واصلت[URL="http://www.binaryoptionsfinance.com/خيارات-النفط-تحت-ضغوط-ضعف-الطلب-وغياب-ا.html"] أسعار النفط [/URL]تراجعاتها خلال التعاملات الصباحية من جلسة الاربعاء حيث لازالت السلعة الثنائية تواجه ضغوط بيعيه بالتوازي مع كافة أسواق الأصول ذات المخاطرة وتلك المرتبطة بتوقعات النمو وذلك بعد ان أعطي محافظ الفيدرالي الأمريكي بن برنانكي تقييما سلبيا للأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة فضلا عن امتناعه الإشارة إلي أية نية محتملة لإطلاق الحزمة الثالثة من برنامج التسهيل الكمي خلال وقت قريب.
تقلبات [URL="binaryoptionsfinance.com"]أسعار النفط[/URL] بصفة عامة تبدوا منطقية نتيجة ضبابية الوضع الاقتصادي العالمي, أيضا فان العقود الآجلة تسليم أغسطس أب القادم سوف يتم تسويتها نهاية الأسبوع الحالي وهي فترة تتسم عادة بكثير من التقلبات مع إعادة تقييم المستثمرين لمحفظتهم الاستثمارية.
كافة [URL="binaryoptionsfinance.com"]الأسواق الثنائية[/URL] تابعت بالأمس حديث بن برنانكي امام لجنة الشئون المصرفية أمام الكونجرس الأمريكي والتي تخللها تقييم سلبي لتوقعات النمو في الاقتصاد الأمريكي و ذكر فيه المسئول البارز ان زخم التعافى فقد قوته خلال النصف الأول من هذا العام كما توقع ان يكون التراجع المحتمل في معدلات البطالة ان يأتي بوتيرة مخفضة للغاية .وبرغم هذه الإشارات السلبية إلا ان المحافظ برنانكي رفض أيضا الإيحاء بإمكانية تفعيل النسخة الثالثة من برنامج التحفيز المالي المعروف باسم التسهيل الكمي وان إعاد تكرار ما ذكره مسبقا في مثل هذه الاجتماعات وهو ان البنك المركزي يبقي مستعدا للقيام بمزيد من التحركات إذا ما دعت الضرورة لذلك. بالإضافة إلي الجزء المتبقي من شهادة برنانكي والتي سيدلي به خلال الساعات القادمة فان متداولي خيارات النفط سوف يتابعون عن كثب التقرير الأسبوعي للتغير في مخزونات النفط الخام بالولايات المتحدة والذي ستصدره وكالة معلومات الطاقة في وقت لاحق من اليوم. التوقعات تشير إلي إمكانية انخفاض المخزونات الأمريكية بنحو 1.1 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي خصوصا وان تقرير معهد البترول الأمريكي والذي يسبق عادة التقرير الرسمي أشار إلي تراجع المخزونات بنحو 2مليون برميل وان كانت الأرقام الرسمية قد لا تأتي بالضرورة متطابقة أو حتى قريبة من التقرير المشار إليه .
صندوق النقد الدولي أضاف هو الاخر إلي معنويات السوق السلبية بالأمس وذلك بعد ان خفض توقعاته للنمو العالمي خلال العام القادم بنحو 0.2% معللا ذلك باستمرار أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو وتبطؤ النمو الاقتصادي في الأسواق الناشئة.
أسواق برنت والتي هي بالعادة اقل حساسية للتطورات الحادثة في الاقتصاد الأمريكي لازالت تجد بعض من الدعم خلال جلسات التداول الأخيرة بفعل القلق من تراجع الإمدادات من النرويج وبحر الشمال بصفة عامة فضلا عن البدء في إحصاء تبعات قرار الاتحاد الأوربي بوقف وارداته من النفط الإيراني علي المعروض العالمي.