التجارة في مجال [URL="http://www.binaryoptionsfinance.com/المعايير-الأساسية-لاختيار-وسيط-الخيا.html"]الخيارات الرقمية[/URL] أو الثنائية باتت وبشكل متزايد احد أداوت الاستثمار التي تتصاعد شعبيتها بين المتداولين الذين يفضلون المضاربة علي تحركات الأسعار المستقبلية للأصول المالية المختلفة بهدف تحقيق أرباح من العمل في هذا المجال.
ولعل احد الأسباب الرئيسية في هذه الشعبية المتزايدة هو تمتع [URL="binaryoptionsfinance.com"]الخيارات الثنائية[/URL] بقدر غير يسير من البساطة فضلا عن الأرباح الجيدة التي يمكن تحقيقها في حال العمل بشكل ناجح, ولهذا السبب فان كثير من المستثمرين يشعرون بامتيازات غير معهودة في باقي أنشطة الاستثمار الأخرى عند التداول في هذا المجال.
في هذا السياق فان اختيار وسيط كفء للعمل معه في تجارة الخيارات الثنائية يبدوا احد الشروط الرئيسية التي يجب وضعها في الاعتبار عند اتخاذ قرار استراتيجي بالعمل في هذا المجال المثير, وسنحاول في السطور القادمة ذكر عدد من الحقائق والمتطلبات التي يجب أخذها في الاعتبار عندما يقوم المتداول باتخاذ قراره بشان اختيار [URL="binaryoptionsfinance.com"]وسيط الخيارات الثنائية[/URL] المناسب الذي سيقوم بالعمل معه.
أولى هذه المتطلبات هي منصة التداول التي يوفرها وسيط الخيارات الثنائية فمن الأهمية بمكان اخذ وقت كافي لتقييم منصة التداول الخاصة بالوسيط الذي ستقوم بالعمل معه وذلك لان هذه المنصة تعتبر الواجهة الرئيسية التي ستتعامل معها في وضع أوامر تداولاتك والتعامل في السوق بصفة عامة. لذا يشترط في منصة التداول هذه ليس فقط ان تتمتع بالبساطة الكافية بشكل يسهل استخدامها بل يجب أيضا ان تقوم مصممة لتحاشي أية أخطاء لا لزوم لها أثناء القيام بتداول الخيارات الثنائية. علي سبيل المثال فيجب ان تكون أزرار خيارات الاستدعاء والوضع ظاهرة ومنفصلة بشكل كافي حتى لا يحدث أي خلط أو خطأ بينهما بالشكل الذي يؤدي إلي اختيار احد مراكز التداول غير المرغوبة . أيضا يجب ان تتمتع منصة التداول بالاستجابة السريعة لتنفيذ أوامر التجارة بشكل فوري حتى لا يفقد المتداول فرصة الربح بسبب التأخير في تنفيذ أوامره وفق الأسعار الحالية في السوق.
ثانيا: مجموعة الأصول أو مؤشر الأصول. مجموعة الأصول التي يعرضها وسيط الخيارات الثنائية هي أمر بالغ الأهمية بل في الواقع فان اغلب الوسطاء العاملين في هذا السوق من المفترض ان تتمتع دائما منصات تداولهم بالشمولية الكافية بالقدر الذي يمكن متداول الخيارات الثنائية من تجارة اغلب الأصول المالية الشائعة مثل الأسهم ومؤشرات الأسهم والسلع وأزواج العملات وأي تقصير في هذا الصدد سوف يحجم كثير من الخيارات المتاحة أمام المتداول وبالتالي يخصم من فرصة تحقيق الأرباح مع غياب أصل من الأصول التي اعتاد علي تداولها او لديه الخبرة الكافية في التعامل معها لا لشيء سوى لعدم كفاءة الوسيط الثنائي في تقديم هذا الأصل عبر منصة التداول الخاصة به. عادة يمكنك التعرف علي المجموعة الكاملة من الأصول المالية التي يعرضها الوسيط الثنائي وذلك من خلال قائمة مؤشر الأصول التي يمكن التعرف عليها بسهولة عند النظر علي موقع الانترنيت الذي يقدم من خلاله الوسيط خدماته.
الأمر الثالث هنا هو ما يعرف بتوقيتات انقضاء الصلاحية , فوسطاء لخيارات الثنائية يتيحون لمتداوليهم تجارة الخيارات الرقمية عبر توقيتات انتهاء صلاحية معينة قد تبدأ بالساعة وحتى نهاية اليوم وهو الأمر الذي يعد كافيا لتلبية رغبات اغلب المتداولين. أيضا فانه مع الشعبية المتزايدة لتجارة الخيارات الثنائية بما يقود معه إلي كبر أحجام العقود المنفذة من قبل المتداولين فان هذا الأمر يتيح لعدد من شركات الوساطة الكبرى ان تقدم توقيتات انتهاء الصلاحية اقل من الساعة وقد تصل إلي خمس دقائق فقط وهو الأمر الذي يعد مفيدا للغاية لهؤلاء الراغبين في اقتناص فرص تداول سريعة وخاطفة دون الانتظار كثيرا وهو الأمر الذي يمكن مقارنته بعمليات السكالبنج الشائعة في مجال تجارة العملات أو ما يسمي بسوق الفوركس.