولا إلى كبار الشركات العاملة في القطاع المؤسسي. ولهذا كان التساؤل الذي يشغلنا هو مدى قدرتنا على تحقيق الانسجام وسط هذا التنوع؟ النتيجة النهائية كانت واضحة بالنسبة للجميع, وهو أن هذه الحلقة النقاشية كانت واحدة من أفضل الندوات التي عقدتها فوركس ماجنتيس في تاريخها. علاوة على ذلك, فان الآراء التي أدلي بها المشاركون في الندوة ساهمت بقدر كبير في توضيح الاتجاهات الرئيسية التي تسيطر على الجانب التقني في صناعة الفوركس.
بعض الاتجاهات والأفكار الرئيسية (مقاطع الفيديو والتغطية الكاملة من المتوقع إتاحتها الأسبوع القادم)
هل تؤدي التكنولوجيا إلى زيادة أحجام التداولات؟ الإجابة القصيرة من جانب كافة المشاركين في الندوة كانت هي نعم, ولكن أدلي كل طرف بتفاصيل أخرى. السيد فيرال تولات ذكر بان دور التكنولوجيا ليس فقط أنها احد المحركات لزيادة أحجام التداول بل يمتدد دورها إلى النهوض بجانب التوزيع. جاكوب زابلوكي أضاف انه بالإضافة إلى الجانب التقني, فان التراجع العام الذي شهدته الصناعة في أسعار الاسبريد كان هو الأخر احد الدوافع الرئيسية لدعم أحجام التداول. ولكن من الناحية الأخرى, فان هذا الاتجاه أعطي أهمية اكبر لفكرة امتلاك تقنيات جيدة كي تكون قادرة على التعامل مع هذا التدفق الهائل لأوامر التداول والمخاطر التي تصاحبها. جون بيكيرت أشار بدوره إلى أن النمو الكبير في أحجام التداولات كان نتيجة للتطورات الهائلة التي شاهدتها الجوانب التقنية, برغم ذلك فان الفوركس لا يزال احد مجالات العمل التي يقودها الإبداع وتدعيم علاقات العملاء حيث يظل هذان العاملان احد الدعائم الرئيسية لنمو شركات الفوركس.
التجزؤ السيد أندرو راليش في معرض إجابته على التحديات التي يواجهها وسطاء الفوركس شدد على ضرورة التفرقة بين الاختلاف والمنافسة. هذا الأمر قاد إلى رغبة العديد من وسطاء الفوركس في تسويق مجموعة متنوعة من المنتجات وتخصيص عروضهم. من منظور شركات التكنولوجيا, فان هذا الاتجاه فرض عليهم ضرورة التعامل مع متطلبات التكامل والتنميط للمنتجات والأصول ومنصات التداول المتعددة. 
صناعة الفوركس رائدة في المجال التقني الحديث عن فكرة التجزؤ قادنا إلى التساؤل عن السبب الذي مكن صناعة الفوركس من ان تصبح رائدة في المجال التقني. فيرال تولات أشار إلى ما يشيعه البعض عن ان صناعة الفوركس لم تدخل إلى مضمار التكنولوجيا والتداولات الالية سوى مؤخرا. هارشا بهات أكد على ان صناعة الفوركس باتت رائدة في التعامل مع اختصاصات متعددة في مجال التداول وهو الأمر الذي لا يتوافر بذات القدر في فئات الأصول الأخرى. وأشار جون بيكيرت إلى أنه بينما يتم النظر إلى أسواق الأسهم باعتبارها احد القطاعات الرائدة في المجال التقني, إلا أن هذا القول قد يكون مضللا بعض الشيء. التكنولوجيا في الأسهم والتي تتميز بكونها أسواق مركزية تستند إلى محاولة اجتذاب المتداولين قبل أي شخص آخر. ولكن على العكس من ذلك فان صناعة الفوركس تعتمد على تجميع عدة أسواق مجزئة داخل نظام مركزي واحد.
الجميع يفعل كل شيء, تكيف مع ذلك أو اذهب إلى الموت!! وباعتبار اواندا احد الشركات الرائدة في مجال تطوير التقنيات داخليا, تحدث تريفور يونج حول برنامج الشركة المستقبلي لما يسمي بهندسة التداولات المفتوحة من خلال إطلاق حلول التكامل مع الأطراف المستقلة. وذكر يونج أن اوندا تمتلك عدد من مناطق التميز الأساسية التي تحقق لها القيمة المضافة, إلا إنها ستحرص على توفير منتجات الأطراف الثالثة بالشكل يقدم مزيدا من القيمة لأعمال الشركة. في هذا الصدد أكد يونج على ان الاستحواذ على Currensee كان خطوة رئيسية في هذا الاتجاه. بشكل مماثل, عند مناقشة موضوع التداولات الاجتماعية, استمعنا إلى اثنين من أطراف الندوة ممن لهم باع طويل كبير في هذا المجال, وهما هارشا بهات و فيرال تولات واللذان تحدثا عن تحديات السيولة التي يفرضها قطاع نسخ التداولات وكيف يتعين عليهم تطوير منتجاتهم تتعامل مع تدفقات التداول.
التكاليف فيما يتعلق بموضوع التكاليف, ذكر المتحدثون أن الوسطاء الجدد بات بإمكانهم بدء أعمالهم في السوق بتكلفة اقل من السابق. وبرغم ذلك, فان انخفاض التكاليف أدى إلى اتساع حدة المنافسة وتراجع الأرباح. ونتيجة لذلك, فان تقليص النفقات باتت احد التحديات التي يفرضها تراجع الهوامش التشغيلية. في هذا الصدد, فان هناك اختلاف كبير بين قدرة الشركات على التعامل مع هذا الوضع. الشركات التي تتباطأ في التكيف مع تقلص الهوامش الربحية تري أن التطورات التكنولوجيا أدت إلى ارتفاع النفقات الإجمالية في الوقت الذين يتعين عليهم بذل أقصي الجهد للحفاظ على أعمالهم الحالية. على الجانب الأخر , فان الشركات التي تمتع بكفاءة في إدارة نفقاتها باتت قادرة على تنمية أعمالها من خلال توفير أسعار اسبريد اقل. (العدد الكبير من تقييمات شركات الفوركس خلال 2013, والذي تراوح ما بين طرح الأسهم للاكتتاب العام وعمليات البيع والاستحواذ السريعة يمكن إرجاعه فعليا إلى الفكرة المذكورة أعلاه حول كيفية تعامل وسطاء الفوركس مع التغيرات التقنية)
الندوة تضمنت أيضا تغطية لبعض المواضيع المتنوعة مثل التنظيمات و منهجية إدارة المخاطرة, وما إذا كان من الأفضل الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

شهد اليوم الأول من فعاليات مؤتمر فوركس ماجنتيس في لندن العديد من الأنشطة والفعاليات, إلى الدرجة التي جعلت واحدة من ابرز شكاوي الحضور هو أنهم وجدوا أنفسهم مضطرين للانتقال من حدث إلى آخر دون أن يتاح لهم ولو بعض الوقت لتناول الطعام.
بعد تناول وجبة الإفطار الخفيفة (نعم كان هناك طعام أيضا) بدأ ما يسمي غارة التواصل أو Networking Blitz. بدت هذه الفاعلية غريبة بعض الشيء بالنسبة للحضور. أفضل وصف لها هي أنها نوع "من المواعدة السريعة" حيث أقدمت نحو 20 شركة فوركس على عرض بضاعتها أمام الحضور عبر طاولات صغيرة. نعم لم تكن هناك أضواء براقة أو أكشاك عرض ضخمة, فقط مجرد طاولة واحدة. كل شركة عارضة حصلت على مجموعة من كوبونات المشروبات المجانية, وكنوع من الترويج كانت تعطيها للحاضرين الذين يقتربون من منضدتهم. بدا الأمر وكأنه نوع من ... حسنا, مختلف تماما. بعد نحو ثلاثين دقيقة من البداية, بدأت الأجواء تصبح أكثر سخونة مع انغماس الجميع في التواصل ضمن فعاليات المؤتمر (انظر أدناه). 
حلقة النقاش حول التكنولوجيا

احد الفعاليات الرئيسية التي شهدها اليوم الأول كان الحلقة النقاشية عن الجوانب التقنية في صناعة الفوركس, والتي أدارها محرر الشئون المؤسساتية لدى فوركس ماجنتيس السيد عادل صدقي. الندوة حضرها كوكبة من ابرز المسئولين التنفيذيين نذكر منهم أندرو راليش الرئيس التنفيذي لـ oneZero, و تريفور يون نائب رئيس قسم تطوير المنتجات لدى اواندا, جون بيكيرت مدير قسم التداولات الآلية لدى First Derivatives, هارشا بهات رئيس قسم التكنولوجيا لدى State Street Global Exchange, جاكوب زابلوكي المدير العام لدى xFinancial Solutions, و فيرال تولات رئيس قسم التكنولوجيا لدى EBS. توقعات فريق فوركس ماجنتيس أثناء الذهاب إلى المؤتمر كانت ترجح أن هذه الحلقة النقاشية قد تكون واحدة من ابرز أحداث المؤتمر, أو ربما تشهد قدرا لا بأس به من التخبط بسبب هذا الطيف الواسع من المتحدثين والذي ضم مسئولين في شركات راسخة بقطاع تجزئة الفوركس وصولا إلى كبار الشركات العاملة في القطاع المؤسسي. ولهذا كان التساؤل الذي يشغلنا هو مدى قدرتنا على تحقيق الانسجام وسط هذا التنوع؟ النتيجة النهائية كانت واضحة بالنسبة للجميع, وهو أن هذه الحلقة النقاشية كانت واحدة من أفضل الندوات التي عقدتها فوركس ماجنتيس في تاريخها. علاوة على ذلك, فان الآراء التي أدلي بها المشاركون في الندوة ساهمت بقدر كبير في توضيح الاتجاهات الرئيسية التي تسيطر على الجانب التقني في صناعة الفوركس.
بعض الاتجاهات والأفكار الرئيسية (مقاطع الفيديو والتغطية الكاملة من المتوقع إتاحتها الأسبوع القادم)
هل تؤدي التكنولوجيا إلى زيادة أحجام التداولات؟ الإجابة القصيرة من جانب كافة المشاركين في الندوة كانت هي نعم, ولكن أدلي كل طرف بتفاصيل أخرى. السيد فيرال تولات ذكر بان دور التكنولوجيا ليس فقط أنها احد المحركات لزيادة أحجام التداول بل يمتدد دورها إلى النهوض بجانب التوزيع. جاكوب زابلوكي أضاف انه بالإضافة إلى الجانب التقني, فان التراجع العام الذي شهدته الصناعة في أسعار الاسبريد كان هو الأخر احد الدوافع الرئيسية لدعم أحجام التداول. ولكن من الناحية الأخرى, فان هذا الاتجاه أعطي أهمية اكبر لفكرة امتلاك تقنيات جيدة كي تكون قادرة على التعامل مع هذا التدفق الهائل لأوامر التداول والمخاطر التي تصاحبها. جون بيكيرت أشار بدوره إلى أن النمو الكبير في أحجام التداولات كان نتيجة للتطورات الهائلة التي شاهدتها الجوانب التقنية, برغم ذلك فان الفوركس لا يزال احد مجالات العمل التي يقودها الإبداع وتدعيم علاقات العملاء حيث يظل هذان العاملان احد الدعائم الرئيسية لنمو شركات الفوركس.
التجزؤ السيد أندرو راليش في معرض إجابته على التحديات التي يواجهها وسطاء الفوركس شدد على ضرورة التفرقة بين الاختلاف والمنافسة. هذا الأمر قاد إلى رغبة العديد من وسطاء الفوركس في تسويق مجموعة متنوعة من المنتجات وتخصيص عروضهم. من منظور شركات التكنولوجيا, فان هذا الاتجاه فرض عليهم ضرورة التعامل مع متطلبات التكامل والتنميط للمنتجات والأصول ومنصات التداول المتعددة. 
صناعة الفوركس رائدة في المجال التقني الحديث عن فكرة التجزؤ قادنا إلى التساؤل عن السبب الذي مكن صناعة الفوركس من ان تصبح رائدة في المجال التقني. فيرال تولات أشار إلى ما يشيعه البعض عن ان صناعة الفوركس لم تدخل إلى مضمار التكنولوجيا والتداولات الالية سوى مؤخرا. هارشا بهات أكد على ان صناعة الفوركس باتت رائدة في التعامل مع اختصاصات متعددة في مجال التداول وهو الأمر الذي لا يتوافر بذات القدر في فئات الأصول الأخرى. وأشار جون بيكيرت إلى أنه بينما يتم النظر إلى أسواق الأسهم باعتبارها احد القطاعات الرائدة في المجال التقني, إلا أن هذا القول قد يكون مضللا بعض الشيء. التكنولوجيا في الأسهم والتي تتميز بكونها أسواق مركزية تستند إلى محاولة اجتذاب المتداولين قبل أي شخص آخر. ولكن على العكس من ذلك فان صناعة الفوركس تعتمد على تجميع عدة أسواق مجزئة داخل نظام مركزي واحد.
الجميع يفعل كل شيء, تكيف مع ذلك أو اذهب إلى الموت!! وباعتبار اواندا احد الشركات الرائدة في مجال تطوير التقنيات داخليا, تحدث تريفور يونج حول برنامج الشركة المستقبلي لما يسمي بهندسة التداولات المفتوحة من خلال إطلاق حلول التكامل مع الأطراف المستقلة. وذكر يونج أن اوندا تمتلك عدد من مناطق التميز الأساسية التي تحقق لها القيمة المضافة, إلا إنها ستحرص على توفير منتجات الأطراف الثالثة بالشكل يقدم مزيدا من القيمة لأعمال الشركة. في هذا الصدد أكد يونج على ان الاستحواذ على Currensee كان خطوة رئيسية في هذا الاتجاه. بشكل مماثل, عند مناقشة موضوع التداولات الاجتماعية, استمعنا إلى اثنين من أطراف الندوة ممن لهم باع طويل كبير في هذا المجال, وهما هارشا بهات و فيرال تولات واللذان تحدثا عن تحديات السيولة التي يفرضها قطاع نسخ التداولات وكيف يتعين عليهم تطوير منتجاتهم تتعامل مع تدفقات التداول.
التكاليف فيما يتعلق بموضوع التكاليف, ذكر المتحدثون أن الوسطاء الجدد بات بإمكانهم بدء أعمالهم في السوق بتكلفة اقل من السابق. وبرغم ذلك, فان انخفاض التكاليف أدى إلى اتساع حدة المنافسة وتراجع الأرباح. ونتيجة لذلك, فان تقليص النفقات باتت احد التحديات التي يفرضها تراجع الهوامش التشغيلية. في هذا الصدد, فان هناك اختلاف كبير بين قدرة الشركات على التعامل مع هذا الوضع. الشركات التي تتباطأ في التكيف مع تقلص الهوامش الربحية تري أن التطورات التكنولوجيا أدت إلى ارتفاع النفقات الإجمالية في الوقت الذين يتعين عليهم بذل أقصي الجهد للحفاظ على أعمالهم الحالية. على الجانب الأخر , فان الشركات التي تمتع بكفاءة في إدارة نفقاتها باتت قادرة على تنمية أعمالها من خلال توفير أسعار اسبريد اقل. (العدد الكبير من تقييمات شركات الفوركس خلال 2013, والذي تراوح ما بين طرح الأسهم للاكتتاب العام وعمليات البيع والاستحواذ السريعة يمكن إرجاعه فعليا إلى الفكرة المذكورة أعلاه حول كيفية تعامل وسطاء الفوركس مع التغيرات التقنية)
الندوة تضمنت أيضا تغطية لبعض المواضيع المتنوعة مثل التنظيمات و منهجية إدارة المخاطرة, وما إذا كان من الأفضل الاستعانة بمصادر خارجية لتكنولوجيا المعلومات.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]