احدث الاخبار من موقع [URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] بروز
[URL="http://www.forexpros.ae"] فوركس[/URL] - الثقة ترتفع في منطقة اليورو إلى أفضل مستوى في ثلاث أعوام، و المخاوف بشأن الديون السيادية لاتزال تحيط بالمنطقة
[URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] استقبلت الأسواق نبأ اتفاق الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي على منح أيرلندا حزمة مساعدات تقدر بقيمة 85 بليون يورو بشكل إيجابي في المعاملات المبكرة من اليوم، وذلك بعد إحتدام لأزمة الديوم السيادية التي همينت على المنطقة طوال الشهرين السابقين بعد فترة من الهدوء نسبي في الوقت الذي حصلت فيه اليونان على حزمة مماثلة بقيمة 110 بليون في مايو/ايار السابق.
تعتبر بذلك ايرلندا ثان دولة من منطقة اليورو الذي يشترك فيها 16 اقتصاد في النظام العملة الموحدة (اليورو) في طلب المساعدة من أجل مواجهة عجز الموازمة المرتفع و فشل الحكومة في إدارة الموارد المالية ومقابلة موعد إستحقاق الديون.
و على الرغم من كون أن كان هنالك حالة من الاهتمام الشديد بمشكلة أيرلندا في الأسواق خلال الفترة الماضية و التي انعكست سلبا على الأسواق المالية وكذا أسواق العملات و التي دفعت بانحدار لليورو أمام الدولار الأمريكي بما يتعدى 1200 نقطة. كما ارتفعت تكلفة الاقتصاد و تكلفة التأمين ضد الإفلاس بالنسبة للسندات الحكومية الأيرلندية و إن كان نبأ التصديق على حزمة المساعدات قد يهدأ من الإضطراب في سوق السندات قليلا و لكن لوقت قصير.
حيث أنه ليس بمجرد الإعلان عن تقدم حزمة مساعدات يعني ذلك إنتهاء للأزمة، لكن في واقع الأمر أن تلك الأزمة ذات تشابك كبير بين العديد من الدول في منطقة اليورو، حيث تمثل شبكة من الديون البينية بين الدول و بعضها و للأسف هذه الدول هي صاحبة أكبر عجز للموازنة و مثقلة بالديون بداية باليونان و أيرلندا و انتقالا إلى البرتغال التي باتت على المحك و يتبعها أسبانيا، و لاتزال الدول المقرضة مثل ألمانيا و فرنسا تحاول الحفاظ و محاولة دعم النظام المالي للمنطقة.
انتقالا إلى البيانات التي صدرت اليوم فكان فيها بعض من التفاؤل بالنسبة لمستويات الثقة على مستوى المنطقة، حيث ارتفع مؤشر الثقة بالاقتصاد في نوفمبر/تشرين الثاني ليصل إلى 105.3 من 104.1 للقراءة السابقة وجاء أيضا بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 105.0 ليرتفع بذلك مسجلا أفضل أداء منذ ثلاث سنوات كما تقلص انكماش القراءة النهائية لثقة المستهلكين لتسجل -9.4 من -10 للقراءة السابقة.
وهذه الثقة ترجع إلى مواصلة منطقة اليورو في تحقيق النمو على الرغم من ضعف وتيرته و أيضا في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة اتجاه الحكومات نحو خفض الانفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة و إيجاد حل لأزمة الديون السيادية.
منطقة اليورو حققت نمو في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 0.4% و إن كان متراجعا عن النمو الذي تحقق في الربع الثاني بنسبة 1% لكن على الأقل المنطقة لاتزال تشهد خطى معتدلة فيما يتعلق بوتيرة النمو.

لمشاهده صفحات الاسواق العالميه المميزه لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/indices"]المؤشرات العالمية[/URL]
لمشاهده صفحات الاسهم المميزة لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/equities"]اسهم [/URL]

احدث الاخبار من موقع [URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] بروز
[URL="http://www.forexpros.ae"] فوركس[/URL] - الثقة ترتفع في منطقة اليورو إلى أفضل مستوى في ثلاث أعوام، و المخاوف بشأن الديون السيادية لاتزال تحيط بالمنطقة
[URL="http://www.forexpros.ae"]فوركس[/URL] استقبلت الأسواق نبأ اتفاق الاتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي على منح أيرلندا حزمة مساعدات تقدر بقيمة 85 بليون يورو بشكل إيجابي في المعاملات المبكرة من اليوم، وذلك بعد إحتدام لأزمة الديوم السيادية التي همينت على المنطقة طوال الشهرين السابقين بعد فترة من الهدوء نسبي في الوقت الذي حصلت فيه اليونان على حزمة مماثلة بقيمة 110 بليون في مايو/ايار السابق.
تعتبر بذلك ايرلندا ثان دولة من منطقة اليورو الذي يشترك فيها 16 اقتصاد في النظام العملة الموحدة (اليورو) في طلب المساعدة من أجل مواجهة عجز الموازمة المرتفع و فشل الحكومة في إدارة الموارد المالية ومقابلة موعد إستحقاق الديون.
و على الرغم من كون أن كان هنالك حالة من الاهتمام الشديد بمشكلة أيرلندا في الأسواق خلال الفترة الماضية و التي انعكست سلبا على الأسواق المالية وكذا أسواق العملات و التي دفعت بانحدار لليورو أمام الدولار الأمريكي بما يتعدى 1200 نقطة. كما ارتفعت تكلفة الاقتصاد و تكلفة التأمين ضد الإفلاس بالنسبة للسندات الحكومية الأيرلندية و إن كان نبأ التصديق على حزمة المساعدات قد يهدأ من الإضطراب في سوق السندات قليلا و لكن لوقت قصير.
حيث أنه ليس بمجرد الإعلان عن تقدم حزمة مساعدات يعني ذلك إنتهاء للأزمة، لكن في واقع الأمر أن تلك الأزمة ذات تشابك كبير بين العديد من الدول في منطقة اليورو، حيث تمثل شبكة من الديون البينية بين الدول و بعضها و للأسف هذه الدول هي صاحبة أكبر عجز للموازنة و مثقلة بالديون بداية باليونان و أيرلندا و انتقالا إلى البرتغال التي باتت على المحك و يتبعها أسبانيا، و لاتزال الدول المقرضة مثل ألمانيا و فرنسا تحاول الحفاظ و محاولة دعم النظام المالي للمنطقة.
انتقالا إلى البيانات التي صدرت اليوم فكان فيها بعض من التفاؤل بالنسبة لمستويات الثقة على مستوى المنطقة، حيث ارتفع مؤشر الثقة بالاقتصاد في نوفمبر/تشرين الثاني ليصل إلى 105.3 من 104.1 للقراءة السابقة وجاء أيضا بأعلى من التوقعات التي كانت تشير إلى 105.0 ليرتفع بذلك مسجلا أفضل أداء منذ ثلاث سنوات كما تقلص انكماش القراءة النهائية لثقة المستهلكين لتسجل -9.4 من -10 للقراءة السابقة.
وهذه الثقة ترجع إلى مواصلة منطقة اليورو في تحقيق النمو على الرغم من ضعف وتيرته و أيضا في الوقت الذي تواجه فيه المنطقة اتجاه الحكومات نحو خفض الانفاق العام من أجل تقليص عجز الموازنة و إيجاد حل لأزمة الديون السيادية.
منطقة اليورو حققت نمو في الربع الثالث من العام الحالي بنسبة 0.4% و إن كان متراجعا عن النمو الذي تحقق في الربع الثاني بنسبة 1% لكن على الأقل المنطقة لاتزال تشهد خطى معتدلة فيما يتعلق بوتيرة النمو.

لمشاهده صفحات الاسواق العالميه المميزه لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/indices"]المؤشرات العالمية[/URL]
لمشاهده صفحات الاسهم المميزة لفوركس بروز – انقر [URL="http://www.forexpros.ae/equities"]اسهم [/URL]