[SIZE="5"]التحليل اليومي للأسواق المالية[/SIZE]
6 ديسمبر كانون الأول 2012
[SIZE="4"]سوق الأسهم [/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأسيوية[/URL] أنهت تداولات الأمس على مكاسب جيدة مستفيدة من تصريحات القيادة الجديدة في الصين بشأن سعيها نحو تحفيز الطلب الداخلي بهدف المحافظة على استدامة معدلات النمو في الاقتصاد الثاني عالميا.
التصريحات المشار إليها ساعدت متداولي الخيارات الصينية على العودة لاقتناص فرص الانخفاض الحالي في أسعار الأسهم والتي كانت قد دفعت بمؤشر شنغهاي إلى الإغلاق عند أدنى مستوياته منذ العام 2008. مؤشر شنغهاي أنهى على ارتفاع بنسبة 2.9% ليغلق أعلى المستوى النفسي 2000 للمرة الأولى في أكثر من أسبوع .أيضا فان الأسهم اليابانية شهدت مكاسب ملحوظة بعد التراجع الواضح في أداء الين خصوصا أمام العملة الأوربية الموحدة والتي بدئت تنتعش بعد حلحلة الأمور نسبيا في ملف الديون السيادية. أيضا فان اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في اليونان والتي من المتوقع ان يفوز الحزب الليبرالي المعارض والذي يدعوا زعيمة آبي إلى انتهاج سياسة توسعية حادة قد تشمل استخدام أسعار فائدة سلبية وإجبار البنك المركزي على مضاعفة معدلات التضخم المستهدفة.
[URL="binaryoptionadvice.com"]خيارات الأسهم[/URL] الاسترالية سجلت مكاسب قوية مستفيدة من موجة التراجع الحادة التي شاهدتها تداولات الأمس في أعقاب قرار خفض أسعار الفائدة على الدولار الاسترالي. القرار المشار إليه لم يكن سببا في تراجعات الثلاثاء بل تصريحات محافظ البنك الوطني الاسترالي المصاحبة له والتي رسمت صورة سلبية عن توقعات النمو الاقتصادي, إلا ان قراءة الناتج المحلي الإجمالي خلال الربع الثالث والتي سجلت تراجعا طفيفا بنسبة 0.1 ربما ساهمت في تهدئة مخاوف متداولي الخيارات الثنائية وبالتالي بدئوا في تصحيح خسائر جلسة أول أمس.
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأوربية[/URL] تمكنت مؤشراتها الرئيسية من إغلاق تداولات الاربعاء على أرضية ايجابية رغم أنها فقدت اغلب مكاسبها المبكرة التي كانت قد حققتها بدعم من تفاؤل [URL="binaryoptionadvice.com"]متداولي الخيارات الثنائية[/URL] من التصريحات التوسعية التي أطلقتها القيادة الجديدة في الصين وذلك قبل ان تؤدي سلسلة من البيانات الاقتصادية السلبية في دفع المتداولين لجني أرباح الفترة.
البيانات السلبية المشار إليها شملت تراجع مبيعات التجزئة في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي ولكن بوتيرة هي الأسرع منذ منتصف العام الحالي. أيضا فان مؤشرات PMI الخدمية في عدد من بلدان اليورو الرئيسية أظهرت قراءات متباينة إلا أنها جميعا ظلت مشتركة في بقائها على أرضية انكماشية. في بورصة لندن, واجهت خيارات الأسهم البريطانية ضغوطا بيعيه بعد ان سجل مؤشر مديري المشتريات في القطاع الخدمي أسوء مستوياته في نحو عامين خلال نوفمبر تشرين ثاني الماضي وذلك بعد ان هبط إلى 50.2 مقابل التوقعات التي رجحت عند 51. الخيارات الثنائية على مؤشر الفايننشال تايمز أيضا شهدت ضغوط بيعيه بعد تقرير وزارة الخزانة البريطانية والتي ذكرت فيها بان اقتصاد المملكة المتحدة سينكمش خلال هذا العام بنسبة 0.1% لينمو خلال العام القادم بنسبة 1.2% وهو ما مثل تراجعا من التوقعات السابقة والتي رجحت نمو بـ 0.8% خلال العام الحالي و2% خلال العام القادم. أيضا ذكر التقرير بان الحكومة البريطانية قد تضطر إلى تمديد فاعلية إجراءاتها التقشفية عاما أخر نتيجة الفشل في تحقيق أهداف عجز الموازنة المخطط لها وهو ما سيؤدي إلى مواصلة النهج التقشفي حتى العام 2018.
[URL="binaryoptionadvice.com"]الأسهم الأمريكية[/URL] أنهت تداولات الثلاثاء على تغيرات طفيفة وان مالت الصورة في مجملها الى الجانب السلبي مع استمرار حالة الجدل السياسي في واشنطن بشأن الاتفاق حول سياسات الضرائب والإنفاق العام بين الحزبيين الديمقراطي والجمهوري.
بعض محللي أسواق الخيارات الثنائية يرون في الأداء الباهت لخيارات الأسهم الأمريكية نوعا من التفاؤل الحذر في التوصل إلى اتفاق ما حتى ولو في صورة مؤقتة قبل بداية العام الجديد والذي سيطبق معه بشكل تلقائي عدد من الإجراءات التقشفية تتضمن زيادة الضرائب وخفض الإنفاق العام يزيد قيمته عن 600 مليار دولار ويؤكد المحللين أنها ستقود الاقتصاد الأكبر عالميا إلى فخ الركود. برغم ذلك فان متداولي [URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الثنائية[/URL] في وول ستريت من الممكن ان يفقدوا صبرهم سريعا في أي وقت خصوصا وان نهاية العام باتت على الأبواب دون ان يلوح في الأفق بوادر لإنهاء هكذا اتفاق. حديث الرئيس الأمريكي بارك اوباما بالأمس إلى وكالة بلومبرج الإخبارية ربما أكد على هذا الافتراض بعد إعلانه رفض العرض الذي تقدم به قادة الحزب الجمهوري والذي وصفه بأنه يظل بعيدا عن المقبول لأنه لا يزال يستثني الطبقة الأغنى في البلاد والتي تبلغ نسبتها 2% إلا أنها بحسب رأي اوباما لا تساهم بالقدر المفترض في معالجة خلال الموازنة الفيدرالية في الوقت التي تلقي بمعظم الأعباء على كاهل الطبقات الفقيرة والمتوسطة.
[SIZE="4"]سوق السلع[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com"]أسعار النفط[/URL] واصلت تراجعاتها لليوم الثاني على التوالي لتسجل أدنى مستوياتها خلال الشهر الحالي عند قاع الاربعاء 87.45$ للبرميل متأثرة بقوة الدولار الأمريكي وسلبية البيانات الاقتصادية في أوربا والولايات المتحدة.
[URL="binaryoptionadvice.com"]خيارات النفط الثنائية[/URL] كانت قد سجلت مكاسب جيدة في بداية تعاملات الأمس مستفيدة من التصريحات التوسعية لقادة الصين الجدد والتي رجحت مواصلة سياسات التحفيز المالي والنقدي الحالية لتباين النمو في الاقتصاد الثاني عالميا. برغم ذلك فان ضعف بيانات التجزئة في منطقة اليورو وما لحقها من سلبية مؤشر ADP لأرقام الوظائف في القطاع الخاص بالولايات المتحدة ساهم في زيادة قلق متداولي الخيارات الثنائية وهو ما استمر إلى نهاية تعاملات الجلسة رغم تراجع مخزونات النفط الأمريكية خلال الأسبوع الماضي بأكثر من المتوقع حيث هبطت بـ 2.35 مليون برميل مقارنة بالتوقعات التي رجحت تراجعا بأقل من نصف مليون برميل.
[URL="binaryoptionadvice.com"]الخيارات الثنائية[/URL] كانت قد شهدت ضغوطا بيعيه مكثفة منذ بداية تداولات الأسبوع على خلفية استمرار قلق متداولي الخيارات الثنائية من تطورات المفاوضات الجارية في واشنطن للاتفاق بين الحزبيين الرئيسيين في الولايات المتحدة حول تجنب ما يعرف باسم الهاوية المالية والتي تشمل سلسلة من إجراءات تخفيض الإنفاق العام وزيادة الضرائب ستوقع الاقتصاد الأكبر عالميا والأكثر استهلاكا للطاقة في حالة من الركود العميق لا يمكن الفكاك منها.
سلبية بيانات التصنيع الأمريكية جنبا إلى جنب مع الخسائر الحادة في أسواق السلع الثنائية الأخرى دعمت من شهية البيع بالأمس ويبدوا أيضا ان متداولي النفط فضلوا التفكير بالبيع لجني قدر من مكاسب الارتفاعات الأخيرة خصوصا مع التوقعات بإظهار مخزونات البيانات الأمريكية ارتفاعا بنحو مليوني برميل وهو ما سيمثل ضغطا على سعر الخام خصوصا في هذا المناخ الغير ايجابي بشكل عام للأصول المرتبطة بالمخاطرة.
برغم خسائر الأمس فان الصورة الفنية لا تزال ايجابية بشكل عام مع استقرار السعر أعلى خط الترند الصاعد من قيعان الشهر الماضي أيضا فان الكسر الفني الذي شهده بداية الأسبوع أعلى المستوى النفسي 90 سيستلزم قدر من مماطلة السعر دون تلك المنطقة قبل تأكيد فشله وبالتالي اقتناع مشتري خيارات استدعاء الزوج بان الزخم الصعودي ليس كافيا لتحقيق هذا الاختراق الفني الهام في هذه الفترة , ولكن كما قولنا فان هذا قد يستلزم بعض الوقت خصوصا في ظل ضعف العملة الأمريكية.
.
[SIZE="4"]التحليل الفني[/SIZE]
[URL="binaryoptionadvice.com"]الدولار الاسترالي/الدولار الأمريكي: [/URL]تعافى الزوج بشكل قوي في تداولات أول أمس الثلاثاء مسجلا قمة شهرية جديدة عند 1.0483 وذلك في أعقاب قرار الفائدة الأسترالية. برغم ذلك فانه فشل في تجاوز هذه المنطقة التي تمثل تجمعا لعدد من نقاط المقاومة القوية لتجبره على التراجع مجددا دون المستوى 1.0450 مدعومة بهبوط مؤشر القوة النسبية دون القراءة 40 كدلالة على تلاشي الزخم الصعودي في المدى القصير. منطقة الدعم التالية ستتواجد عند 1.0425 وهي بيفوت هامة يمكن رؤيتها على شارت الأربع ساعات وستكون قدرة السعر على الاستقرار أعلاها مؤشرا على بقاء الزخم الايجابي في المدى القريب خصوصا وان الزوج لا يزال مستقرا بمسافة كافية أعلى خط الموفينج 200 على ذات الإطار الزمني. أما الكسر دون الحاجز 1.0400 سيؤكد على نموذج تكون قمة ثنائية وبالتالي يمهد الطريق نحو انعكاس هبوطي سيجد دلالته في حال كسر مؤشر القوة النسبية للقراءة 40 على شارت الأربع ساعات ومن المفترض ان ذلك يحدث للمرة الأولى منذ منتصف تشرين ثاني الماضي. يجب ملاحظة أيضا ان المحاولة الهبوطية الراهنة تأتي في سياق نطاق التوطيد الأبعد مدى لهذا يجب ان يبقى السيناريو الهبوطي ماثلا في الأذهان خصوصا وان المماطلة الحالية تظهر بوضوح ان متداولي الخيارات الثنائية ليسوا مقتنعين بعد بقدرة الزوج معاودة الاستقرار أعلى الحاجز المحوري 1.0500.